شفقنا العراق – قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الأربعاء، إن تركيا تأمل في علاقات جيدة مع سوريا والعراق.
وأشار إلى ان، البلدين بحاجة إلى الاستقرار حتى تنجح جهود مكافحة الإرهاب.
وأدلى يلدريم بهذه التصريحات أثناء حديثه عن حاجة تركيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية في المنطقة.
يشار الى ان العلاقات العراقية التركية تشهد شد وجذب، على خلفية نشر تركيا في تشرين الثاني الماضي جنودها في بعشيقة غرب مدينة الموصل، مدعية أن هدف وجودها هو تدريب مجموعة عراقية للتصدي لداعش رغم أن الحكومة العراقية اعتبرت وجود هذه القوات غير شرعي ولم يتم بطلب او موافقة العراق وليس محل ترحيب وأن عليهم الانسحاب.
وطالبت الحكومة العراقية انقرة بسحب قواتها المحتلة فوراً كونه مساساً بالسيادة الوطنية، وقدمت شكوى الى مجلس الامن الدولي، فيما تمتنع تركيا عن القيام بسحب هذه القوات مطلقة تصريحات متضاربة مرة بالانسحاب ومرة بما تسميه اعادة الانتشار.
وكان العراق قد طالب في كانون الثاني الماضي، بكلمة له القاها وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري امام مجلس الامن الدولي، باستصدار قرار واضح يتضمن مطالبة تركيا بسحب قواتها فوراً وإدانة توغلها غير المشروع.
ولمح وزير الخارجية إبراهيم الجعفري باتباع الخيار العسكري ضد التوغل التركي، مؤكدا “عدم وجود أي اتفاقية عسكرية مع أي من الدول تخل بالسيادة العراقية.
الجبوري يؤكد للسفير الامريكي اهمية زيادة الدعم
کما استقبل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في مكتبه، اليوم الاربعاء السفير الامريكي لدى العراق ستيوارت جونز.
وذكر بيان لمكتب الجبوري اليوم ” جرى خلال اللقاء استعراض اخر التطورات المحلية من عمليات تحرير في محافظتي نينوى والانبار وتطورات الملف السياسي والامني في بغداد ودور مجلس النواب في المرحلة القادمة.
وتابع “ناقش اللقاء ايضا اهمية استثمار الانتصارات المتحققة في جبهتي الموصل والانبار والتأكيد على عودة النازحين الى مناطقهم بعد تحريرها بأسرع وقت.
واكد رئيس مجلس النواب بحسب البيان ” على ضرورة زيادة الدعم الدولي للقضاء على داعش وتحرير كامل الاراضي، لاسيما بعد تحرير قاعدة القيارة الجوية التي تعتبر بداية لتحرير مدينة الموصل والتي تمثل اخر معقل لتنظيم داعش في البلد، بالإضافة الى دعم الملف الاغاثي والانساني والوقوف مع العراق من اجل اعادة الاعمار والاستقرار للمناطق المحررة “.
النمسا تقدم 1.5 مليون يورو لإعادة توطين اللاجئين في العراق
فیما قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس اليوم ان بلاده قررت تقديم 1.5 مليون يورو بهدف ضمان الاستقرار في العراق وإعادة توطين اللاجئين.
واضاف كورتس في بيان صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء النمساوي ان “الصندوق النمساوي الخاص بالكوارث الخارجية سيساهم في معالجة أزمة اللاجئين ودعم الجهود الإنسانية التي يقوم بها المجتمع الدولي في العراق”.
واكد ان “استمرار النزاع والتوتر في العراق والمنطقة وتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين على أوروبا ازدادت بسبب وجود تنظيم داعش الارهابي”.
واشار كورتس الى ان 1629 عراقيا تقدموا بطلب لجوء الى النمسا بالفترة الممتدة من يناير إلى مايو/ ايار الماضيين.
ووفق تقارير الامم المتحدة فان اكثر من عشرة ملايين عراقي أو ثلث السكان بالإضافة إلى حوالي ربع مليون لاجئ سوري في العراق يعتمدون على المساعدات الإنسانية
النهایة