شفقنا العراق – استشهد 14 مدنيا واصيب 37 آخرين بجروح بقصف بالقذائف الصاروخية استهدف الاحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري وحلفائه في حلب.
وافادت وكالة الانباء الرسمية السورية ان التكفيريين قصفوا حي الحمدانية وبعض الأحياء الأخرى بالقذائف الصاروخية.
وقالت مصادر طبية إن 4 أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس بعد القاء التكفيريين غاز الكلور على حي في المدينة، وأحكم الجيش وحلفاؤه قبضتهم على الثغرة التي فتحها التكفيريون قبل أيام باتجاه أحياء حلب الشرقية، وسط تخبط في صفوفهم واتهامات بأنه تم فتح الممر فقط لإخراج المسؤولين الميدانيين إلى خارج الأحياء قبل إعادة إطباق الحصار عليهم.
في هذه الاثناء، شهدت محاورَ عدة على طول قوس حلب الغربي، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وحلفائه والجماعات التكفيرية كان أعنفها على محور ضاحية الاسد الراشدين وسوق الجبس وتلة الصنوبرات.
وأفشل الجيش وحلفاؤه عمليات إلتفاف المسلحين ومحاولات هجومهم.
الجيش السوري يسيطر نارياً على الثغرة الامنية باتجاه حلب
شهدت محاور عدة على طول قوس حلب الغربي، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وحلفائه والجماعات التكفيرية كان أعنفها على محور ضاحية الاسد الراشدين وسوق الجبس وتلة الصنوبرات. وأفشل الجيش وحلفائه عمليات إلتفاف المسلحين ومحاولات هجومهم.
الجيش السوري يوقع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب قرب قرية الريحانية
أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة السورية محاولة تسلل إلى قرية الريحانية، نحو 12 كم شمال مدينة حمص، من قبل مجموعة إرهابية وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش السوري “اشتبكت مع مجموعة إرهابية، في محيط قرية الريحانية، حاولت التسلل إلى القرية وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
وبين المصدر أنه من بين الارهابيين المصابين المدعو “خالد العبيد” متزعم مجموعة ما يسمى “لواء أحرار تلبيسة” و “أبو خالد” و”أبو فراس” و”عمر دريعي”.
ودمر سلاح الجو السوري أمس مقرات وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة لإرهابيي “داعش” في طلعات على مقراتهم وتحصيناتهم في قرى الهبرة الغربية والهبرة الشرقية وعنق الهوى ورحوم وشرق رجم القصر وغرب أم صهريج وجنوب مكسر الحصان في ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.
روسيا تعلن تهدئة في حلب 3 ساعات يوميا لادخال المساعدات
قالت روسيا الأربعاء إنه سيتم وقف إطلاق النار ثلاث ساعات يوميا في حلب بسوريا بدءا من اليوم الخميس للسماح بدخول القوافل الإنسانية للمدينة بأمان وهو مقترح قالت الأمم المتحدة إنها ستدرسه.
وقسمت الحرب مدينة حلب إلى شطرين أحدهما يخضع للحكومة والآخر تسيطر عليه المعارضة.
وقال الجنرال سيرجي رودسكوي المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الروسية في إفادة بثت على التلفزيون إن وقف القتال سيبدأ من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.
وقال رودسكوي ان كل الممرات الإنسانية السبعة التي أقيمت لخروج السكان والمسلحين الراغبين بإلقاء السلاح مفتوحة وتعمل على مدار الساعة. وأضاف ان عددا من الجماعات المسلحة غادرت بأسلحتها عبر ممر إنساني إضافي لا يزال يعمل قرب طريق الكاستيلو.
وقال إن روسيا تبحث مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة مسألة المراقبة المشتركة للمساعدات الإنسانية عبر طريق الكاستيلو، وأضاف أن “جميع العمليات العسكرية والضربات الجوية وضربات المدفعية” ستتوقف خلال تلك الفترة.
وقال رودسكوي: “هذا لضمان أن تتاح لكل المنظمات المعنية الفرصة لتوصيل مساعداتها الإنسانية إلى سكان حلب”، وتابع أن روسيا حليف الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة في الحرب المستعرة منذ خمسة أعوام ستعمل مع دمشق على ضمان تسليم المساعدات بشكل آمن.
التحالف الدولي: مقتل 45 ألف ارهابي في عامين
صرح الجنرال الأمريكي شون ماكفارلاند قائد الحملة التي يشنها التحالف بقيادة واشنطن ضد تنظيم “داعش” بأن قرابة 45 ألف ارهابي قتلوا في العراق وسوريا، منذ بدء الحملة على التنظيم.
وقال لاند: “تشير تقديراتنا إلى أنه خلال الأشهر الـ11 الماضية قتلنا نحو 25 ألفا من مقاتلي العدو… وإذا أضفنا هذا العدد إلى 20 ألفا قتلوا بحسب تقديرات (سابقة) فقد قضينا على 45 ألفا من مقاتلي العدو وأزلناهم من أرض المعركة”.
وأشار لاند إلى أن التقديرات بشأن الأعداد المتبقية من مقاتلي التنظيم تتراوح بين 15 إلى 30 ألف مقاتل، لكنه قال إن المتطرفين يواجهون صعوبات متزايدة في تعزيز صفوفهم.
وصرح لاند لصحفيي البنتاغون من بغداد عبر الفيديو قائلا: “عدد المقاتلين على خط الجبهة انخفض… وقد تقلصت قوتهم ليس فقط من حيث العدد، بل كذلك من حيث النوعية… فلم نعد نراهم يعملون بنفس الفعالية التي كانت لهم في السابق ما يجعل منهم هدفا أسهل بالنسبة لنا… نتيجة لذلك فقد تزايد إنهاكهم مؤخرا”.
ويقدر مسؤولون أن تنظيم “داعش” خسر 25 ألف كلم مربع من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا أي نحو 50% و 20% على التوالي في البلدين.
النهایة