شفقنا العراق – أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، عن زيادة عدد مدربيها العسكريين في العراق من 300 حالياً إلى 550، في حين عد وزير دفاعها، مايكل فالون، أن زيادة عدد المدربين البريطانيين سيساعد القوات العراقية على “تعزيز النجاحات” التي تحققت ضد (داعش).
وذكرت السفارة البريطانية في بغداد، في بيان لها، إنها “ستزيد من الدعم في مجال التدريب للقوات العراقية التي تقاتل ضد تنظيم داعش من أجل تحرير العراق”، مشيرة إلى أن هنالك “300 مدرب عسكري بريطاني في العراق حالياً وسيتم إضافة 250 آخر إلى قاعدة عين الأسد الجوية، غربي العراق، لتدريب القوات العراقية في مجال معالجة العبوات الناسفة، تعلم المهارات الضرورية لجنود المشاة وتقديم الإسعافات الأولية”.
وأضافت السفارة أن “بريطانيا تقدم هذا الالتزام التدريبي، بسبب النصر الكبير الذي حققته القوات العراقية في الفلوجة الذي مثل ضربة كبيرة لتنظيم داعش”، مبينة أنه “بسبب النجاح العسكري الذي تحقق مؤخرا في الفلوجة، فإن المهارات التدريبية السابقة الذكر، التي ستقدمها الحكومة البريطانية إلى القوات العراقية هي ضرورية الآن أكثر مما كانت في السابق، لذلك فإن المملكة المتحدة تعهدت بزيادة عدد المدربين”.
وأوضحت السفارة البريطانية، أن “المملكة المتحدة جزءاً من التحالف الدولي الذي يضم 66 دولة تعمل على مساعدة القوات العراقية لهزيمة تنظيم داعش”، لافتة إلى أنها “ستدعم عمل التحالف الدولي والقوات العراقية في مجال معالجة العبوات الناسفة، لخبرتها في هذا المجال”، عادة أن هنالك “زيادة في التقدم العسكري الذي تحرزه القوات العراقية ضد تنظيم داعش”.
وأكدت السفارة، أن “التدريب الذي ستقدمه الحكومة البريطانية سيقلل من عدد الضحايا من العراقيين ويساعد بالحفاظ على وتيرة التقدم العسكري ضد تنظيم داعش”، وتابعت أن “سلامة العراقيين هي في صميم الأهداف التدريبية التي نعمل على تحقيقها”.
ونقلت السفارة، عن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، قوله، إن “القوات العراقية تمكنت من أن ترد داعش على أعقابه ونجحت في استعادة السيطرة على أراضي كانت محتلة من التنظيم، واستهداف مصادر تمويله المالي وقياداته”، مؤكداً أن “إرسال ذلك العدد من المدربين البريطانيين سيساعد القوات العراقية على تعزيز النجاحات العسكرية التي تحققت ودفع داعش للانسحاب إلى مناطق بعيدة”.
وكان الملحق العسكري بالسفارة البريطانية في بغداد، بول مودن، أكد في ندوة حوارية نظمتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب العراقي، في (الـ17 من شباط 2016)، أن ألف جندي بريطاني يتواجدون في العراق، نصفهم في العاصمة، والباقي في محافظتي أربيل والسليمانية بإقليم كردستان، مبيناً أنَّ القوات البريطانية درَّبت أكثر من 700 عنصر أمني عراقي، فضلًا عن ثلاثة آلاف آخرين في طور التدريب، لاسيما في مجال التعامل مع المتفجرات، فضلاً عن تدريب الضباط في الأكاديميات العسكرية البريطانية خارج إطار التحالف الدولي.
الكويت توافق على طلب العراق بتأجيل تعويضاتها الى 2018
کما وافقت الكويت، اليوم الخميس ،على طلب العراق بتأجيل تعويضاتها جراء غزو النظام السابق الى عام 2018.
وذكر بيان لوزارة المالية، ،ان “وزير المالية هوشيار زيباري استقبل، اليوم الخميس السفير الكويتي لدى العراق غسان الزواوي، وبحث معه نتائج الزيارة المثمرة الى دولة الكويت، ولقائه بالامير الكويتي صباح الأحمد الجابر الصباح والمسؤولين وتفهمهم للوضع الحالي للعراق، ووقوف الكويت حكومة وشعبا معه في تجاوز ازمته المالية والأقتصادية فضلا عن حربه في مكافحة الأرهاب والقضاء عليه” .
وأكد سفير دولة الكويت ،بصدور التوجيه المالي بالموافقه على تأجيل فترة السداد لمدة سنة واحدة تنتهي في الأول من يناير/ كانون الثاني 2018، انطلاقا من العلاقات الأخوية الراسخه بين البلدين ومسؤوليات دولة الكويت ضمن التحالف الدولي الرامي لمساعدة العراق الشقيق لتجاوز المرحلة الحرجه التي يمر بها في مواجهة الأرهاب الداعشي وأنخفاض أسعار النفط العالمية على ان لايمس ذلك بأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة” .
عمار الحكيم للسفير الألماني: العراق لديه وفرة في المقاتلين من جميع مكونات الشعب
ومن جهته اكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان”العراق لديه وفرة في المقاتلين من جميع مكونات الشعب.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ان” السيد عمار الحكيم استقبل في مكتبه الرسمي ببغداد سفير المانيا الاتحادية اكهارد بروزة بمناسبة انتهاء مهام عمله في العراق وجرى خلال اللقاء بحث افاق التعاون بين بغداد وبرلين على المستوى الأمني والثقافي والاقتصادي”.
واكد زعيم تيار شهيد المحراب ان” العراق ينوب عن العالم في قتال داعش وان داعش تهديد للجميع ومثال ذلك ما يجري من تفجيرات في اكثر من مكان في العالم”، داعيا “المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في دعم العراق بالمعلومة الامنية والامور اللوجستية فهو لا يريد من احد ان يقاتل نيابة عنه ولديه وفرة في المقاتلين ومن جميع مكونات الشعب”.
وبين ان” الارهاب باستهدافه للجميع صار سببا في الوحدة بين المكونات وتعاضدها فيما بينها ، مشيدا بالدور الذي لعبته القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة الذين سطروا اروع البطولات دفاعا عن العراق والانسانية”.
من جهته اشاد بروزة بالتقدم الذي احرزته القوات الامنية في قتال داعش، مهنئا سماحته بتحرير الفلوجة ومدن شمال صلاح الدين.
کما بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مع أمر لواء المنتظر احد ألوية الحشد الشعبي استعدادات معركة تحرير الموصل ونتائج معركة تحرير الفلوجة.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي اليوم الخميس ان” السيد عمار الحكيم اشاد خلال لقاءه الموسوي بالدور البطولي والجهادي للحشد الشعبي وتلبيته لنداء المرجعية الدينية العليا للدفاع عن الوطن والمقدسات وحماية الارض والعرض، مؤكدا ان الشعب العراقي لن ينسى تضحيات المجاهدين وصولاتهم دفاعا عنهم.
و حث زعيم تيار شهيد المحراب “الحكومة العراقية على الاهتمام بعوائل شهداء الحشد الشعبي وجرحاهم ، داعيا الى اعطاء ذوي الشهداء اولوية خاصة تشعر بتكريم المجتمع لتضحيات ذويهم”، مشددا على” اهمية مشاركة الحشد الشعبي في كل الجبهات فلا خطوط حمراء امام حشد ياتي ليضحي بدمه من اجل تحرير الارض”
النهایة