شفقنا العراق – – رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي التصريحات الاخيرة للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل حول برنامج الصواريخ الإيرانية وإعتبرها غيربناءة.
وقال أن إيران اكدت مرارا ان برنامجها الصاروخي ذو ابعاد دفاعية ولم يصمم لحمل الرؤوس النووية وعلي هذا فانه لايعتبر ناقضا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن ولاعلاقة له بخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية طالما اكدت انها ستواصل برنامجها الصاروخي وفقا لإستراتيجياتها الدفاعية و لما يخدم أمنها القومي مؤكدا أن مثل هذه التصريحات ليس لها أي تأثير علي برنامجها الصاروخي.
الارهابیون أداة لتمریر أهداف السعودیة ضد الدول الاسلامیة فی المنطقة
فی اشارة الی الاستعراض الهزلی للارهابین المهزومین واستخدام متظاهرین مأجورین فی باریس ومشاركة مسؤول أمنی سعودی سابق فی هذه المسرحیة، قال مصدر مطلع فی وزارة الخارجیة للصحفیین، ان الارهابیین باتوا أداة لتمریر اهداف السعودیة ضد الدول الاسلامیة بالمنطقة.
و اوضح المصدر المطلع فی الخارجیة الایرانیة الیوم الاحد للصحفیین فی معرض رده علي اجتماع لعدد من الارهابیین العملاء التابعین لزمرة المنافقین والجهات الراعیة لهم من الغرب والسعودیة امس السبت فی باریس، انه لیس مستبعدا من الراعی لطالبان والقاعدة وشریك الصهاینة والذی كشف عن عجز وفشل حكومته بنموذج جدید من الصلافة والغباء السیاسی، بمشاركته فی اجتماع للفاشلین العملاء للارهابیین.
واشار المصدر المطلع ان ذروة فشل وعجز الارهابیین والجهات الراعیة لهم فی العلن والخفاء فی هذه المسرحیة التی اجتمعوا فیها لیعزوا انفسهم، تجلي فی الوقت الذی تحدثوا عن أحلامهم الوهمیة.
وصرح المصدر المطلع ان فشل السعودیین وتمسكهم بالإرهابیین المكشوفین للجمیع فی هذا الاستعراض الهزلی یظهر وكما انكشف فی العراق وسوریا والیمن، ان الارهاب والارهابیین أداة لتمریر اهدافهم ضد الدول الاسلامیة فی المنطقة.
واستمرارا لتدخل المسؤولین السعودیین السافر ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، شارك ‘تركی الفیصل’ الرئیس السابق للجهاز الأمنی السعودی، أمس فی اجتماع لزمرة المنافقین الارهابیة فی باریس واثناء تصریحاته المعادیة لایران اشار الی موت مسعود رجوی .
تركی الفیصل المسؤول الاستخباراتی السعودی السابق، أكد ضمنیا فی كلمته مخاطبا مریم رجوی، الی موت زعیم زمرة المنافقین مسعود رجوی.
مسعود رجوی لم یظهر للعلن ولم تبث له أی صور جدیدة منذ عام 2003 بالتزامن مع الهجوم الامریكی علي العراق .
صالحي يحذر من مؤامرة جديدة ضد ايران
طهران – 9 تموز – يوليو – ارنا – اعتبر مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، مزاعم المستشارة الالمانية والامين العام لمنظمة الامم المتحدة الاخيرة، بأنها تشير الي مؤامرة جديدة ضد ايران، وقال: اشعر انهم يهيئون طبخة ضدنا ولابد ان نتوخي الحذر.
ورأي صالحي في تصريح صحفي اليوم تزامن مزاعم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل مع تصريحات الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون ضد الجمهورية الاسلامية بأنها تشير الي الإعداد لمؤامرة جديدة ضد بلادنا، مؤكدا ضرورة الحيلولة دونها في الوقت المناسب.
وصرح صالحي: بالطبع انني اتوخي الحذر للحديث بهذا الشأن، وأخشي ان يقولوا ان الموضوع سياسي، الا انني اشعر ان هناك احداثا تقع، لأن بان كي مون والسيدة ميركل أدلوا بتصريحات غريبة.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الي مزاعم المسؤولين الاميركيين الذين يتهمون ايران بالسعي لشراء معدات لها صلة بالاسلحة النووية، وقال: في البدء طرحوا هكذا مزاعم، ثم قالوا ان منظمة الطاقة الذرية لم تعقد هذه الصفقة، وانما علي الاغلب كانت وزارة الدفاع الايرانية.
