الجمعة, مارس 29, 2024

آخر الأخبار

الأسدي يكشف مصير المشمولين بالرعاية الاجتماعية القادرين على العمل

شفقنا العراق ـ فيما أوضح اللغط بشأن أعداد المشمولين...

العتبة الكاظمية تنصب قواطع جديدة لتسهيل انسيابية دخول الزائرين

شفقنا العراق ــ بهدف المحافظة على تنظيم المسارات وتسهيل...

فضائل أمير المؤمنين.. أسبقية في الإسلام وشخصية استثنائية في تاريخ البشرية

شفقنا العراق- لقد كان الرسول الأعظم كثيرًا ما يذكر...

مستشار السوداني: جميع المصارف مشمولة بإعادة النظر باحتساب فوائد القروض

شفقنا العراق-فيما أكد أن جميع المصارف مشمولة بإعادة النظر...

الشيخ الصفار: العلاقة مع الله أهم علاقة لها تأثير على نفس الإنسان

شفقنا العراق- أكد سماحة الشيخ حسن الصفار أن العلاقة...

الليلة التاسعة عشرة من رمضان.. فضلها وأهميتها وأعمالها الخاصة

شفقنا العراق-ليلة القدر الاولى وهي الليلة التاسعة عشر من...

دراسة تكشف: التدخين مدى الحياة يزيد من دهون البطن

شفقنا العراق-وجدت دراسة علمية جديدة أن التدخين قد يزيد...

رمضان في العراق.. تقاليد غنية وطقوس اجتماعية مميزة

شفقنا العراق ــ يحظى شهر رمضان في العراق بخصوصية...

مع ازدياد الوعي بخطورتها.. انخفاض الدكات العشائرية في بغداد

شفقنا العراق ـ مع ازدياد الوعي لخطورة الدكات العشائرية...

العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام المجتبى في باكستان

شفقنا العراق ـ أقام قسم الشؤون الفكريَّة والثقافيَّة في العتبة...

السيد الصافي: إمهال الله تعالى للعبد فرصة للتوبة وطلب المغفرة

شفقنا العراق ـ  فيما شرح قضية إمهال الله للعبد...

سعي محموم لتغطية حاجات البلاد من الكهرباء.. فاضل: ساعات التجهيز بوضع أفضل

شفقنا العراق ـ استعرض وزير الكهرباء العراقي زياد علي...

طقس العراق ..تساقط للأمطار في بعض المناطق وتقلبات في درجات الحرارة

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

العراق على موعد مع دخول الكهرباء الأردنية السبت

شفقنا العراق- أكد المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية...

قصف اسرائيلي على حلب ووقوع قتلى

شفقنا العراق - قصفت اسرائيل حلب مستهدفة عددًا من...

عشرات البرامج تعنى بالذكاء الاصطناعي في معرض النجف الأشرف

شفقنا العراق- نظمت وزارة التربية المديرية العامة للتربية في...

الشرطة العراقية تقبض على عشرات المطلوبين بقضايا مختلفة

شفقنا العراق ــ ألقت الشرطة العراقية القبض على عشرات...

المرأة العراقية وسوق العمل.. صعوبات وتحديات وعقبات قانونية

شفقنا العراق ــ تواجه المرأة العراقية الراغبة بالدخول إلى...

الهيئة العليا للتراث تناقش دور المخطوطات في تدوين التراجم وتوثيقها

شفقنا العراق ــ فيما ناقشت دور الوثائق والمخطوطات في...

الكمارك تبدأ العمل بنظام الاسيكودا

شفقنا العراق- من مركز كمرك ساحة الترحيب الكبرى في...

الموارد: اعتماد الأقمار الصناعية لدراسة التوقعات الجوية المؤثرة على دجلة والفرات

شفقنا العراق- تعمل وزارة الموارد المائية على اعتماد الأقمار...

قصف إسرائيلي يستهدف ريف دمشق ويتسبب بإصابة مدنيين اثنين

شفقنا العراق ـ استهدف قصف إسرائيلي مساء اليوم الخميس...

في ذكرى تأسيس منظمة بدر.. تأكيد عراقي على دور التضحيات في إسقاط نظام الاستبداد

شفقنا العراق ــ بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس منظمة...

