شفقنا العراق – قال المساعد السابق لوزیر الخارجیة الایراني حسین امیرعبداللهیان في اشارة الی مفاوضات السلام الیمنیة الجاریة في الکویت قال ان السعودیة تتحمل مسؤولیة إطالة امد هذه المفاوضات.
واضاف امیرعبداللهیان في حدیث مع وکالة الجمهوریة الاسلامیة للانباء (ارنا) الیوم، ان ایران لم ولن تتدخل في الشأن الیمني الا انها ستواصل وبقوة تقدیم المساعدات الانسانیة للشعب الیمني.
واوضح بن القصف السعودي المتواصل علی المناطق السکنیة والبنی التحتیة وخرق وقف اطلاق النار ، جعل من المفاوضات السیاسیة غیر فعالة.
واضاف، انه على الرغم من العقبات التي وضعتها السعودیة امام ارسال المساعدات الانسانیة من الشعب الایراني الی الشعب الیمني ، الا ان ایران تمکنت عبر المنظمات الدولیة والاقلیمية من ایصال هذه المساعدات الی الیمنیین.
واشار امير عبد اللهيان الی ان السعودیة وبسبب سیاستها الخاطئة فی اشعال الحروب فی المنطقة و اللعب بالنار تعتبر عاملا رئیسیا في الازمات التي یشهدها الاقلیم واضاف ، اذا لم تتخل السعودیة عن سیاستها الخاطئة ، فانها ستتضرر کما ستتضرر المنطقة.
طهران: لو غضبنا لن نبقي أثرا لآل سعود على الأرض
ومن جهته توعد أمين “مجمع تشخيص مصلحة النظام” في إيران محسن رضائي، الأسرة الحاكمة في السعودية، متهما الرياض بدعم المعارضة الإيرانية.
وكتب رضائي في صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها “انستغرام”، “رسالتنا إلى آل سعود هي أننا لا نغضب سريعا لكننا لو غضبنا فسوف لن نبقي لآل سعود أثرا على وجه الأرض”.
وتابع رضائي، أن رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل شارك في مؤتمر “مجاهدي خلق” الأخير في باريس، متهما الفيصل بأنه طلب من الجماعة “البدء بعمليات الاغتيال في إيران”.
وأضاف أن “الدعم الرسمي من جانب السعودية للمنافقين (مجاهدي خلق) أثبت أن جميع عمليات الاغتيال التي قامت بها هذه الزمرة خلال الأعوام الأخيرة إنما نفذت بدعم من السعودية”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن المسؤولين السعوديين عقدوا اجتماعات قبل عدة أشهر مع تنظيمات كردية إيرانية معارضة مثل “الديمقراطي” و”كموله” و”بيجاك” في أربيل ب‍كردستان العراق، مؤكدا تنفيذ عدة عمليات اغتيال في منطقة كردستان إيران حتى الآن.
وختم قائلا “نعتبر الحكومة السعودية بأنها هي المسؤولة عن عمليات الاغتيال المنفذة من قبل المنافقين والمناهضين للثورة وقد جمعنا الوثائق المتعلقة بها”.
سفير ايران بالكويت: نأمل الا تكون للسعودية علاقة بمؤتمر زمرة “خلق“
فیما اعرب السفير الايراني لدى الكويت علي رضا عنايتي، عن أمله في ألا تكون للسعودية علاقة بـمؤتمر زمرة “خلق” الارهابية الذي عقد مؤخرا في باريس.
وحسب فارس اوضح عنايتي في تصريح صحفي امس الثلاثاء، أن “أعضاء ما يسمى بالمعارضة الايرانية الذين أقاموا مؤتمرهم الأخير في فرنسا، أيديهم ملطخة بالدماء والاغتيالات والتفجيرات إبان الثورة الاسلامية، وكان حليفهم صدام حسين (رئيس النظام العراقي البائد) إلى أن سقط، ولم يجدوا لهم مكانا في إيران بعد الثورة، فلجأوا الى صدام حسين، وهذا هو حالهم الآن”.
وأكد أن الحدود الايرانية العراقية مؤمنة تماما، مشيراً الى “اننا نتمنى أن لا يكون هناك أي أعمال إرهابية في أي من دول العالم الاسلامي والعالم أجمع، فلا نريد شرا لأحد”.
وقال السفير الايراني لدى تقديمه واجب العزاء في ضحايا تفجير الكرادة في السفارة العراقية بالكويت: “لا ندري إن كان الشخصية السعودية (الأمير تركي الفيصل، الرئيس الاسبق للمخابرات السعودية) قد حضر المؤتمر بصفته الشخصية”.
وحول العلاقات بين طهران والكويت قال عنايتي أنه “ليس هناك شيء اسمه قطع العلاقات أو خفض مستواها بين إيران والكويت وإن الأخبار المنشورة في هذا المجال ليست دقيقة”.
النهایة