شفقنا العراق – صدت القوات اليمنية المشتركة زحفاً كبيراً لمرتزقة العدوان السعودي بإتجاه مديرية المتون بمحافظة الجوف.
واكد مصدر عسكري أن المرتزقة وتحت غطاء جوي لطيران العدوان السعودي حاولوا التقدم بإتجاه جبل حام الإستراتيجي بمديرية المتون وتم التصدي لهم وقتل أعدادا كبيرة منهم.
واضاف، ان قوات الجيش واللجان الشعبية سيطرت على عدد من المناطق التي يحتلها المرتزقة بعد صد الهجوم.
هذا واكد مصدر عسكري وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لمليشيات العدوان في محافظة مأرب، واوضح ان القوة العسكرية مكونة من اكثر من مئتي مدرعة والية عسكرية والمئات من جنود وضباط من الجيش السعودي.
وأشارت المصادر إلى أنه تم توزيع هذه التعزيزات في مختلف جبهات القتال في مأرب وجبهة نهم في محافظة صنعاء.
وفي تعز، احبطت القوات اليمنية المشتركة زحفا للمرتزقة على مدينة ذوباب، واكدت مصادر عسكرية ان الهجوم استمر اكثر من سبع ساعات. واوضحت ان احباط الهجوم ادى الى مقتل واصابة العشرات من المرتزقة.
في الاثناء، اكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي جاهزية اللجان الشعبية للحرب والقتل بمستوى الاستعداد لابرام اتفاق للسلام في اليمن.
الى ذلك، أفرجت القوات اليمنية عن اكثر من 60 مغرر بهم في محافظة تعز وذلك ضمن المبادرة الإنسانية التي أطلقها السيد عبد الملك الحوثي.
الطيران السعودي ينفذ قصفا عنيفا على المناطق الحدودية
قال القيادي العسكري في اللجان الثورية باليمن عبدالله الجومي، ان قصفاً نفذته طائرات الأباتشي السعودية على مناطق تقع على الحدود بين البلدين، فيما استمر التحليق المكثف فوق مناطق الشريط الحدودي حتى أمس في محافظة حجة اليمنية.
وفي تصريح قال الجومي إن قصفا مكثفا بالأباتشي أستهدف و لايزال يستهدف مناطق في حرض و ميدي الحدوديتين بين البلدين مشيرا أن السعودية أرسلت تعزيزات عسكرية لتحالفها العدواني في محافظتي مأرب و الجوف.
وأوضح المصدر، أن تعزيزات تضم 10 عربات وناقلات جند ودبابات وصلت إلى معسكر صافر في سياق التصعيد العسكري لتحالف العدوان.
وأشارت الجومي إلى أن وفد سعودي بقيادة فهد بن تركي بن عبدالعزيز قام بزيارة خاطفة إلى معسكرات المرتزقة والغزاة بمحافظة مأرب ضمن مخطط عدواني جديد يهدف لإفشال مفاوضات الكويت.
رهان السعودية على الحرب الداخلية والدور الأمريكي
يبدو أن الضغط الأمريكي أجبر السعودية على تبديل أولوياتها وفرض عليها مسارات إضافية في اليمن نتيجة إخفاقها وفشلها في تحقيق أهدافها ضمن عملياتها العسكرية لجهة ضمانة عودة التواجد العسكري الأمريكي في الجنوب تحت مسمى المشاركة والتعاون في الحرب على القاعدة.
وبات واضحاً أن رهان السعودية لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه عسكريا في اليمن هو على الحرب الداخلية وبالتالي تحاول جاهدة تنظيم محاور القتال في كل من مأرب وتعز والجوف ولحج وغيرها من الجبهات وإسنادها جويا ولوجستيا خصوصا بعدما أثبتت فشلها وإخفاقها وانعدمت كل خياراتها، إنْ على المستوى العسكري والأمني أو السياسي.
هذا ما أدركته مؤخرا الولايات المتحدة التي فرضت واقعا جديدا وأجبرت السعودية فيه على تبديل أولوياتها والتغيير في سياستها ومسارات عملياتها العسكرية بحسب ما تقتضيه الحاجة الأمريكية لإعادة تموضع قواتها الغازية في جنوب البلد.
ومن واشنطن أكد ناطق العدوان هذا التوجه والتغيير عبر تصريحات قال فيها إن حرب السعودية في اليمن دخلت مرحلة جديدة إسمها مرحلة إعادة الاستقرار التي تركز على ما أسماها متابعة المفاوضات الجارية في الكويت معتبرا مهمة الطيران السعودي هي مراقبة وقف إطلاق النار ومحاربة القاعدة.
