شفقنا العراق – بحث وزير الداخلية محمد الغبان والسفير الامريكي في العراق الأوضاع الأمنية التي يشهدها البلد.
وذكر بيان للوزارة، إن الغبان “استقبل سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد ستيوارت جونز وجرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية، وأعرب السفير الأمريكي خلال اللقاء عن رغبة بلاده في المساعدة بدعم ملف النازحين في الفلوجة”.
وشكر الغبان، بحسب البيان، “جميع جهود الأصدقاء التي تساند عمل القوات الأمنية والحكومة العراقية على مختلف الأصعدة”، مشيرا إلى إن “جهود أمنية وسياسية كبيرة تبذل في الفلوجة والتحقق الأمني متواصل ، وتم إطلاق سراح الأغلبية الساحقة من المحتجزين وحتى من سلم سلاحه لداعش من الشرطة لم نلاحقهم وتركنا أمرهم للقضاء”.
وأثنى السفير الأمريكي على ” جهود وزير الداخلية في تسهيل منح تأشيرات الدخول للعاملين في المجال الإنساني”.
الغبان وكوبيش يبحثان انتصارات الفلوجة وتفجير الكرادة
کما بحث وزير الداخلية محمد الغبان، اليوم الثلاثاء، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش انتصارات الفلوجة والتفجير الارهابي الذي شهدته منطقة الكرادة وسط بغداد.
وذكر بيان لوزارة الداخلية ان الغبان “استقبل في مكتبه ببغداد المسؤول الأممي, وفي بداية اللقاء ندد كوبيش بالتفجير الإجرامي الأخير في الكرادة والذي راح ضحيته مئات الأبرياء من أبناء الشعب العراقي معرباً عن تنديد الأمين العام للأمم المتحدة بهذا العمل الإرهابي، مؤكداً على ضرورة أن تكون مساعدات الأمم المتحدة للعراق ملموسة” .
وأشاد كوبيش بحسب البيان “بجهود وزير الداخلية في مكافحة الإرهاب مباركاً له النصر الذي حققته قوات الوزارة في الفلوجة ،مبيناً أن “أيام داعش باتت محدودة موضحاً بأننا ندرك البطولات التي تقوم بها قوات الأمن والحشد والعشائر والدور الأهم للشرطة الاتحادية في هذا المضمار”.
من جهته تقدم وزير الداخلية “بالشكر لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مثمناً دوره في دعم ومساندة العراق لا سيما في دحر داعش الإرهابي” مبينا إن “انتصارات الفلوجة كانت هدية للشعب العراقي لإدامة الزخم باتجاه تحرير المناطق المحتلة شمالي صلاح الدين ونينوى” مشيراً الى إن “تحرير الفلوجة كسر إرادات كانت تراهن على عدم قدرة القوات العراقية على تحقيق النصر هناك”.
وقال الغبان “انه لم يكن في الفلوجة اي مدني وقت المعركة ولم تتعرض المدينة الى التخريب كما حصل في الرمادي” مشيرا الى “سعي الوزارة الى تهيئة المدينة لحياتها العادية ومباشرة الداخلية بافتتاح أقسام الشرطة ومراكز الدفاع المدني حرصاً على إعادة النازحين”.
كما قدم الغبان “استعراضاً لمجمل تداعيات الملف الأمني في العراق” مبيناً إن “معركة الفلوجة والخسائر التي منيت بها عصابات داعش الارهابية جعلته يستهدف الأبرياء الآمنين لرفع معنويات مقاتليه المنهارة وان وزارة الداخلية تبذل جهود كبيرة على مستوى العمل الاستخباري وحققت بذلك نتائج مهمة”.
من جهته أشار كوبيش أن “إحدى المهام التي تود الأمم المتحدة القيام بها في العراق هو الإعداد التدريجي لعودة النازحين الى الفلوجة حتى تكون عودة آمنة تضمن سلامة النازحين من العبوات والألغام معرباً عن تقديره لجهود الحكومة ووزير الداخلية في رعاية النازحين والتحقق الأمني”.
وبهذا الصدد استعرض الوزير زيارته الى مخيمات النازحين وأمر بضرورة إكمال التحقيقات الأمنية مع الجميع قبل عيد الفطر”.
أوكرانيا تدين تفجير الكرادة وتطالب العالم بتعزيز جهود التصدي للارهاب
أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية، التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة الكرادة وسط بغداد، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وأعربت الوزارة في بيان لها، عن تعازيها الحارة لأسر الشهداء وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدةً أن الأعمال البربرية والإجرامية التي يقوم بها الراديكاليون وسفكهم لدماء المدنيين الابرياء في شهر رمضان المقدس لدى المسلمين كافة لا يمكن تبريرها اطلاقاً”.
وأضافت الخارجية الأوكرانية أن ” أوكرانيا باعتبارها مشاركاً فعالاً في التحالف الدولي ضد الإرهاب تدعم بشكلٍ كامل الشعب العراقي الصديق في حربه ضد كيان داعش الإرهابي، متمنيةً أن تُكلل مساعي الحكومة العراقية في التغلب على التحديات الإرهابية بالنجاح في أسرع وقتٍ ممكن.
ودعت القوى السياسية في العراق إلى ” التلاحم والتآزر” ، مطالبةً المجتمع الدولي ” بتعزيز الجهود المشتركة في التصدي للإرهاب الدولي باعتباره أحد أخطر التهديدات التي تواجهها الإنسانية” .
النهایة