زراعة ديالى تقدم سماد “الكومبوس” بسعر مدعوم

شفقنا العراق- تعمل مديرية زراعة ديالى على إنتاج كميات...

ممثل المرجعية ينتقد التقاعس الأمني ويدعو لاستخدام الطرق الحديثة لتوفير الأمن

e4a2ae59da5aa94d0256d88a6981c787شفقنا العراق-أكّدَ المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي [أحد ممثلي المرجعية الدينية العليا في كربلاء]، أنّ الدولة مُكلّفة بتوفير الأمن والحماية للمواطنين، وإبعاد الخطر عنهم، وعليها استخدام الطرق الحديثة والعلمية لهذا الغرض، فحياة الإنسان ليست رخيصة”.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سماحتُه في حفل افتتاح مشروع الاتصالات والمراقبة الأمنية المتكامل، الذي جرت فعاليته صباح اليوم السبت 27 شعبان 1437هـ الموافق 4 حزيران 2016م. حيث بين قائلاً: “البلد لم يستقر أمنياً منذ عام 2003م إلى يومنا هذا، وهناك الكثير من التداعيات الأمنية التي يمرُّ بها، وهذا يجعلُنا أمامَ تحدياتٍ أمنية كبيرة، فلابد أن نتحملَ جزءاً من مسؤوليتنا، والأمن والأمان من المسائل التي يسعى إليها الإنسانُ والمجتمعاتُ التي تعاني من عدم استقرار في أمنها.. فحريةُ الإنسان إذا سُلبتْ، وإذا بدأ يخاف ويقلق ولا يعلمُ من أين يُستهدَف، لا شك أن حالة الفوضى ستعمّ سواء الأفراد أو المجتمعات.. ونحن في العراق عانينا ولا زلنا نعاني من عدم استقرار الوضع الأمني”.

مضيفاً: “إنّ المسألة ليست مسألة قلة التخصيصات المالية، خصوصاً والعراق في السنوات الماضية كان يعيشُ اقتصاداً جيداً، ولديه ميزانيات كبيرة، لكن للأسف – ومن حقنا أنْ نأسف – أنّ المسائل الأمنية لم تكن تُدار بالشكل الصحيح، ولذلك زُهقتْ أرواحٌ بريئة من العراقيين طيلة هذه الفترة، وبطريقة ارهابية منظمة، من استهداف التجمعات البشرية لمختلف الطوائف، مع تفاوت في نسب الاستهداف.. فتارة يُستهدفُ الزائرُ الأعزل، وأخرى المراقد المقدسة، والمساجد، والكنائس، والبيوت السكنية.. وهذه المسألة الى الآن موجودة”.

وتابع السيد الصافي: “هناك بعضُ المشاكلِ الأمنية، وعلينا تشخيص الأسباب وبيانها وتوضيحها؛ كون الانسان المتألم والمتضرر من هذه الأحداث والمشاكل، من حقه أنْ يبيّنَ ألمَه أمامَ الملأ، ويعرف السبب أمامَ مَنْ يعتقدُ أنهم يمتلكون القرار أو بعضه، وأنّ صوته ومعاناته لا بد أنْ تصلَ الى أسماعِهم، ولابد أنْ تتحملَ جهة هذه المعاناة، وتقف على أسباب هذه المشاكل الأمنية”.

مؤكداً: “حياة الانسان ليست رخيصة، واستشهد الآلاف من الابرياء المظلومين لا لسبب ما، فغاية الأمر أنّ العدو كان أجرأ وأشرس، وهو بلا منطق ولا عقل ولا دين، فلا توجد عنده محرمات، ولا خطوط حمراء، فحاول أن يفعلَ كلَّ شيء، وكلَّ ما بوسعه لتدمير بلدنا”.

مبيناً: “المشكلة تكمن في تقاعس بعض المتصدين لحماية المواطنين، الأمر الذي سهّلَ قضيةَ مرور هؤلاء الإرهابيين، مما أدى إلى سقوط الآلاف من الضحايا خلال هذه السنوات، مخلفين وراءهم الأرامل والأيتام، وتراكم المشاكل الاجتماعية، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى والمعاقين.. هذه الحالة تستوجبُ منا النفيرَ من أجلِ القضاءِ عليها”.

