شفقنا العراق-استقبل سماحة المرجع الدیني آیة الله الشیخ بشیر حسین النجفي ولمناسبة حلول شهر شوال في مكتبه، كلا من الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار حبل المتين، ومحافظ النجف الأَشرف السيد لؤي الياسري وعددا من القيادات الأَمنية في لقاءات مستمرة.
وأكد المرجع النجفي على أهمية بذل المزيد من الجهد لخدمة زوار العتبات المقدسة وتفعيل التعاون بينها لخدمة الزائرين الكرام، مشدداً بالوقت نفسه على عدم الانتظار طويلاً في طابور الروتين الذي تنتهجه الدوائر المختصة في إعمالها لأن الوضع بصورته الحالية لم يعد يسمح بمزيد من الضياع.
مباركا جهود العاملين في العتبة العلوية المقدسة داعياً إِياهم للتسابق مع الزمن لتطوير الواقع الخدمي وبذل المزيد للارتقاء به.
“النجف الأَشرف مدينة مقدسة ولها خصوصية تاريخية ودينية وعلمية”
كما أكد في حديثه لمحافظ النجف على أهمية النهوض بواقع المجتمع وتأَمين الخدمات للمواطنين مشدداً على ضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين الصحيحة والخاطئة في إِدارة البلدان؛ لتحقيق نجاح للعراق بشكل عام والنجف الأَشرف بشكل خاص.
وبين المرجع النجفي أَن النجف الأَشرف مدينة مقدسة ولها خصوصية تاريخية ودينية وعلمية في نفوس جميع المؤمنين، ولابد أن ينظر لها الجميع نظرة احترام وتقدير فهي أَكبر مؤسسة علمية ودينية في العالم وقدمت أَكبر العلماء والفقهاء والمفكرين والعلماء، ويجب أَن تحظى برعاية خاصة.
كما استمع المرجع إِلى مداخلة لعدد من رجال الحشد الشعبي المقدس وتطورات الوضع العام على الجبهات القتالية، مباركاً انتصاراتهم الأخيرة والتي كبدت الإرهاب خسائر لا يستهان بها وعودة الأراضي العراقية إِلى حضن الوطن مرة أَخرى.
“على رجال الدين أن يتبعوا معاناة أبناء العراق ليكونوا عونا لهم”
كذلك استقبل المرجع النجفي وكيله في مدينة النعمانية السيد حبيب الخطيب، وجمعا من المؤمنين من محافظات العراق المختلفة، بمناسبة بدأ شهر شوال، حيث أَكد سماحته على ضرورة التراحم بين مختلف شرائح المجتمع والتواصل بينهم.
وتحدث آية الله الشيخ بشير النجفي عن واقع الأَمة الإِسلامية والهجمات الفكرية والإرهابية التي يتعرض لها أتباع أَهل البيت (عليهم السلام) من أَعدائهم مؤكداً بقوله: “سيكون النصر حليف الشيعة بتباعهم وتمسكهم بمنهج أَهل البيت (عليهم السلام) رغم كل التحديات رغم كل التحديات والضغوطات وإراقة دمائهم”.
هذا وأَكد المرجع النجفي على أَهمية تتبع ما يعانيه أبناء العراق من قبل رجالات الدين ليكونوا عوناً لهم، وهذا جزء من واجبهم الديني والشرعي الملقى على عاتقهم.
مؤكدا على أَن العراق قدم للعالم درساً كبيراً في الشجاعة والبطولة من خلال الانتصارات الكبيرة التي حققها أَبنائه على القوى الإِرهابية المدعومة من منظمات إرهابية عالمية وعليكم استمرارية الزخم لهذه الانتصارات وتقديم كل الدعم لتحقيق ذلك، مشددا على ضرورة رعاية عوائل الشهداء خلال هذه الأَيام والتواصل معهم وإدخال الفرحة على قلوبهم.
النهاية