وحذر صالحي قائلا: أشعر انهم يعدّون طبخة ضدنا، وعلينا ان نتوخي الحذر، ان المنطق يقول عندما فتحنا قناة للمشتريات ضمن الاتفاق النووي، فليست هناك ضرورة ان تحاول منظمة الطاقة الذرية شراء جهاز بشكل غير مباشر من السوق السوداء، حيث ان تكاليفه اكثر وقد ينطوي علي مخاطر تلوث… يمكننا ان نشتري المعدات اللازمة من مصادرها الرئيسية، ويكفي ان نعلن لقناة المشتريات وهم يتولون تهيئة الظروف لنتمكن من شراء المعدات اللازمة بتكلفة اقل وفي وقت اقصر وبجودة افضل وطمأنينة اكبر.
ودعا صالحي وزارة الخارجية الايرانية الي الاحتجاج علي تصريحات بان كي مون وميركل، والمسارعة الي إحباط هذه المؤامرة في مهدها.
ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الي تنفيذ ايران لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي، وقال: ان مماطلة الاميركيين في تنفيذ الاتفاق النووي، ستكلفهم ثمنا باهظا، مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها قدرات مختلفة؛ واذا انتهك الطرف المقابل الاتفاق النووي، فالجميع سيتضرر.
وأكمل: اننا وافقنا علي الاتفاق النووي، ولن نكون البادئين في انتهاكه، ونأمل ان يكونوا هم ايضا عقلاء ولا ينقضوا الاتفاق.
ومضي صالحي قائلا: اذا تم تنفيذ الاتفاق النووي بشكل صحيح فإنه سيؤدي الي نتائج ايجابية لبلادنا وللطرف المقابل وللمنطقة والمجتمع الدولي، واذا انهار الاتفاق فإنه سيضر بالجميع.. واتصور ان الطرف المقابل سيسعي لئلا يتضرر الاتفاق النووي، لأنهم يدركون جيدا ان المساس بالاتفاق النووي سيضرهم قبل ان يضرنا.
وبشأن الماء الثقيل وبيعه الي اميركا، قال صالحي : اننا ننتج ما يتراوح بين 20 و25 طنا من الماء الثقيل. وقد أنيط هذا الاجراء (بيع الماء الثقيل الي اميركا) بعد احتجاز ملياري دولار من اموال ايران، باستلام قيمته، اي ان نستلم نحن المبلغ ثم نسلمهم الماء الثقيل.
وأشار الي ان الروس اعلنوا حاجتهم لـ40 طنا من الماء الثقيل كما اعلنت عدة دول اوروبية انها بحاجة الي 20 طنا من الماء الثقيل، وهذا يبعث علي الفخر. إذ أن ايران تعد من الدول القلائل التي تنتج هذه السلعة الاستراتيجية.
خرازي: ندم بلير نقطة عار في تاريخ الاستعمار البريطاني ودرس للمعتدين
قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايراني كمال خرازي ان ندم رئيس الوزراء البريطاني الاسبق طوني بلير وتقديمه اعتذارا يعتبر نقطة عار في تاريخ الاستعمار البريطاني ودرسا للمعتدين الاخرين.
وقال خرازي في تصريح لمراسل ارنا السبت وردا علي سؤال بشان تقديم بلير اعتذارا بسبب المشاركة البريطانية في الهجوم علي العراق عام 2003 قال : انني في ذلك الوقت وخلال اجتماعات كان يحضرها ايضا وزير الخارجية البريطاني جاك استراو، قد وجهت في هذا الخصوص تحذيرات الي رئيس الوزراء البريطاني.
واضاف : قلت لبلير ، كانت لكم تجارب في الماضي حول التدخل في العراق وشهدتم تبعاته وعواقبه في كيفية تعامل الشعب العراقي مع المعتدين الاجانب وان توصيتي لكم حاليا ان لاتشاركوا في هذه الحرب.
وتابع خرازي: ان بلير وخلال تلك الجلسة قد تبسم وهذا كان دليلا علي قراره الحاسم
والمتسم بالتكبر في الاعتداء علي العراق.
وصرح : مرة اخري وخلال الحرب قد التقيته وهو قد لمس الي حد ما اثار وتبعات العدوان علي العراق وقلت له مرة اخري ان يسحب قواته من مستنقع العراق قبل فوات الاوان الا انه لم يرد ولكن اثار الندامة كانت بادية علي وجهه.
وصرح خرازي ان اعلان لجنة تقصي الحقائق البريطانية نتائج تحقيقها حول العدوان علي العراق وتقديم بلير اعتذارا في هذا الخصوص، يدل علي مدي عواقب وتبعات العدوان علي الدول المعتدية.
النهایة