شفقنا العراق-قال أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، ان التقرير الاخير لوزارة الخارجية الاميركية في ادراج اسم الجمهورية الاسلامية الايرانية على قائمة الارهاب، لايؤثر ابدا في عزم ايران على الدفاع عن شعوب المنطقة.
وحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا) قال شمخاني اليوم الاحد في تصريح للصحفيين علي هامش الملتقى الوطني حول طرق تحليل المعلومات، وفي معرض رده على تقرير وزارة الخارجية الاميركية الاخير، ان الاميركيين لم يدرجوا اسم زمرة المنافقين (خلق) في قائمة الارهابيين رغم ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب الايراني ووقوفهم الي جانب صدام في الحرب المفروضة.
واشار الى ان سياسة الكيل بمكيالين للغرب في موضوع التصدي للارهاب، تؤكد عدم صدق الغرب في المكافحة الحقيقية للارهاب.
واضاف أمين المجلس الاعلى للأمن القومي، ان التصدي للهيمنة الاميركية من السياسات الثابتة والراسخة للجمهورية الاسلامية الايرانية، و لانولي في هذا المسار، أي اهمية للسلوك التافه لاميركا بمافيه ادراج اسم ايران في قائمة الارهاب.
وأعتبر شمخاني استخدام داعش كأداة والدفاع عن أكبر رمز لارهاب الدولة أي الكيان الصهيوني، مؤشر علي دعم اميركا للارهاب وقال: وفقا للمعايير المذكورة، ليس من المستغرب ادراج ايران التي تعتبر القوة الرئيسية لمحاربة الارهاب، في قائمة وزارة الخارجية الاميركية للارهاب.
استراتيجية ايران تدمير داعش وباقي التنظيمات الارهابية
هذا وقال قائد القوات البرية للجيش الايراني العميد احمد رضا بوردستان ان استراتيجية ايران ، تدمير داعش وباقي التنظيمات الارهابية علي الجانب الآخر من الحدود.
وبحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا) قال العميد بوردستان، اليوم الاحد في مراسم افتتاح المرحلة الاولى لمعسكر لواء القوات الخاصة 121 التابعة للقوات البرية للجيش في مدينة تبريز(شمال غرب)، “ان التنظيمات الارهابية امثال داعش وليدة الفكر المعادي للاسلام، وهذه التنظيمات تعتمد سياسة اشعال الفتن بدعم من الاستكبار العالمي واميركا”.
وصرح ان هدف اميركا هو ضرب الثورة الاسلامية، الا ان وجود قائد يتميز بالوعي والفطنة وقوات مسلحة مستعدة ووطنية ، جعلا اميريكا تتخلي عن نية الهجوم العسكري على ايران، واختارت سياسة اثارة النعرات المذهبية والطائفية في الوقت الحالي.
وقال العميد بوردستان، ان الاستكبار العالمي يسعى الي توريط الجمهورية الاسلامية في هذا المشروع المقيت لذا يتعين وفي هذه الظروف ، تجنيد كل القوى والطاقات لمواجهة مؤامرات الاعداء.
النهاية