شفقنا العراق-دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، القانونيين الى رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية على خلفية التقرير البريطاني الخاص بغزو العراق عام 2003 (تشيلكوت)، في حال لم تعمل الحكومة على رفع تلك الدعوى.
وقال الصدر في رد له على سؤال ورد اليه من أحد اتباعه بشأن محتوى التقرير البريطاني الخاص بغزو العراق واتخاذ رئيس وزراء بريطانيا الاسبق توني بلير قرار دخول الحرب بصورة فردية بدون الرجوع للحكومة البريطانية، وتضليل الرأي العام حول اسلحة الدمار الشامل، وامكانية الحكومة العراقية اقامة دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية او اقامة دعاوى مفردة من قبل عراقيين على خلفية ذلك، “إن لم تعمل الحكومة على ذلك فعلى القانونيين قعل ذلك، ونحن ندعمهم بما نستطيع”.
واعتبر رئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق في دور بريطانيا في حرب العراق جون تشيلكوت، في (6 تموز 2016)، أن قرار غزو العراق لم يكن صائباً، مبيناً أن المملكة المتحدة اختارت غزو العراق قبل الخيار السلمي، وأكد أن تقرير حجم تهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية جاء دون مبررات مؤكدة.
هذا واكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، سعيه الى تحقيق دولي في التفجير الذي ضرب منطقة الكرادة ببغداد، الاسبوع الماضي، “بعد اليأس” من الحكومة.
وقال الصدر في رد على سؤال من احد اتباعه ناشده فيه بفتح تحقيق دولي بشأن تفجير الكرادة، “نعم، سنسعى لذلك بعد اليأس من الحكومة وما ستقدم عليه”.
وانتقد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الثلاثاء، ردود افعال “بعض الشيعة” بشأن استهجانه التفجير الانتحاري الذي وقع قرب المسجد النبوي الشريف الاسبوع الماضي، مستغربا من هذه الردود بقوله “وكأن رسول الله سعودي”.
وقال الصدر في رد له على سؤال من احد اتباعه بشأن التفجير الانتحاري قرب المسجد النبوي، إن “المشكلة الكبرى هو استهجان بعض الشيعة لما قمنا به من استنكار لهذا الحادث وكأنهم ليسوا اتباع رسول الله (ص) وكأن رسول الله سعودي او تابع للمملكة”.
واضاف الصدر، “اعوذ بالله من هذه العقول النخرة”.
النهایة