شفقنا العراق – دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، خلال استقباله رئيس الوزراء حيدر العبادي، الى انهاء ظاهرة ادارة الدولة بالوكالة ، فيما أكد ان الكتلة العابرة للمكونات هي الحل الامثل لواقع العراق.
وذكر بيان لمكتب السيد عمار الحكيم، إن “السيد عمار الحكيم دعا خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى إنهاء ظاهرة إدارة الدولة بالوكالة، والى استثمار التقدم الأمني للذهاب إلى معالجات سياسية”.
وأكد زعيم تيار شهيد المحراب، بحسب البيان، ان “الانسجام داخل مجلس النواب ينعكس على أداء الحكومة ومجمل مفاصل الدولة”، مجددا تأكيده على “الكتلة العابرة للمكونات باعتبارها الحل الأمثل لواقع العراق والضمان الحقيقي لتمثيل الجميع”.
وتابع البيان “كما تم بحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية ومعركة الموصل وملف النازحين”.
العبادي يتراس اجتماعا للجنة اعمار موقع حادث تفجير الكرادة
کما ترأس رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، اجتماعا للجنة اعادة اعمار موقع التفجير في منطقة الكرادة، فيما أكد على تفعيل الجهد الاستخباري واللجان التطوعية من اهل المنطقة تحت اشراف السلطات الامنية.
وقال مكتب العبادي إن “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ترأس اجتماعا للجنة اعادة اعمار موقع الحادث الارهابي في منطقة الكرادة بحضور مسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة وممثلي اهل الكرادة وذوي ضحايا التفجير الارهابي في المنطقة”، مبينا انه “جرى خلال الاجتماع مناقشة اجراءات اعادة اعمار موقع التفجير وتعويضات الاهالي وذوي الشهداء والتنسيق مع المؤسسات الحكومية المعنية حول هذا الموضوع اضافة الى التعاون مع المتبرعين من القطاع الخاص لتسهيل صرف التعويضات واعمار ما تضرر في الانفجار”.
وأوضح البيان أنه “جرى التأكيد على الجهد الاستخباري وتفعيل اللجان التطوعية من اهل المنطقة والتي تكون تحت اشراف السلطات الامنية اضافة الى نقاط التفتيش في المنطقة وبقية مناطق العاصمة وتشديد اجراءات الدفاع المدني في المباني”، لافتا الى أن “الاجتماع تطرق كذلك الى ايلاء الاهتمام البالغ للجرحى والاجراءات المتخذة للعناية بهم وتشكيل فريق عمل في مكان واحد لتسهيل اجراءات معاملات عوائل الشهداء”.
يذكر أن منطقة الكرادة داخل وسط بغداد شهدت، في الساعات الأولى من فجر الأحد (3 تموز 2016)، مقتل وإصابة المئات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ”القصاص” من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
النهایة