شفقنا العراق – حرر الجيش السوري وحلفاؤه عدداً من الأبنية عند الجبهة الجنوبية لداريا في غوطة دمشق الغربية.
ودمر سلاح الجو عشرات الآليات والتحصينات التابعة لمسلحي جماعة داعش في محيط مدينة الرصافة جنوب غرب مدينة الرقة، وأوقع في صفوفهم أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.
كما شنت الطائرات الحربية غارات على مواقع داعش في حيي البغيلية والمريعية بمدينة دير الزور ومحيط جبل ثردة جنوبي المدينة والبانوراما جنوب غربها.
وأوقعت الغارات الجوية قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
الجيش السوري يحرر “جبل الثردة” ويؤمن مطار دير الزور
کما أفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري مدعوماً برجال المقاومة الإسلامية وعشائر محلية حرّر أجزاءً واسعةً من “جبل الثردة” الاستراتيجي الملاصق لمطار دير الزور العسكري ونجح في تأمين مهبط آمن للطائرات المروحية العسكرية.
وتأتي أهمية جبل الثردة في أنه مشرف على مطار دير الزور العسكري، وتحريره يعني تأمين إقلاع وهبوط آمن للمروحيات العسكرية السورية التي تشن حملات يومية على مواقع تنظيم داعش في دير الزور.
يذكر أن الجيش السوري خاض معارك عنيفة قبل ثلاثة أيام ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وقد اعاد الجيش تجميع قواته وشن اليوم هجوماً معاكساً واستعاد أجزاء واسعة من “جبل الثردة” الاستراتيجي.
داعش ينسحب من بلدات وقرى في الريف الشمالي لحلب ويتوجه إلى منبج
الفصائل المسلحة تُفاجأ بقرار داعش انسحابه من بلدات وقرى عديدة في الريف الشمالي لحلب وتعلن أنها ستتمهل قبل دخول القرى التي انسحب منها وهي: صوران وتلالين وقره كوبري ويان يابان ودوديان وبريشة وغزل.
انسحب تنظيم داعش من بلدات وقرى عديدة في الريف الشمالي لحلب وتوجه مسلحوه الى مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي.
الفصائل المسلحة تفاجأت بقرار داعش معلنة أنها ستتمهل قبل دخول القرى التي انسحب منها وهي: صوران وتلالين وقره كوبري ويان يابان ودوديان وبريشة وغزل.
وكانت الفصائل قد تمكنت من فك الحصار عن مدينة مارع بريف حلب الشمالي واعادة فتح الطريق بينها وبين مدينة اعزاز.
في الاثناء اعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها على استعداد لدخول مدينة منبج الخاضعة لسيطرة داعش وقتما تشاء لكنها تتريث بسبب وجود مدنيين.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية شرفان درويش إن هناك أنباء عن هروب الكثير من مسلحي داعش وإخلاء بعض مناطق منبج.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد دخلت الاحياء الخارجية للمدينة وسيطرت على قرى في محور سد تشرين إثر اشتباكات مع تنظيم داعش.
وقال ناشطون إنه تمت السيطرة الثلاثاء على مزيد من القرى، من بينها فرس الكبير والمحدثة والبوير وبوركيج وجب الكلب ليصبح عدد القرى المسيطر عليها أكثر من خمسين قرية.
ومكن هذا التقدم وحدات “المجلس العسكري لمنبج” و”قوات سوريا الديمقراطية” من الاقتراب من المدينة لتكون على مسافة كيلومترين منها، ولتعزز مواقعها على مشارفها تمهيداً لاقتحامها.
وفي ريف حلب الشمالي أيضاً سيطرت الفصائل المسلحة على قرى صنف وكفركلبين وكلجبرين بعد اشتباكات مع داعش، وبذلك تمكنت الفصائل من فتح الطريق بين مارع واعزاز معقليها في شمال محافظة حلب.
وشنت الفصائل المعارضة وفق المرصد السوري المعارض هجومين متزامنين من مارع جنوباً واعزاز شمالاً على حد سواء.
يذكر أن الحرب المستعرة بين داعش والجماعات المسلحة في ريف حلب الشمالي دفعت آلاف العائلات إلى النزوح من مناطق الاشتباكات بحثاً عن مناطق أكثر أمناً.
أما في حلب فاستشهد عشرون شخصاً وأصيب نحو أربعين جراء قصف “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” أحياء سكنية.
وأكد مركز حميميم لمراقبة الهدنة استهداف مسلحي “جبهة النصرة” وجماعة “أحرار الشام” حي الميدان والمحافظة في مدينة حلب باستخدام قذائف الهاون.
من جهة ثانية نفى الإعلام الحربي في سوريا الأخبار التي تحدثت عن استهداف الطائرات الإسرائيلية عدداً من الأماكن في سوريا. وأكد أن كل ما تتناقله بعض وسائل الاعلام وتنسيقيات المسلحين ومواقعهم عار من الصحة جملة وتفصيلاً.
مقتل 5 مدنيين بقصف “النصرة” حي الميدان في حلب
أفاد مركز المصالحة في حميميم بأن 5 مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في قصف “جبهة النصرة” لحي الميدان في مدينة حلب السورية.
وقال مصدر في مركز حميميم الخميس 9 حزيران/يونيو، إن المسلحين قصفوا سوقا داخل حي الميدان في حلب بأسطوانات غاز مملوءة بالمتفجرات، ما أدى إلى تضرر نحو 20 مسكنا في المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مسلحو “جبهة النصرة” أماكن مكتظة بالسكان بهدف قتل أكبر عدد منهم.
يذكر أن مسلحي “جبهة النصرة” الإرهابية قصفوا على مدى الساعات الـ24 الأخيرة عدة بلدات في محافظات إدلب واللاذقية وحماة وريف دمشق ومدينة درعا.
النهایة