شفقنا العراق – اعرب السفير الروماني لدى العراق، جاكوب برادا، عن تقديره لجهود البرلمان العراقي في ترسيخ ركائز الديمقراطية.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب العراقي ان “رئيس البرلمان استقبل في مكتبه ببغداد السفير الروماني لدى العراق جاكوب برادا وجرت خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتقوية اواصر الصداقة بما يحقق المصالح المشتركة”.
واضاف ان “الجانبين بحثا ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين العراق والتحالف الدولي لموتجهة الارهاب، اذ اكد رئيس البرلمان على اهمية المضي قدما في استراتيجية مكافحة الارهاب في العراق والحد من انتشاره دوليا بوصفه تهديدا مباشرا على الامن والسلم العالمي”.
من جانبه اكد برادا بحسب البيان حرص بلاده على التعاون مع العراق في شتى المجالات، مؤكدا في الوقت ذاته ان “البرلمان العراقي يبذل جهدا كبيرا في ترسيخ ركائز الديمقراطية في العراق”.
رئيس البرلمان والسفير المصري يبحثان التعاون في مواجهة داعش
بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم الاثنين، السفير المصري لدى العراق احمد حسن درويش التعاون في مواجهة داعش .
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان “رئيس مجلس النواب استقبل في مكتبه، اليوم الاثنين، سفير جمهورية مصر العربية في العراق احمد حسن درويش، وجرى خلال اللقاء استعراض الاوضاع الامنية والسياسية في المنطقة وسبل تعزيز الجهود الاقليمية والتنسيق والتعاون المشترك من اجل مواجهة تنظيم داعش، الذي اصبح خطراً يهدد المنطقة برمتها”.
واكد رئيس البرلمان ان العراق جزء من المنظومة العربية ولابد من تضافر الجهود المشتركة لمواجهة التحديات خصوصا التحديات الامنية المتمثلة بالخطر الناجم عن انتشار ظاهرة الارهاب وفي مقدمتها تنظيم داعش الارهابي، وكذلك التحديات الاقتصادية، مؤكدا ان “جمهورية مصر الشقيقة لها دور كبير ومؤثر على الصعيدين العربي والاقليمي”.
من جهته اكد السفير المصري، بحسب البيان، حرص بلاده على اقامة افضل العلاقات مع العراق بما يعزز العلاقات المشتركة بين البلدين.
الأمم المتحدة تتفق مع تويوتا على تدريب مئات النازحين على صيانة السيارات وتوظيفهم
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم اتفاقه مع شركة تويوتا على تدريب مئات النازحين على صيانة السيارات وتأمين وظائف لهم، في حين أبدت الشركة رغبتها إقامة عدة دورات وتأمين فرص إضافية للمتدرّبين.
جاء ذلك خلال توقّيع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم في أربيل،(360 كم شمال بغداد)، اتفاقية مع شركة تويوتا في العراق، لـ”تدريب مئات النازحين وتوفير وظائف لهم”، بحسب بيان للبرنامج .
وقال البرنامج، إن “الشراكة الجديدة تجمع إحدى شركات السيارات الرائدة في العالم، تويوتا، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي الذي يعمل على تحسين الأوضاع المعيشية لأكثر من ثلاثة ملايين و400 نازح عراقي من جرّاء النزاع مع تنظيم داعش”، مشيراً إلى أن “شركة تويوتا بالعراق ستقدم تدريباً مهنياً لمئات النازحين على صيانة السيارات وتصليحها، بينما ييسّر برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق، التابع للبرنامج الإنمائي، توظيف المتدرّبين في الشركات المحلية بعد تخرّجهم”.
وذكرت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسّقة الشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، وفقاً للبيان، إن “ملايين العراقيين فقدوا منازلهم وأعمالهم التجارية ووظائفهم، لذا فإنّ توفير تدريب رفيع المستوى وتوظيف المتدرّبين من أفضل الطرق لمساعدتهم، والتعاون لذلك مع شركة رائدة في القطاع الخاص ريادي بعينه”.
من جهته، قال رئيس شركة تويوتاـ العراق، سردار حسن، إن “الشركة ترغب بأن يتمكّن جميع المتدرّبين من العودة إلى ديارهم قريباً ودعم إعادة بناء بيئة العمل المحلية عبر المهارات التي اكتسبوها في التدريب”، مبيناً أن “الشركة ستباشر بفتح دورة تقنية السيارات، وتتوقع إضافة مزيد من الدورات مستقبلاً وتأمين فرص إضافية للمتدرّبين”.
وذكر البرنامج، أن “برنامج الاستجابة للأزمات وبناء القدرة على مواجهتها في العراق، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يوفر دعماً سريعاً للأسر الضعيفة في مدن وقرى محرّرة حديثاً يهدّد التوتر الاجتماعي تماسكها المجتمعي”، لافتاً إلى أن “البرنامج ينشط في 11 منطقة محرّرة في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى، ويتوقّع أن يمتدّ نشاطه إلى نحو ٣٠ موقعاً خلال الأشهر المقبلة، إذ صُمّم لبناء القدرة على مواجهة الأزمات والتعافي منها، عبر مساعدة الأسر على الصمود في وجه الصدمات متعدّدة الأبعاد المرتبطة في مرحلة ما بعد التحرير والعودة واسعة النطاق”.
النهایة