شفقنا العراق-عبر زعيم التيار الصدري عن أمله بأن يكون هناك مردودا ايجابيا لإدراج الاهوار العراقية على لائحة التراث العالمي.
وقال السيد مقتدى الصدر في معرض إجابته على سؤال حول إدراج الاهوار على لائحة التراث العالمي اليوم الجمعة “امل ان يكون مردودها ايجابيا”.
واضاف بانه يأمل ان “لا يكون ذلك منطلقا لامور لا ترضي الله، وان لا تكون خطوة سياسية لإلهاء الناس عن غايتهم الحقيقية، وان لا يكون هناك تدخلا من بعض الدول في هذا الملف”.
وكانت منظمة اليونسكو، قد صوتت الاحد الماضي، على ضم الاهوار والمناطق الاثرية في العراق على لائحة التراث العالمي.
وتكمن اهمية ادراج اهوار العراق ضمن لائحة التراث العالمي بعدم السماح لاية دولة منبع للمياه بقطع او تقليل الحصص المائية بما يؤثر على الاهوار، و لن يسمح لاية حكومة عراقية بتجفيف الاهوار تحت اي عذر.
كما انه لن يسمح دوليا باي نزاعات عسكرية كالحروب في الاهوار، ولن يسمح باي صيد جائر للكائنات الحية هناك، وكذلك يتم حماية الطيور المهددة بالانقراض واعادة تكاثرها عن طريق توفير بيئة مائية مستقرة، وازدياد التنوع الاحيائي حيث توجد انواع من الطيور والاسماك فيها لا وجود لمثيلها في العالم، وخلق فرص عمل للسكان المحليين عند تطوير المنطقة، وايصال خدمات التعليم والطاقة للمنطقة، ويتم الاستفادة الاقتصادية من عملية الاستثمار فيها، ويسهم في ازدياد اعداد السياح الاجانب اليها.
الصدر: سنعتبر الأميركان أو غيرهم غزاة اذا تدخلوا عسكرياً في العراق
کما اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الولايات المتحدة بإدخال تنظيم “داعش” إلى العراق، وفيما جدد رفضه لأي تدخل عسكري أجنبي في الأراضي العراقية، هدد بالتعامل مع أميركا أو أي دولة غيرها كـ”غزاة محتلين” في حال أرسلت جنودا إلى البلاد.
وقال الصدر في رده على سؤال لأحد أتباعه بشأن “الأساليب المضادة لمحاربة” أميركا وإسرائيل، إنه “حسب فهمي أن أميركا أرادت أن تكون المنقذ للشعوب وعلى رأسها الشعب العراقي إلا أن ما جرى من أحداث دموية فيه أدى لعكس ذلك”.
وأضاف الصدر أن “أميركا ستسعى مرة أخرى لتكون المنقذ من داعش بعد أن فشلت أن تكون منقذا من البعث الظالم”، معتبراً أنها “هي من أدخلت وأعانت داعش ثم لتكون هي المخلص”.
وتابع، “نجد أنها عززت قواتها مع تابعيها وأولهم بريطانيا والتي اعترفت بخاطبها في التدخل العسكري بالعراق قبل أيام”، موضحاً أن “أي تدخل منها أو غيرها هو تدخل مرفوض وسنعتبرهم غزاة محتلين لأرضنا”.
وكانت سرايا السلام التابعة للتيار الصدري أبدت، أمس الأول الأربعاء، إصرارها على استهداف القوات الأميركية التي تعتزم واشنطن إرسالها إلى العراق، مشيرة إلى أن عناصرها “متعطشون لدماء الأميركان”، فيما أكدت قدرة الجيش العراقي والحشد الشعبي على تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش” دون الحاجة لتلك القوات.
النهایة