شفقنا العراق – بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري الاستعدادات لتحرير الموصل وملف إعادة النازحين للمناطق المحررة، فيما أكد الطرفان ضرورة الإسراع بالإصلاحات الحكومية من أجل إنقاذ البلد من الأزمة السياسية والاقتصادية التي يمر بها.
وقال مكتب الجبوري في بيان إن “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل، مساء أمس، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي”، مبينا أن “اللقاء استعراض آخر التطورات السياسية والأمنية التي يشهدها البلد والحرب على الإرهاب والاستعدادات الجارية لعملية تحرير مدينة الموصل”.
وأضاف، أن “اللقاء بحث أيضا الوضع الإنساني للنازحين في المناطق المحررة والسبل الكفيلة بإعادة تأهيل تلك المناطق وتوفير الخدمات الأساسية فيها تمهيدا لعودة سكانها”، مبينا أن “اللقاء ناقش أيضا ملف الإصلاحات الحكومية وضرورة الإسراع بها من اجل إنقاذ البلد من الأزمة السياسية والاقتصادية التي يمر بها”.
وكان رئيسا الجمهورية فؤاد معصوم والبرلمان سليم الجبوري بحثا، الثلاثاء (10 أيار 2016)، سبل نجاح تذليل ما يعيق استئناف اجتماعات مجلس النواب، فيما أكدا على المضي قدما في انجاز الإصلاحات ومكافحة وملاحقة الفساد.
الجبوري لشيوخ عشار الانبار: نعول على دور العشائر في حفظ الامن وعدم عودة الارهاب
کما استعرض رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع وفد ضم عددا من شيوخ عشائر الانبار الوضع الميداني والخدمي لمدينة الفلوجة.
وأفاد بيان لمكتب الجبوري ، اليوم، ان” رئيس مجلس النواب سليم الجبوري استقبل في مكتبه ، اليوم الجمعة، وفدا ضم عددا من شيوخ عشائر محافظة الأنبار، وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع الميداني والخدمي في المحافظة بعد الانتصارات الاخيرة التي تحققت بتحرير مدينة الفلوجة بالإضافة الى الوضع الاغاثي والانساني في المحافظة”.
واشاد الجبوري خلال اللقاء بـ” جهود ابناء العشائر في عمليات التحرير الجارية في الانبار ودورهم في حفظ الامن وضمان عدم عودة المجاميع الارهابية للمحافظة مرة أخرى”، لافتا الى ان” اهالي هذه المناطق هم الاقدر على مواجهة الارهاب من الجميع لانهم ادرى بها من غيرهم”.
واكد على” اهمية توحيد جهود جميع ابناء المحافظة من اجل استكمال تحرير المناطق المتبقية والعمل على اعادة اعمار البنى التحتية واعادة الخدمات من اجل الشروع بإعادة النازحين الى مناطقهم”.
ودعا الحكومة المركزية الى” الاسراع بإعادة اعمار المحافظة وقبول ابناءها في الاجهزة الامنية ليتسنى لهم مسك الملف الامني بعد انسحاب القوات المحررة”.
النهایة