شفقنا العراق-تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على “نقطتين” له في محيط قرية الحويز في ريف حلب الجنوبي بعد سيطرة مجموعات ما يسمى بـ”جيش الفتح” عليها يوم امس.
وقال مصدر عسكري ان ذلك جاء بعد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمدافع المباشرة وسلاح الدبابات، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف تجمعاتهم وتحركاتهم.
الجيش السوري يحبط هجوم المسلحين على الراموسة في حلب
المعارك متواصلة على أكثر من جبهة في حلب وريفها الجنوبي الغربي بعد فشل هجوم آخر شنته المجموعات المسلحة في محاولة منها لفك الطوق عنها في الأحياء الشرقية للمدينة، ومصادر ميدانية تؤكد ألا صحة أبداً لما يروجه المسلحون وإعلامهم عن وقوع مقاتلين لحزب الله في الأسر في معارك حلب.
فتح الجيش السوري الطريق إلى مدينة حلب من جهة الراموسة الواقعة في الريف الغربي الجنوبي للمدينة وفق ما افاد به مراسل الميادين الذي اشار الى فشل الهجوم الذي حاول المسلحون من خلاله قطع هذا الطريق.
وقد قتل في المعارك ما لا يقل عن مئتين وخمسين مسلحاً.
في غضون ذلك تتواصل المعارك على اكثر من جبهة في حلب وريفها الجنوبي الغربي بعد فشل هجوم آخر شنته المجموعات المسلحة في محاولة منها لفك الطوق عنها في الأحياء الشرقية للمدينة.
وأفاد مراسلنا في حلب بأن الجيش السوري وحلفاءه نجحوا في استعادة السيطرة على عدد من المواقع التي كان قد تقدم اليها المسلحون في المدينة وفي الريف الجنوبي، ولا سيما استعادتهم السيطرة على تلة الحويز ونقطتين له في محيطها.
لا صحة لخبر أسر عناصر من حزب الله
الى ذلك أكدت مصادر ميدانية في حلب للميادين ألا صحة ابدا لما يروجه المسلحون وإعلامهم عن وقوع مقاتلين لحزب الله في الاسر في معارك حلب، وأن ما يروجه أيضا الاعلام العربي المؤيد للمسلحين عن أسر ثلاثة وعشرين من عناصر حزب الله مجرد حرب نفسية رديئة.
المصادر أضافت إن اخفاقات مسلحي جيش الفتح في تحقيق اهدافهم في كسر الطوق عنهم هي وراء هذه الشائعات الكاذبة، وإن الهجوم المعاكس للجيش السوري وحلفائه أحبط حتى الآن خطط المسلحين وهجماتهم في حلب ومن هم وراءهم.
استشهاد ستة مدنيين نتيجة الغازات السامة
الى ذلك اكد مدير الصحة في حلب الدكتور محمد حزوري استشهاد ستة مدنيين واصابة اربعة عشر جراء قصف الجماعات المسلحة غازات سامة على الاحياء التي يفرض الجيش السوري سيطرته عليها.
ورجح الدكتور حزوري أن تكون الغازات التي استخدمها المسلحون هي الكلور أو الخردل.
مراسلنا افاد بأن الجماعات المسلحة قصفت منطقة ساعة العواميد في حلب القديمة بالغازات السامة.
الى ذلك فتحت روسيا تحقيقا في استخدام الإرهابيين غازات سامة ودعت واشنطن الى التعاون في هذا الامر.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع إسقاط مروحية روسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحافي إن صحت تلك التقارير فستكون خطيرة جداً.
وأضاف إن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أوردها مسعفون سوريون يعملون في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة.
والى منبج حيث افاد المرصد السوري المعارض بأن قوات سوريا الديموقراطية تقدمت داخل مدينة منبج بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
المرصد أشار الى ان هذه القوات باتت تسيطر على ستين في المئة من مدينة منبج وأنها تواصل هجومها بغطاء جوي من قوات التحالف الأميركي.
الرئيس الاميركي باراك اوباما شدد على أن التعاون قائم بين واشنطن وموسكو في الملف السوري برغم الاختلافات في الملفات الاخرى كأوكرانيا.
جماعات مسلحة تشكل غرفة عمليات، و9آلاف مسلح يشاركون في “معركة حلب“
ذكرت مصادر سورية، اليوم إن 9 آلاف عنصر يشاركون في “المرحلة الثالثة” من عملية كسر الحصار عن مدينة حلب.
وذكرت ما تسمى بـ”غرفة عمليات فتح حلب” التي تضم “جبهة فتح الشام” الإرهابية (النصرة سابقا) بالإضافة إلى فصائل معارضة مسلحة، ذكرت أن المعارك تهدف إلى كسر الحصار الذي فرضه الجيش السوري على الأحياء الشرقية للمدينة.
وأضافت “الغرفة” أن التسريبات التي تحدثت عن جهود دولية لفرض وقف إطلاق النار وهدنة شاملة في المدينة “لا تعنيهم”.
وغادرت عشرات العائلات المناطق المحاصرة في مدينة حلب عبر ممرات آمنة أعلن عنها الجيش الروسي والحكومة السورية في وقت سابق.
وتقود قوات الجيش السوري معركة شرسة ضد الجماعات المسلحة الارهابية في حلب تحريرها .
النهایة