هذه التصريحات وهي إذ تعكس همجية قائلها وعنجهية من يقف وراءه إلا أن تكرار الحديث عن ضرورة محاربة القاعدة في الآونة الأخيرة يكشف حقيقة المشروع الأمريكي الذي يستغل انتشار هذه الأدوات وتوسع أنشطتها الإجرامية من أجل إيجاد الذرائع والمبررات لتواجده العسكري في المنطقة بشكل عام واليمن على وجه الخصوص.
ويتزامن ذلك مع وصول قوات أمريكية إلى الجنوب تحت مسمى محاربة الإرهاب قبل أن يجري تسريب معلومات في صحيفة الواشنطن بوست عن أن الجيش الأمريكي يخطط لإبقاء مجموعة من قواته الخاصة في اليمن في مهمة منفصلة لتقييم ما أسموه الأمن وتقدير حجم الشخصيات التي يمكن التعامل معها في المستقبل في محاولة لتبرير التواجد والتقليل من حجمه ومخاطره.
وهنا وكما فشل المشروع الصهيوأمريكي في إخضاع اليمن وتركيعه وجعله ساحة اقتتال إقليمية بالرغم من نقل الأعباء والتكاليف الباهظة على دول بعينها مثل السعودية والإمارات وقطر سيفشل أيضا في إبقاء حالة الاستنزاف عن طريق تأجيج الأوضاع الداخلية تحت عناوين طائفية ومناطقية.
غارة خاطئة للتحالف السعودي تقتل 20 من قوات هادي في الجوف اليمنية
قتل 20 عنصرا من القوات الموالية للرئيس المستقيل الهارب عبد ربه منصور هادي هادي في بلدة المتون غرب محافظة الجوف اليمنية، بغارة خاطئة نفذها طيران ما يسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية على سيارتين تابعتين لهذه القوات.
وقال الناشط بالمكتب الإعلامي لقوات الجوف علي جراد: “استهدف طيران التحالف سيارتين إحداهما “إسعاف” تقل جنودا في الجيش الوطني، كانوا في طريقهم لتعزيز جبهات المقاومة والجيش في بلدة المتون التابعة لمحافظة الجوف، على وقع المعارك المحتدمة في البلدة مع الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح”.
وتعود سلسلة الضربات الخاطئة لطيران التحالف إلى الواجهة في هذه المحافظة (الجوف)، وكانت مثل هذه الغارات الجوية سببا في انسحاب وتصدع جبهات القوات الموالية للرئيس المستقيل الهارب عبد ربه منصور هادي أمام قوات الجيش اليمني وانصار الله العام الماضي، عندما استهدفت غارة جوية مماثلة مجاميع مسلحة موالية لهادي أسفرت عن سقوط 20 عنصرا.
طيران العدوان يعاود شن غاراته على تعز
شن طيران العدوان السعودي الأمريكي فجر اليوم غارة استهدفت سوق الشقيراء في مديرية الوازعية بمحافظة تعز، ما أدى إلى تضرر الممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة إن الغارة تزامنت مع تحليق مكثف لطيران العدوان على عدد من المديريات الساحلية بالمحافظة، كما تزامنت مع عمليات قصف لمرتزقة العدوان استهدفت منطقة القشوبة بمديرية الوازعية.
وأوضح المصدر إن عدد من الأحياء الشرقية للمدينة تعرضت خلال الساعات الماضية لقصف عشوائي من مرتزقة العدوان السعودي ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل والمرافق والممتلكات العامة والخاصة وخصوصا في حيي ثعبات وكلابة.
وأدان المصدر استمرار عمليات النهب المنظم التي تقودها عصابات من مرتزقة العدوان في الأحياء الشرقية لمدينة تعز.. مشيرا إلى أن عشرات البلاغات سجلت خلال اليومين الماضيين عن عمليات نهب واسعة لمنازل وممتلكات المواطنين في أحياء الشماسي وكلابة.
طيران العدوان ومرتزقته يواصلون خرق وقف إطلاق النار
واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته خرق وقف إطلاق النار خلال الساعات الماضية في عدد من المحافظات.
وأوضح مصدر عسكري أن طيران العدوان حلق في سماء محافظات صنعاء وعمران ومأرب والجوف وصعدة والضالع وتعز.
وأشار المصدر إلى أن قصف صاروخي ومدفعي مكثف لمرتزقة العدوان استهدف مديرية الغيل بمحافظة الجوف.
وفي محافظة تعز بين المصدر أن مرتزقة العدوان قصفوا بشكل مكثف بالأسلحة المتوسطة والخفيفة مواقع الجيش واللجان الشعبية بمنطقة ثعبات.
ولفت المصدر إلى أن مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي قصفوا بالأسلحة الثقيلة منطقة ملح بمديرية نهم محافظة صنعاء.
النهایة