خاص شفقنا- بيروت-لا يزال لبنان في عين العاصفة، وقد شهد تفجيرات ارهابية عدة سعت الى احداث بلبلة داخل صفوفه، وقد كان النصيب اليوم من التفجير بلدة القاع الحدودية والتي تقطنها اغلبية من الطائفة المسيحية، في سعي من الإرهابيين الى ضرب الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك ما يؤكد أن التطرف لا يميز بين مسلم ومسيحي او ديانة واخرى، حيث اسفرت اربعة تفجيرات متتالية وقعت فجر اليوم بالقرب من مركز الجمارك في بلدة القاع البقاعية عن سقوط خمسة شهداء و خمسة عشر جريحا.
وفي هذا السياق، دعا مفتي بعلبك القاضي الشيخ خليل شقير عبر “شفقنا” الى مقاومة هذه التنظيمات ومحاربة افكارها لتجنيب لبنان الكثير من الويلات التي تحصل عن طريق التفجيرات، لافتا الى ان هؤلاء التكفيريين خرجوا من بعض مخيمات النازحين.
واكد المفتي شقير على ان “نكون جميعا عينا ساهرة الى جانب القوى الامنية التي يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في حفظ الامن وحماية لبنان لمنع حصول ما حصل اليوم في القاع”.
واكد المفتي شقير على ان السهر على امن لبنان والدفاع عنه هو من واجباتنا جميعا مسلمين ومسيحيين على مختلف طوائفنا وانتماءاتنا.
ولفت الى ان “الهدف من هذه التفجيرات كان احداث بلبلة تمهيدا لفتنة كبيرة وهذا ما يعرفه الانتحاريين ومشغليهم فهؤلاء لا يريدون للبنان راحة وامانا”.
النهایة