شفقنا العراق – أفادت وکالات دولیة أن الجيش السوري مدعوما بقوات الدفاع الوطني بدأ صباح اليوم عملية عسكرية على محور “مكسر الحصان_جب الجراح” بريف حمص الشرقي بدأت بإشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش وبإسناد من الطائرات الحربية السورية.
وحررت القوات السورية خلال العملية قرى (المسيعيد والصالحية والمشيرفة الشرقية) ، بالإضافة إلى سيطرتها على مناطق رجم الطويل وأرض كريز والنقطة 802 على جبهة جب الجراح بريف حمص الشرقي.
في هذه الاثناء قتل المتزعم العسكري لما يسمى ولاية داعش في حمص الإرهابي السعودي “حامد معيوف العنزي” الملقب “أبو دعاء” وعدد من مرافقيه برصاص الجيش السوري خلال المعارك.
الجيش السوري يعيد الأمن إلى 3 قرى بريف حمص الشرقي
کما أعلن مصدر عسكري سوري إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى والنقاط والتلال الاستراتيجية في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها.
وأفاد المصدر في تصريح لوكالة الانباء السورية (سانا) بأن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بدأت تنفيذ عملية عسكرية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي “أعادت من خلالها الأمن والاستقرار إلى قرى مسيعيد والمشيرفة الشمالية والصالحية وأحكمت سيطرتها على مناطق رجم الطويل وأرض كريز والنقطة 802 شرقي بلدة جب الجراح”.
وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير آليات واسلحة وذخائر للتنظيم التكفيري وإيقاع أعداد منهم بين قتيل ومصاب”.
الجيش يسيطر على مناطق بالليرمون الاستراتيجية شمال حلب
سيطر الجيش السوري و حلفاؤه على عدد من كتل الابنية في حي الليرمون شمال حلب بعد معارك عنيفة مع المجموعات المسلحة موقعا خسائر فادحة في صفوفهم. فيما واصل الجيش تقدمه في مزارعِ الملاح بالريف الشمالي وسط انكسار في صفوف المسلحين.
اشتباكات بين “جبهة النصرة” و”جيش التحرير” بسوريا
فیما أعلن جيش التحرير، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، الأحد، اختطاف قائد الجيش، محمد عبد الحي الأحمدي “الغابي” وأخويه، من قبل تنظيم “جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، من منزل في ريف إدلب بشمال سوريا.
وأصدر “جيش التحرير” بياناً قال فيه إن عناصر من “جبهة النصرة” اقتحمت منزل والد “الغابي” بريف إدلب، وقامت بإطلاق الرصاص، واختطفت قائد الجيش وأخويه واقتادتهم “لمكان مجهول “.
وبالتزامن مع ذلك وقعت اشتباكات بين عناصر تنظيمي “جيش التحرير” و”جبهة النصرة” قرب مقرات الأولى، بعد هجوم الثانية عليها، بحسب بيان “جيش التحرير”، الذي أشار إلى اختطاف 40 من عناصره، بينهم القائد العسكري لقطاع حماة، بالإضافة للاستيلاء على أسلحة ومعدات.
وطالب “جيش التحرير” بقية فصائل ما يسمى بالجيش السوري الحر بالتدخل “لوقف إطلاق النار” بين التنظيمين، وتشكيل هيئة للفصل في القضية.
“داعشي” أردني يقضي على قادة من المعارضة السورية بحزام ناسف
فجر أردني نفسه، امس بأحد منازل مدينة إنخل، بمحافظة درعا جنوبي سوريا، أثناء اجتماع لقادة من المعارضة السورية، ما أدى لمقتل 5 منهم.
وبحسب موقع “آرا نيوز”، القريب من الجماعات المسلحة، فإن شخصا يحمل الجنسية الأردنية فجر نفسه، بمنزل في درعا، ما أدى لمقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
ونقل الموقع عن مصادره، أن الأردني الذي فجر نفسه يدعى “أبو حمزة”، وهو أحد عناصر “جيش خالد بن الوليد”، المبايع لتنظيم “داعش”.
وأوضح الموقع أن الأردني كان يرتدي حزاما ناسفا، وفجره وسط المجتمعين.
النهایة