فقنا العراق-تلقى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم.
وذكر بيان لمكتب العبادي اليوم ان “يلدرم قدم تعازيه وتعازي الشعب التركي للعبادي وللشعب العراقي بالتفجير الارهابي في منطقة الكرادة والذي راح ضحيته العشرات من المواطنين مبديا استعداد تركيا لاستقبال جرحى التفجير الارهابي في مستشفياتها”.
واكد يلدرم بحسب البيان ان “تركيا تعرضت قبل يومين لعملية ارهابية فالعراق وتركيا يمران بنفس الظروف ويجب ان تتوحد الجهود للقضاء على عصابات داعش مؤكدا ان امن واستقرار العراق مهم جدا لتركيا ونحن معكم في مجال محاربة الارهابيين وعلى استعداد لمزيد من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين”.
بدوره اشار العبادي الى ان “العراق وتركيا تواجهان نفس الارهاب الذي يقتل المواطنين الابرياء في هذا الشهر الفضيل وان تعاوننا مع دول المنطقة والمجتمع الدولي سنقضي عليه”.
وبين ان “قواتنا ماضية بتحرير الاراضي وتحقق الانتصارات ونحن متجهون لتحرير الموصل والتفجيرات هي محاولة من العدو ليقول انه موجود لاننا انتصرنا عليه وحررنا اغلب الاراضي”.
وتابع رئيس مجلس الوزراء ان “العراق يسعى لعلاقات تقوم على اساس الاحترام المتبادل والحفاظ على السيادة وعدم التدخل والمصالح المشتركة بين الشعبين الجارين”.
العبادي يأمر بالاستجابة لمطالب اهالي الكرادة ويوجه بمشاركة متطوعيها في حماية منطقتهم
کما أمر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاثنين، بالاستجابة لمطالب اهالي منطقة الكرادة، وفيما وجه بمشاركة متطوعي المنطقة في حمايتها منطقتهم والتعاون مع الاجهزة الامنية ، دعا الى محاسبة المقصرين من المسؤولين الامنيين في الكرادة.
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان ان “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أمر بالاستجابة لمطالب وفد من شباب منطقة الكرادة المتظاهرين الذين التقوا مدير مكتبه”.
وأضاف البيان ان “العبادي وجه بمحاسبة المسؤولين الامنيين المقصرين في الكرادة على الخرق الامني الذي تسبب في العمل الارهابي الجبان”، لافتاً الى ان “رئيس مجلس الوزراء وجه بمشاركة المتطوعين من اهالي الكرادة في حماية منطقتهم وتعاون الاهالي مع الاجهزة الامنية في المعلومات والبلاغ عن اي اشتباه وان تكون نقاط التفتيش في منطقة الكرادة وبقية المناطق وفق استراتيجية امنية جديدة”.
وكانت دائرة صحة بغداد الرصافة، أكدت في وقت سابق من اليوم الأحد،(3 تموز 2016)، أن أكثر من 200 شخص سقطوا بين قتيل أو جريح بتفجير السيارة المفخخة في منطقة الكرادة، وفي حين بينت أن هنالك 50 جثة متفحمة لم يتم التعرف على هوية أصحابها بعد، أكدت أن جرحى التفجير غادروا المستشفيات باستثناء 17 مصاباً بحاجة لتداخل جراحي.
وكان نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، أكد في حديث الأحد،(الثالث من تموز 2016)، أن حصيلة التفجير الأخير في الكرادة بلغت 347 شخصاً، بواقع 167 قتيلاً و180 جريحاً، وهي قابلة للزيادة لأن حالة الكثير من الجرحى خطرة.
النهایة