شفقنا العراق – أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة الوقوف بوجه الدول الداعمة للارهابيين خاصة تنظيم داعش، وذلك عبر معرفة العوامل الكامنة وراء الستار.
وخلال استقباله وزير الخارجية الليتواني لناس لينكة ويتشيوس، في طهران اليوم السبت، قال الرئيس روحاني، ان ايران وليتوانيا تحظيان بامكانيات واسعة لتطوير وتوطيد التعاون المشترك حيث ينبغي عبر الاستفادة المناسبة من هذه الامكانيات فتح فصل جديد في العلاقات.
واشار الرئيس الايراني الى مجالات التعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والجامعات ومراكز الابحاث وقال، انه وفي ضوء الامكانيات التي تمتلكها طهران وفيلنيوس فانه عليهما تنويع وتطوير علاقاتهما وان تتخذا في المجال الاقتصادي خطوات تفوق مجرد العلاقة التجارية نحو علاقات اقتصادية واسعة.
واكد الرئيس روحاني ضرورة التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب والتطرف وتهريب المخدرات واضاف، ان من الضروري توفر الارادة والتعاون بين جميع الدول في مكافحة الارهاب وينبغي على بعض الدول ان تدرك بان دعم واستخدام الارهابيين لتحقيق اهداف سياسية واقليمية ليس انتخابا مناسبا ولن يفضي الى نتيجة.
وتابع قائلا، انه بناء على ذلك ينبغي في خطوة اولى في مسار مكافحة الارهاب خاصة داعش، عبر الكشف عن العوامل الكامنة وراء الستار، الوقوف بوجه الدول الداعمة للارهاب ومنها داعش كي لا تتمكن من تزويدها بالاسلحة الحديثة والدعم المالي وان تستحوذ على النفط والاثار التاريخية المنهوبة من سوريا.
من جانبه قال وزير خارجية ليتوانيا، خلال اللقاء، ان فيلنيوس ترغب بتطوير العلاقات مع طهران في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واشار “لناس لينكة ويتشيوس” الى تواجد ممثلي شركات تجارية كبرى في بلاده في اطار الوفد المرافق له وقال، ان ليتوانيا تحظى بامكانيات جيدة في مجال النانو والبيوتكنولوجي حيث يمكنها وضع خبراتها في هذه المجالات تحت تصرف ايران.
واضاف، انه سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على اتفاقية للتعاون الاقتصادي ومذكرة تفاهم للتعاون بين وزارتي خارجية البلدين، حيث ستوفر هذه الوثائق المزيد من الارضية للعلاقات البنيوية والمتنامية والمنظمة بين البلدين.
رفسنجاني: الازمات الناجمة عن الارهاب بالمنطقة مدعاة للقلق
اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، الظروف السيئة والمتازمة في بعض دول المنطقة بسبب انتشار وتصعيد الاعمال الارهابية فيها، بانها تبعث على القلق.
وخلال اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام اليوم السبت، اشار هاشمي رفسنجاني الى بدء اعمال مجلسي الشورى الاسلامي وخبراء القيادة وقال، ان العمليتين الانتخابيتين جرتا بصورة جيدة ومترافقة مع الهدوء الجدير بالاشادة ولحسن الحظ لم تقع حوادث مرة خلالهما وفي النتائج لم يكن هنالك اعتراض يؤدي الى حدوث التوتر في البلاد.
ونوه الى المشاركة الملحمية من جانب الشعب في العمليتين الانتخابيتين، موجها الشكر والتقدير للمسؤولين المعنيين لاقامتهم الجيدة للانتخابات.
واعتبر هاشمي رفسنجاني، الظروف السيئة والمتازمة في بعض دول المنطقة بسبب انتشار وتصعيد الاعمال الارهابية فيها، بانها تبعث على القلق، وقال، اننا نعيش في منطقة لا وجود فيها لانتخابات بهذا الحجم الواسع وفي ضوء خصائص المنطقة فان اجراء عمليتين انتخابيتين ناجحتين في الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤشر الى صلابة وتقدم ورفعة النظام الاسلامي.
واضاف، انه لو كانت وسائل الاعلام في العالم منصفة فان اقتدار وامن الجمهورية الاسلامية الايرانية يعدان مثالا جيدا للنظام الديمقراطي في العالم.
النهایة