شفقنا العراق-قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إن الهجوم على حزب الله وتحميله مسؤولية ما يحصل في لبنان والمنطقة دليل على أن المرحلة باتت حاسمة جداً، مؤكدا إن جهوزية المعركة في مواجهة إسرائيل ليست مرتبطة بمهام المقاومة في سوريا.
وفي حوار له مع قناة الميادين، كشف السيد هاشم صفي الدين إن ما يحصل في سوريا هدفه إشغال محور المقاومة والعالم العربي بحروب داخلية وفتن ترتاح من خلالها إسرائيل مذكراً بأن هذا هو الهدف الذي عملت عليه الولايات المتحدة لعقود طويلة.
موضحا إن كل الماكينة الإعلامية والسياسية والضغط من خلال تحميل حزب الله مسؤولية كل ما يحصل في لبنان والمنطقة دليل على أن المرحلة باتت حاسمة جداً.
كما أعرب صفي الدين عن اعتقاده الجازم بأن “الأحداث التي تحصل في سوريا وفي المنطقة ومن جملتها ما حصل في تركيا ويحصل في أوروبا لا بد ستحمل متغيرات”، مشيراً إلى احتمال أن تبادر تركيا إلى بعض هذه الانعطافات.
من جهة ثانية أكد القيادي في حزب الله أن جهوزية المعركة في وجه إسرائيل ليست مرتبطة بمهام فعلية تقوم بها المقاومة في سوريا، مشدداً على أن هذه هي مسؤولية المقاومة التي لا يمكن أن تتخلى عنها في أي حال من الأحوال.
ورأى أن المقاومة بما تشكله من قوة وقدرة عربية موجودة الآن، بالإضافة إلى قدرات محور المقاومة كأمة وشعوب في المنطقة يمكنها أن تؤدي إلى زوال إسرائيل في حال توفرت لها الظروف المناسبة ولم توضع لها العراقيل من قبل أنظمة عميلة أو فاشلة.
ورداً على سؤال حول تصعيد حزب الله تجاه السعودية أجاب صفي الدين أن “الرد منطقي على التصعيد الذي تقوم به السعودية تجاه حزب الله” لافتاً من جهة ثانية إلى “الدور السعودي في اليمن والبحرين”.
وفي هذا السياق سأل صفي الدين “عما إذا كان يمكن لإنسان عاقل أو يمتلك حساً انسانياً أن يسكت ويقف متفرجاً إزاء ما يحصل في اليمن”، مشيراً إلى أن “ما يحدث في البحرين من ظلم في مواجهة حركة سلمية ومسالمة مصدره وأساسه السعودية”.
كما اتهم صفي الدين الكثير من الأنظمة العربية بالتآمر على المقاومة الفلسطينية ومحاولة تطويقها بخلافات داخلية وإغراقها بمفاسد سياسية ومحاور بين هذه الدولة وتلك، مشيراً إلى أن غالبية الأنظمة التي أطاحت بانتصارات المقاومات في وجه الإسرائيلي باتت في خبر كان.
النهاية