شفقنا العراق-أكد مصدر عسكري أن “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت اليوم الجمعة على “مبنى النفوس” وسط مدينة منبج.
وأضاف المصدر، ان قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدماً جديداً على حساب تنظيم “داعش” في مدينة منبج بعد اشتباكات عنيفة ضد عناصر التنظيم.
وأشار المصدر، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت خلالها من الاستيلاء على دبابة وقتل أكثر من 25 من عناصر “داعش”.
هذا وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الجانبين في القسم الشمالي من حي الحزاونة وفي محيط المشفى الوطني، وتترافق مع شن طيران التحالف الاميركي لغارات مكثفة على مواقع التنظيم في المدينة.
تضييق الخناق على الارهابيين في ريف دمشق.. داريا تقترب من التطهير
يواصل الجيش السوري وحلفائه في تضييق الخناق على المجموعات الارهابية في ريف دمشق فيما تقترب بلدة داريا من التطهير الكامل من الارهابيين.
وأفاد مراسل وكالة انباء فارس ان الجيش السوري يواصل تضييق الخناق على المجموعات الارهابية في ريف دمشق فيما يشعر الارهابيون بالاحباط والسخط ازاء زملائهم الذين يقاتلون بتوجيهات الاردن والكيان الاسرائيلي في جنوب سوريا.
واضاف، ان المجموعات الارهابية الناشطة في ريف دمشق تتهم احداهما الاخرى بالخيانة والتراخي في مواجهة الجيش السوري.
وتأتي عمليات الجيش السوري في داريا اكمالا لمراحل مهمة من العمليات التي بدأت قبل أيام وتمخضت عن تطهير الجيش لعدد من المباني الواقعة شرق مسجد جامع نور الدين الشهيد ومنها ورشة لتصنيع المتفجرات والقنابل اليدوية حيث اسفر عن تضييق الخناق على الارهابيين.
وفي هذا السياق ناشد الارهابيون المتواجدون في داريا زملائهم في المناطق الاخرى بايصال المساعدات الانسانية أو فتح جبهات اخرى موازية او انتهاك الهدنة التي وافقت عليها الحكومة السورية في 178 بلدة وقرية في البلاد.
ومن بين الخيارات الاخرى التي أثارها الارهابيون في داريا بهدف ايقاف هجمات الجيش السوري الاستعداد لشن هجوم شديد لجيش الفتح على بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب وتفاقم الوضع الانساني للسكان البالغ عددهم 40 الف نسمة وممارسة الضغوط على الحكومة السورية من اجل ايقاف هجومها.
وما يحوز على الاهتمام ان الارهابيين في داريا الصقوا التهم لزملائهم في جنوب سوريا بالعمالة للاردن والكيان الاسرائيلي وبينوا ان هؤلاء الارهابيين يتلقّون توجيهاتهم من غرفة عمليات الموك التي تم احياءها مؤخرا حيث تشن جبهة النصرة بالتعاون مع المجموعات الارهابية الناشطة في هذه المنطقة هجمات على قواعد داعش في منطقة حوض اليرموك بريف جنوب غربي محافظة درعا.
ويتهم الارهابيون المتواجدون في داريا زملائهم فيما تتلقى مجموعات ارهابية مثل “الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام” و”جيش الاسلام” الدعم من آل سعود ويمتثلون بأوامر غرفة عمليات الموك.
وبسبب تعرض الارهابيين في داريا الى الحصار المطبق من قبل الجيش السوري لذلك فانهم هددوا زملائهم بفضح علاقاتهم بالكيان الاسرائيلي في حال عدم تلقيهم الدعم حيث يتم الكشف عن دور الكيان الواسع في توجيه العمليات المعادية للدولة السورية.
وتعتبر بلدة داريا التي يوشك الجيش السوري على تطهيرها من مخالب الارهابيين، احدى المناطق الاستراتيجية للمجموعات الارهابية قرب العاصمة دمشق ويعد تطهير الجيش السوري لهذه البلدة بمثابة قطع احد اهم طرق امداد الارهابيين.