واستدركَ السيدُ الصافي: “مسألة التخطيط والاستخبارات الأمنية واجبة، كذلك الاستفادة من العلوم الحديثة والتكنولوجيا أيضاً واجبة من أجل حماية المواطنين، وإبعاد الخطر عنهم، وهذه من الأمور الواجب على الدولة التكفل بها، وتوفيرها، بما يحققُ الأمنَ والحماية للمواطنين”.

مشيراً: “هناك عقدٌ ضمني مرتكز في أذهان بعض الناس، هو أنْ تعطي ولاءً الى الدولة، وتحافظ عليها، وتهتم بها، ولا تخالف قوانينها، مقابل ذلك على الدولة أيضاً أنْ ترجع هذا الولاء لحماية الناس، والاهتمام بهم، من توفير الخدمات والأمن.. ومثال على ذلك حقيقة المسألة الأمنية التي لا زالت تحتاجُ الى بذل الكثير من الجهود الجادة والمثمرة”.

وأوضح سماحته: “هناك تحسن ملحوظ في بعض المناطق، لكن المأمول أن يكونَ افضل ما يمكن، ولعل من الأساليب المهمة التي تسهم في الحفاظ على الوضع الأمني ورصد الحالات التي قد تسبب اختراقاً أمنياً هي اتباع الوسائل التكنولوجية الحديثة: كالكاميرات وما شابه ذلك.. والأهم من ذلك هو أن يكون الاخوة العاملون على هذه الأجهزة والمعدات من الشخصيات التي تمتلك الحسَّ الأمني القادرة على رصد أيّ حالة تثيرُ الشكَّ أو الريبة”.

وتابع السيد الصافي: “العتباتُ المقدسة جزءٌ من اهتمامها الوضع الأمني، فهذه الأماكن الطاهرة يفدُ إليها الزائرون من مختلف بقاع العالم، ومن أجل تسهيل مرورهم وانسيابية حركتهم، نحتاج الى التعرف على كثافة الزائرين من أجل فتح قنوات اكثر لاستقبالهم، فهذه مسألة جزء منها أمني، وآخر خدمي، ولتسهيلهما نحتاج الى منظومات أمنية وجهات مختصة بهذا المجال، نستعين بها دائماً سواء كانت في المحافظة او في الحكومة المركزية؛ لإعطاء البيانات المهمة لبعض الأشخاص المطلوبين قضائياً حتى نتمكن من درء خطرهم عن المناطق الحيوية، وهذا التعاون لا بد أن يكونَ تعاوناً حقيقياً وغير شكلي، فيتم ارسال البيانات بتفاصيل دقيقة، حتى نتمكن من استيعاب المعلومة بشكل او بآخر، وتحليلها من قبل المختصين في العتبة المقدسة، لتمرر الى الجهات المعنية التي تتخذ الاجراء المناسب، هذا فيما يخص الجانب الأمني.

أما الجانب الآخر ونحن مسؤولون عنه، هو توفير الخدمات، وتسهيل حركة الزائرين، ورصد حالات المخالفة من قبل الناس في التجمعات، أيضاً الكاميرات تراقب السارق – لا قدر الله إن وجد – والتصرفات غير المنضبطة، مما يتيح للإخوة التحرك بهدوء لغرض معالجتها، والعمل على الحد منها”.

موضحاً: “سعينا قدر المستطاع أنْ نوفرَ منظومة حديثة ممكن أنْ تحيطَ بالعتبة المقدسة من الداخل والخارج، وترصد الحالات التي من شأنها أنْ تسببَ بعض المشاكل.

واختتمَ السيدُ الصافي: “أشكر الإخوة الذين سعوا إلى تنفيذ هذه المنظومة، والوزارات التي سهلت هذا الأمر، وفي مقدمتهم ديوان الوقف الشيعي ووزارة التخطيط العراقية، فضلاً عن الجهة المشرفة والمُنفّذة للمشروع”.

النهاية

مقالات ذات صلة