شفقنا العراق – استقبل الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين مواكب العزاء الحسيني في النجف الأشرف والتي بدأت بإحياء مراسم ذكرى ليلة جرح أمير المؤمنين (عليه السلام ) في رحاب الصحن الحيدري الشريف.
وقال مسؤول هيئة المواكب الشيخ إبراهيم البديري للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة ” إن الهيئة وبتوجيه من سماحة الأمين العام وضعت برنامج استقبال متكامل للمواكب الحسينية التي بدأت بالتوافد الى مرقد أمير المؤمنين لتقديم آيات العزاء والمواساة في ذكرى شهادته الأليمة.
جموع الزائرين تحيي مراسم ذكرى ليلة وفجر الجرح الأليم في رحاب مرقده الطاهر
أحيت جموع الزائرين فجر يوم التاسع عشر من رمضان المبارك مراسم العزاء في ليلة وفجر الجرح الطاهر الأليم لسيد الأوصياء ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلية أمير المؤمنين الإمام علي (صلوات الله وسلامه عليه) وذلك في رحاب مرقده الطاهر .
وشهد الصحن الحيدري الشريف إقامة مجالس العزاء وإحياء ذكرى الليلة الأليمة فضيلة الشيخ عبد الله الدجيلي، فيما شهدت أرجاء مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) فجر يوم التاسع من الشهر الفضيل توافد المعزين بعد مع نهاية صلاة الفجر وذلك لتقديم العزاء والمواساة مرددين قول جبريل (عليه السلام ) .. تهدمت والله أركان الهدى .
وشهدت أرجاء الصحن الحيدري الشريف إحياء مراسم ليلة القدر، الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان المبارك وسط أجواء إيمانية مباركة .
وقد شارك في مراسم الإحياء نخبة من فضلاء الحوزة العلمية وخدمة المنبر الحسيني.
كيف ودّع الشيعة إمامهم فجر اليوم من داخل الصحن الحسيني ؟
ودّع الآلاف من المسلمين، فجر اليوم السبت، إمامهم “علي بن أبي طالب” عليه السلام داخل الصحن الحسيني الشريف.
واحتشد المعزون داخل حرم الإمام الحسين، عليه السلام، لأداء مراسيم عزاء شهادة الإمام علي عليه السلام، بعد جرحه، فيما توجهوا بعد ذلك إلى حرم ولده “العباس” عليه السلام.
ويصادف اليوم الـ 19 من شهر رمضان، جرح الإمام علي عليه السلام بعد أن ضربه اللعين عبد الرحمن بن ملجم على رأسه الشريف وهو قائم في المحراب لأداء نافلة الفجر.
وتشير الروايات الشريفة إلى أنه عليه السلام، بقي بعد جرحه ثلاثة أيام، عهد فيها الإمامة إلى ولد الأكبر، الإمام الحسن، عليه السلام.
من جوار حرم أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، المؤمنون يُحيون ليلة القدر الأولى..
قرب الرّحاب الطاهرة لمرقد سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) وفي أجواء روحانيّة يسودها الإيمان والخشوع أحيى المؤمنون مراسيم ليلة القدر الأولى وليلة جرح مولانا أمير المؤمنين ومولى الموحّدين علي بن أبي طالب(عليه السلام).
حيث اكتظّ الصحنان الشريفان للمرقدين الطاهرين وساحة ما بين الحرمين بجموع الزائرين الذين أحيوها بالدعاء وقراءة القرآن وبقيّة الأعمال والأذكار الخاصّة بهذه اللّيلة المباركة مبتهلين الى الله العليّ القدير قبول صالح الأعمال وأن يحفظ العراق وشعبه ومقدّساته ويمنّ على قوّاتنا الأمنية والمتطوّعين الأبطال في ساحات الجهاد بالنصر المؤزّر.
الجدير بالذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت برنامجاً خاصّاً لإحياء مراسيم ليالي القدر المباركة وذكرى استشهاد أمير المؤمنين(عليه السلام) وقامت بتكريس المحاضرات الرمضانية التي تُلقى في كلّ ليلة من شهر رمضان المبارك في هذا الجانب بالإضافة الى إقامة مجالس العزاء (اللّطم).
العتبة الكاظمية المقدسة تحيي ليلة التاسع عشر من شهر رمضان
ليالٍ مباركات ترفع فيها الدرجات وتتضاعف فيها الحسنات وتتطلع فيها القلوب والأنفس لتناجي بارئها، مبتهلة بالدعاء لتلتمس فيها من فيض رحمته ومغفرته، وكعادتهم في كل عام أحيا جمع غفير من المؤمنين الموالين أعمال الليلة الأولى من ليالي القدر، التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عند مرقدي الإمامين الهمامين موسى بن جعفر ومحمد بن علي الجواد “عليهما السلام” ز
حيث شهد الصحن الكاظمي الشريف أجواء إيمانية وروحانية ومراسم استهلت بالتلاوات المعطرة لكتاب الله العزيز والصلوات والنوافل ومحاضرة دينية توجيهية إرشادية لسماحة الشيخ ” حبيب الكاظمي” تطرق فيها فضل ليالي القدر المباركة وأعمالها ووجوب إحيائها، كما بيّن مقامها ومكانتها وجزاءها وعظيم منزلتها عند الله عز وجل واصفاً إياها بأنها نعمة من نعم الله على المسلمينز
كما تخللت تلك المراسم مشاركة للرادود كرار الكاظمي مستذكرين فيها الفاجعة الأليمة لمصاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب”عليه السلام”، ثم تلا ذلك قراءة للأدعية الواردة عن أهل بيت النبوة “عليهم السلام” في إحياء هذه الليلة العظيمة وتشمل دعاء رفع المصاحف و دعاء أبو حمزة الثمالي ثم أختتمها كل من القارئ “السيد عبد الكريم قاسم، والشيخ رافع العامري، والشيخ منير عاشور، والحاج همام عدنان، وسجاد أحمد” بقراءة دعاء الجوشن الكبير.
ثم ابتهلت هذه الجموع المؤمنة التي غصت بها هذه الرحاب الطاهرة إلى المولى العلي القدير أن يتقبل منها خالص الدعاء والأعمال في هذه الليلة وسائر الليالي والأيام، وينصر حشدنا المقدس وهو يخوض معارك التحرير والدفاع عن المقدسات وأن ينعم على بلدنا العراق بالخير والأمن والأمان.
النهایة