شفقنا العراق-السيد السيستاني (دام ظله) صاحب الفتوى التي غيّرت مجرى التاريخ نحو تحقيق الوعد الإلهي بوراثة المستضعفين للأرض، رجل جعل صورة الأولياء المعصومين (عليهم السلام) أكثر وضوحاً واقترب بعارفيه من رتبة المنتظرين الحقيقيين لبقيّة الله الأعظم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) .
لم ينزل بحقّك آيةٌ ولم تأتِ على ذكر اسمك رواية.. ولكنّ كشْفك عن حقائق الآيات بتحريرها من قيود التبرّك إلى فضاء التحرّك وإرجاعك فهم النصوص إلى أصول الإسلام وفطرة الإنسان، أورثنا اليقين بأنّك أشبه الفقهاء بورثة الأنبياء (عليهم السلام) وأفضل الأولياء لنيابة آل الكساء (عليهم السلام) وأقرب أهل الأرض لكمال أهل السماء(عليهم السلام)!
جيل الشباب يحتاج إلى فهم أسرار شخصيّة السيد السيستاني وعظمة نهضته وصفاء فكره حتى يستطيعوا الحفاظ على أسباب القوّة التي صنعت الإنجازات!
هذه ضمانة التوفيق ومن أهم أنواع شكر النعم.
لستُ أهوى مدحا، فأنت من عرفتنا أذاه وبوائقه، ولكنه بعض من عرفان بعضك، وشيء من حديث النعم التي أمطرتها علينا يد الله التي صاغتك بماء الحياة.
أحمد عباس