شفقنا العراق-استنكر مساعد وزير الخارجية الايراني السابق حسين امير عبداللهيان، استمرار دور السعودية التخريبي في سوريا، مؤكدا ان سلوك النظام السعودي في المنطقة لا يخدم سوى اطماع الكيان الصهيوني.
وشدد حسين امير عبداللهيان في تصريحات ادلى بها اليوم الخميس، على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لمحور المقاومة، وعلى استمرار دعم ايران المطلق لسوريا.
واعتبر الارهابيين التكفيريين ادوات تستخدمها اجهزة المخابرات الدولية والصهيونية في سوريا والعراق والمنطقة، واصفا السلوك الامريكي ازاء التطورات الجارية في المنطقة وسوريا بأنه مخرب ويتدخل في شؤونها الداخلية.
ورأى ان استمرار النهج الامني والعسكري ضد الشعب والحكومة في سوريا من شأنه ان يقوي ظاهرة الارهاب ويزيد من الهجرة نحو الغرب، وقال : نعلن بكل فخر وبصوت عال أننا ندعم محور المقاومة في المنطقة ونعتبرها ضرورية من اجل الحفاظ على امن المنطقة في مواجهة المخططات الخطرة لنظام الهيمنة وتحركات الكيان الصهيوني والارهابيين التكفيريين.
واكد مساعد وزير الخارجية الايراني السابق ان دور الرئيس السوري في الحفاظ على الوحدة الوطنية وكامل الاراضي السورية والاستقرار فيها، هو دور اساسي.
ظريف ينتقد سلوك اميركا ازاء تنفيذ الاتفاق النووي
هذا وانتقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، السلوك الاميركي ازاء تنفيذ الاتفاق النووي الذي تمر الذكرى السنوية الاولى على توقيعه اليوم الخميس 14 يوليو/ تموز.
وأوضح ظريف في حديث لوكالة انباء فارس حول انجازات الاتفاق النووي بعد مرور عام من التوقيع، بان الانتقادات التي تطال “خطة العمل المشتركة” (الاتفاق النووي) تتمثل بتلك التي تنتقد السلوك الاميركي. مضيفا أن جميعنا انتقد هذا السلوك وأعلنا عن ذلك صراحة.
واضاف ظريف أن الاتفاق النووي بصفته اتفاق جاء عبر مفاوضات جماعية، يشمل مواقف جميع الاطراف ولايختزل بموقف طرف واحد.
واشار الى أن العالم باجمعه يعتبر بان الجمهورية الاسلامية الايرانية خاضت مفاوضات الاتفاق النووي، بعزة وكرامة وأستطاعت تثبيت حقوقها النووية وأفضت الى الغاء قرارات مجلس الامن الدولي وانهاء الحظر الظالم المفروض على طهران، الذي كان سيدفع مبيعات النفط الى مستوى الصفر في حال استمراره وأوقف التعاملات المصرفية.
واستبعد ظريف أن مراقبا محايدا يرى بان ما حصلت عليه الجمهورية الاسلامية في الاتفاق، يشكل مضرة لها.
وأكد ظريف أن ايران وبارشادات قائد الثورة الاسلامية، أقدمت على الاتفاق النووي بوعى وتقدمت بشكل جيد بهذا الاتجاه،عند النظر والخروج بانطباع شامل حول الاتفاق وآلية تنفيذه والاوضاع التي احاطت به.
وبيّن وزير الخارجية الايراني، بانه من المتعذر تغيير أطباع الدول الاخرى، حيث أن للاميركيين طبع خاص وهم يعملون على اساسه.
وحول تصريحات وكيل وزارة الخارجية الايرانية محمد سرمدي الذي أكد فيها عدم الوصول الى الاهداف المتوخاة بعد مرور عام من الاتفاق، أشار ظريف الى أن الجميع يتحدث عن أن الطرف الاميركي لم يعمل بشكل جيد في تنفيذ الاتفاق النووي.
وعن مدى وجود مشاكل مع الاوروبيين في تنفيذ الاتفاق، أوضح بان الاطراف الاوروبية لديها مشكلة مع الجانب الاميركي، وأن الاوروبيين على الاغلب قلقون بسبب حالة نفسية.
وأكد ظريف ضرورة عدم تجاهل الاوضاع التي كانت تحيط بايران والضغوطات النفسية التي مورست، والتي تأخذ بعض الوقت لكي تنهار.
النهاية