شفقنا العراق – بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، في مكتبه اليوم الجمعة، وزيرة الدفاع الاسترالي ماريس بين والوفد المرافق لها تطورات الاوضاع الامنية والعسكرية والعلاقات بين البلدين والحرب على عصابات داعش الارهابية والاستعدادات لتحرير الموصل اضافة الى موضوع النازحين.
واشار العبادي بحسب بيان لمكتبه الى “الاستعدادات العسكرية والانسانية والسياسية لتحرير الموصل وهناك تنسيق مشترك للحفاظ على ارواح مقاتلينا والمدنيين،” مؤكدا “أهمية الدعم الدولي للعراق من اجل تحرير كامل الاراضي العراقية”.
بدورها اكدت وزير الدفاع الاسترالية ان “بلادها تدعم العراق في حربه ضد داعش وتعمل جاهدة من اجل ايقاف تدفق المقاتلين اليه ولدينا الاصرار بمساعدة القوات العراقية في التدريب والامور التي تطلبها الحكومة العراقية.
مكتب العبادي يوضح أسباب استعانة العراق بمحققين دوليين
کما أوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الجمعة، أسباب استعانة العراق بمحققين دوليين في ملفات الفساد، معتبرا أن وجود أولئك المحققين سيضمن حيادية التحقيقات والتخلص من الضغوط التي قد تمارس على المحقق العراقي.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي إنه “تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمحققين الدوليين اليوم”، لافتا إلى أن “هذه المذكرة هي جزء من منظومة الإصلاح وليست تخليا عن مسؤوليات الحكومة بل لتعزيز هذه المنظومة من خلال الاستعانة بالخبرات الدولية في هذا الإطار”.
وأضاف الحديثي أن “ملف الفساد في العراق شائك وكبير للغاية وتراكم منذ سنوات عديدة”، مبينا أن “هذه المذكرة ستعمل على التحقيق في قضايا فساد ذات أولوية وسيكون هناك تدريب وتأهيل للملاكات العراقية من خلال هذه المذكرة في برنامج سريع وتخصصي في قضايا وملفات الفساد بالمؤسسات الحكومة العراقية”.
وأرجع الحديثي أسباب استعانة العراق بالمحققين إلى “الضغوط التي قد تمارس على المحقق العراقي من هذا الطرف أو ذاك”، موضحا أن “وجود محققين دوليين ومتخصصين سوف يضمن حيادية التحقيقات وعدم وجود خط احمر وبالتالي فإن أي شخص سيخضع للإجراءات القانونية والقضائية”.
وكان مكتب العبادي أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، عن توقيع العراق مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد “الكبرى”.
النهایة