لذلك فان تحالف المجموعات الارهابية في سوريا تمارس اثارة الضجيج حول هجوم وحدات الجيش السوري على بلدة داريا لتطهيرها والصاق التهم بفرض الحصار العام على الناس وتجويعهم لان سقوط هذه البلدة يعني فرض الحصار على الغوطة والذي سيساهم في استتباب الامن في دمشق اكثر مما مضى وهو مايعزز موقف الحكومة السورية في مفاوضات جنيف المقبلة.
الجيش السوري يبدأ المرحلة الثانية من قطع طرق إمداد الإرهابيين شمال حلب
أنجز الجيش السوري المرحلة الأولى من العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها في ريف حلب الشمالي بعد قطع طريق إمداد المجموعات الإرهابية القادم من الجهة الشمالية الشرقية، ليبدأ المرحلة الثانية المتمثلة في قطع خطوط الإمداد من الجهة الشمالية الغربية ويفصل بالكامل جبهة بني زيد عن معامل الليرمون ويحكم بالتالي الطوق على مدينة حلب.
وأفاد مراسل تسنيم في دمشق أن الجيش السوري بدأ عملية عسكرية سريعة انطلقت من أطراف معامل الليرمون ليسيطر على بناءين استراتيجيين مشرفين بشكل مباشر على دوار الليرمون، ما جعل الجيش السوري يسيطر نارياً على الطريق الواصل من الكاستيلو باتجاه بني زيد المعقل الأساسي للإرهابيين شمال مدينة حلب والمنطلق للقذائف الصاروخية على الأهالي في المدينة.
تقدمُ لابد منه للجيش السوري على جبهة معامل الخالدية والليرمون التي تشبه بطبيعتها مزارع الملاح المحررة، باعتباره سيوسع من العملية العسكرية باتجاه الكاستيلو أولاً ويسهم في قطع طريق الإمدادات للمجموعات الإرهابية المتواجدة في الأحياء الشمالية الغربية لمدينة حلب، فسيطرة الجيش السوري منذ أيام على مزارع الملاح الجنوبية والشرقية أسهم في قطع طرق الإمداد عن أحياء حلب الشمالية الشرقية، أما من الجهة الشمالية الغربية فما يزال هناك بعض خطوط الإمداد التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية باتجاه بني زيد والليرمون وأجزاء من جمعية الزهراء.
بالتوازي مع تقدم الجيش السوري فإنه في الوقت نفسه يرصد تحركات الإرهابيين نحو مدينة حلب من الجهة الشمالية محبطاً أي محاولة تسلل أو سلوك طريق إمداد بديل، حيث يسعى الإرهابيون إلى إيجاد طريق بديل عن الكاستيلو الذي يسيطر عليه الجيش نارياً، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل بعد تدمير الجيش السوري عدة آليات وعربات لهم وبعد أن باتت جميع طرق العبور من أرياف حلب الشمالي إلى أحياء المدينة مرصودة بالكامل.
دمشق: سوريا ليست بوارد التفكير بالعودة إلى الجامعة العربية
أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن الجمهورية العربية السورية لم تتقدم بأي طلب لاسترداد مقعدها بالجامعة العربية وأنها ليست حتى بوارد التفكير بالعودة إلى الجامعة العربية طالما بقيت رهينة لدول معروفة بتآمرها على سورية.
وافادت وكالات سوریة، ان المصدر اكد في تصريح لـ “سانا” تعقيباً على تصريحات أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها لم تتقدم بأي طلب لاسترداد مقعد سورية في الجامعة العربية التي دفعت باتجاه ضرب ليبيا وتتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع فيها وعملت بفعل بعض الدول المهيمنة فيها على اتخاذ مواقف مشبوهة إزاء سورية ودفعت باتجاه تعميق الأزمة فيها وإعاقة إيجاد حل لها.
وأضاف المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد مجددا أنها ليست حتى بوارد التفكير بالعودة إلى الجامعة العربية طالما بقيت رهينة لهيمنة دول معروفة بتآمرها على سورية وتتحمل المسؤولية عن حالة التشرذم والضعف والانقسام في الصف العربي الأمر الذي يجعلها أبعد ما تكون بل وعلى تناقض تام مع مقاصد أهداف ميثاقها.
النهایة