شفقنا العراق – استضافت العتبة الكاظمية المقدسة يوم الثلاثاء مُلتقى بغداد القرآني الذي أقامه المركز الوطني لعلوم القرآن بالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحت شعار: (العمل القرآني مسؤولية الجميع)، بحضور نائب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور محمد حسين علي وأعضاء مجلس الإدارة ونخبة من ممثلي المؤسسات القرأنية وعدد من الشخصيات المهتمة بالشأن القرآني.
استهل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم بعدها ألقى عضو مجلس الإدارة فضيلة الشيخ عدي الكاظمي كلمة بهذ المناسبة أوضح خلالها ” إن خدمة القرآن والسعي في إبراز أهميتهِ لا تتوقف على الاهتمام بتحسين الأداء الصوتيوالأحكام فحسب، بل يجب أن نسعى جاهدين إلى توضيح الدور الأخلاقي والسلوك القرآني داخل المجتمع والاهتمام بترسيخ تلك القواعد فالرُقي لا يكون إلا بهذين الجناحين، سائلين المولى عزّ وجل أن يوفق الجميع لخدمة القرآن العظيم”.
بعدها تم مناقشة محاوره العراق والمشاركات الخارجية، وتنسيق العمل القرآني بين مختلف الجهات القرآنية وتسليط الضوء على أهم المعوقات التي تواجه الساحة القرآنية. وعن طبيعة هذا الملتقى تحدث مدير المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم الأستاذ رافع العامري لموقع العتبة الكاظمية الإلكتروني قائلاً: انعقد مُلتقى بغداد القرآني في هذه الرحاب الطاهرة محفوفاً بألطاف الإمامين الكاظمين “عليهما السلام” تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك لمناقشة الواقع القرآني الحالي والسبل الكفيلة في انجاح المسابقات القرآنية الدولية وكيفية الإعداد والاختيار لها، فضلاً عن تبادل وجهات النظر في المشكلات التي تعترض المشاريع القرآنية.
من جهته بيّن مسؤول دار القرآن الكريم في العتبة الكاظمية الأستاذ جلال علي محمد قائلاً: من دواعي سرورنا أن نتواصل مع المؤسسات القرآنية الفاعلة في الساحة ومنها المركز الوطني لعلوم القرآن الكريم التابع لديوان الوقف الشيعي إذ أن هذه اللقاءات لا بد أن تثمر بكلّ ما يدفع باتجاه تطوير العمل القرآني وهي مسؤولية الجميع.
ونحن ندعو ألى استمرار هذه اللقاءات في العتبات المقدسة لمناقشة الثقل الأول وهو كتاب الله في جوار الثقل الآخر وهم العترة الطاهرة، فعلينا أولاً خلوص النية والالتزام بما نقرأ وما نتلو ونتعلّم لقطف الثمار وانعكاس مفاهيم القرآن على سلوكنا وحياتنا.
الأمين العام للعتبة الكاظمية في ضيافة شمس الشموس الإمام الرضا
تشرف الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د. جمال عبد الرسول الدباغ والأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد محمد الأشيقر والوفدان المرافقان لهما بزيارة شمس الشموس وأنيس النفوس علي بن موسى الرضا “عليه السلام”، وشهدت الزيارة لقاءً موسعاً مع الأمين العام الجديد للعتبة الرضوية المقدسة السيد إبراهيم رئيسي.
وتم خلال هذا اللقاء بعد الاستقبال والترحيب بوفدي العتبتين المقدستين الكاظمية والعباسية بحث جملة من الأمور التي تعود بالنفع والفائدة لزائري أهل بيت النبوة “عليهم السلام” وسبل تطويرها. بعدها قدمت راية الإمامين الجوادين وراية أبي الفضل العباس “عليهم السلام” وبعض الهدايا التقديرية باسم خدمة العتبتين المقدستين إلى الأمانة العامة للعتبة الرضوية المقدسة متمنين لها دوام التوفيق والسداد.
كما أعُدَّ لوفد العتبتين المقدستين برنامجاً خاصاً اشتمل على زيارات وجولات للمؤسسات الفكرية والثقافية والاستثمارية والخدمية والصحية والمشاريع العمرانية التابعة للعتبة الرضوية المقدسة.
العتبة الكاظمية تحدد مسار القبلة بالدقة المتناهية
قَدِمتْ الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بحضور أعضاء مجلس إدارتها ونخبة من الملاكات الهندسية والإدارية والخدمية ظهر يوم امس على تحديد اتجاه ومسار القبلة بالدقة المتناهية في العتبة الكاظمية المقدسة من خلال اعتماد معايير علمية والاستعانة بخبراء متخصصين في هذا المجال وتأتي هذه الخطوة المباركة تزامناً مع الحدث الفلكي بتعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة.
من الجدير بالذكر أن الشمس تكون في تلك اللحظات فوق الكعبة المشرفة على ارتفاع (90 درجة) عمودياً إذ يختفي ظلالها في لحظات زمنية بسيطة، باعتبار أن كلما بعدت المسافة عن الحرم المكي كلما اتسع المجال للقبلة وهذا الأمر يستفيد منه عامة العالم الإسلامي في تحديد اتجاه القبلة بدقة تصل نسبتها (100%).
وفد العتبة الكاظمية يزور عوائل شهداء الحشد الشعبي
انطلاقاً من مواقفها الإنسانية النبيلة، وإيماناً منها بضرورة التواصل مع أبناء المجتمع العراقي الأصيل وعلى وجه الخصوص عوائل من لبّوا نداء المرجعية الدينية العليا للذود عن أرض المقدسات, زار وفد العتبة الكاظمية المقدسة عائلة الشهيد السعيد محمد عامر الجبوري الذي استشهد بمعارك تحرير الفلوجة في عمليات كسر الإرهاب.
من جانبهم أثنوا ذوي الشهيد على المبادرة الطيبة للعتبة الكاظمية المقدسة التي تنم عن عمق الترابط الأخوي الذي يجمع أبناء البلد الواحد، حيث نقل الوفد الزائر تعازي الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة المتمثلة بأمينها العام أ.د. جمال عبد الرسول الدباغ وأعضاء مجلس الإدارة وجميع خدام العتبة المقدسة بهذا المصاب الجلل وقدم راية الإمامين الجوادين “عليهما السلام” المباركة إلى ذوي الشهيد سائلين الموالى القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان.
من الجدير بالذكر ما تزال العتبة الكاظمية المقدسة تتواصل ببرنامجها الداعم لعوائل شهداء الحشد الشعبي المقدس، بناءً على توجيهات المرجعية العُليا التي حثت على العناية الكريمة بعوائل شهداء الحشد الشعبيّ الذين قدموا الغالي والنفيس وضحوا بأرواحهم وأنفسهم للذّود عن تراب هذا الوطن الغالي ووقفوا سدّاً منيعاً في وجه الزمر التكفيرية الإرهابية.
النهایة