الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

مشروع مترو بغداد.. تغطية شاملة للأماكن المقدسة والمستشفيات والجامعات

شفقنا العراق ــ فيما أكد أن المشروع سيغطي جميع...

من وحي نهج البلاغة… «سلوني قبل أن تفقدوني»

شفقنا العراق  -  و من خطبة له (عليه السلام)...

القوات العراقية تقضي على إرهابي خطير بعملية نوعية على الحدود مع سوريا

شفقنا العراق ــ بعملية نوعية على الحدود مع سوريا،...

لتسهيل المعاملات.. مشروع التوقيع الإلكتروني إلى النور قريبًا

شفقنا العراق ـ في إطار التوجه نحو الحكومة الإلكترونية...

زراعة ميسان تتخذ إجراءات عدة لتسويق الحنطة للموسم الحالي

شفقنا العراق ـ تستعد محافظة ميسان كغيرها من المحافظات...

دعما للبنى التحتية المائية ..الموارد تستعد لإنشاء 36 سدًا في أنحاء البلاد

شفقنا العراق ـ خطوة جديدة باتجاه تعزيز البنى التحتية...

السيد الصافي يوضح أهمية شهر رمضان لمراقبة النفس

شفقنا العراق ـ فيما أكد أنّ الشياطين مقيدة ومكبلة...

في النجف الأشرف.. افتتاح القنصلية التركية قريبًا

شفقنا العراق ـ فيما أعلن قرب افتتاح قنصلية في...

رشيد.. ضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات

شفقنا العراق ـ أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال...

للحصول على راية مرقد أبي الفضل..قرعة في جناح العتبة العباسية بمعرض طهران

شفقنا العراق ـ أجرى جناح العتبة العبّاسيّة المقدّسة المشارك...

ارتفاع طفيف في أسعار الذهب

شفقنا العراق ـ لم تشهد أسعار الذهب تغيرا يذكر، خلال...

ترشيد استهلاك المياه في العراق ..ضرورة حتمية للحفاظ على الثروة المائية

شفقنا العراق ـ تحولت عادة عدم ترشيد استهلاك المياه...

طقس العراق.. تساقط للأمطار في بعض المناطق مع ارتفاع في درجات الحرارة

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

ارتفاع أسعار النفط العالمية

شفقنا العراق ـ ارتفعت أسعار النفط العالمية، اليوم الخميس"28آذار...

المرور تعلن قطع ساحة قرطبة من جميع الاتجاهات

شفقنا العراق - لغرض أعمال الصيانة أعلنت مديرية المرور...

وزير التخطيط يبحث مع اللجنة المالية النيابية مشاكل تمويل المشاريع

شفقنا العراق- بحث نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط،...

صفية السهيل تقدم أوراق اعتمادها سفيرة للعراق لدى السعودية

شفقنا العراق - قدمت صفية طالب السهيل سفيرة جمهورية...

وزارة الداخلية تستعرض حصيلة عملياتها في الحد من تهريب المشتقات النفطية

شفقنا العراق- استعرضت وزارة الداخلية حصيلة عملياتها الناجحة خلال...

القوات العراقية تطيح بإرهابيين وتاجري مخدرات

شفقنا العراق- تمكنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن بعمليتين نوعيتين...

فقرات متنوّعة في كرنفال التراث الرمضاني “ماجينا يا ماجينا”

شفقنا العراق-أُقامت دائرة المتاحف العامة في الهيئة العامة للآثار...

وزير التجارة يبحث إعادة تأهيل مباني الوزارة في المناطق المحررة

شفقنا العراق- تبسيط اجراءات مشاريع الوزارة في المحافظات المحررة...

تجليات عظمة الله تعالى في الإسراء والمعراج

خاص شفقنا-رحلتان متتاليتان خاصتان برسول الإسلام وخاتم الأنبياء محمد...

صدر حديثًا.. العدد العشرين لمجلة “أوراق معرفية” الفصلية

شفقنا العراق-أصدرت العتبة العباسية المقدسة العدد العشرين من مجلة...

اختتام فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدس وسط دعوات للالتزام بتوجیهات السید السیستاني

شفقنا العراق – شهدت قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) مساء امس الجمعة (19شعبان 1437هـ) الموافق لـ(27آيار 2016م) حفل اختتام فعاليات النسخة الأولى من مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الذي أقامه قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة تحت شعار: (بمداد العلماء ودماء الشهداء نحفظ أرض الأنبياء) واستمرّ ليومين، والذي أُقيم إحياءً واستذكاراً للذكرى السنوية الأولى لفتوى الدفاع المقدّس التي أطلقها سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه الوارف).4226-401ae5c4b58c68ac2c8a66

الحفل استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم جاءت بعدها كلمة الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها رئيسُ قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة السيد ليث الموسوي والتي بيّن فيها قائلاً: “حين لم يسترشد أصحابُ القرار ولم يعوا خطر ما أشارت إليه وحذّرت منه المرجعيّة عبر خطابها المكتوب والمسموع من خلال خطب الجمعة في الصحن الحسينيّ الشريف، كانت النتيجة أن انهار الوضع برمّته واهتزّت مفاصل الدولة بأجمعها، حيث هدّد الإرهاب حياة الناس واحتلّ مناطق شاسعة من هذا البلد المظلوم، حينها وقفت المرجعية الدينيّة العُليا في النجف الأشرف موقفاً عمليّاً حازماً وأطلقت حكماً بالدفاع الواجب بالوجوب الكفائيّ عن البلد وما فيه من مقدّسات وحرمات..” لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا

أعقبتها كلمةُ اللّجنة التحضيريّة للمهرجان وتوصياته التي ألقاها بالنيابة عنهم نائبُ رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافية في العتبة المقدّسة السيد عقيل عبد الحسين الياسري والتي ممّا جاء فيها: “بتوفيقٍ من الله سبحانه وتعالى، أقمنا مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الأوّل استذكاراً لفتوى الدفاع المقدّس، وبطولات أبناء هذا الوطن الغيارى في الدفاع عن حياض الوطن والمقدّسات، وكما هو معلومٌ أنّ الشأن الثقافي لم يكن يوماً مختصّاً بالتثقيف الذاتي والمجتمعي، وتبادل الرؤى الأدبية والفكرية بين المجتمعات الإنسانية فقط بقدر ما كان بوتقةً تنصهر فيها كلّ آمال وتطلّعات الأمم والشعوب؛ سعياً لتحصين وبناء جدار الممانعة ضدّ كلّ التيّارات الممنهجة الرامية لتمزيق وحدتها”. لمتابعة باقي الكلمة والتوصيات إضغط هنا

جاءت بعدها قصيدةٌ للشاعر عادل الصويري من الشعر العموديّ تغنّت قوافيها بانتصارات وبطولات الحشد الشعبيّ المقدّس. ليتمّ بعد ذلك الإعلان عن الفائزين في المسابقات المنضوية ضمن فعاليات المهرجان وكانت كما يلي:

1- مسابقة الأفلام الوثائقية: وكان الفائزون كلّاً من: الأوّل/ محمد نوري عن فلمه (رجال الله)، الثاني/ محمد رضا عن فلمه (فصبرك اليوم حديد)، الثالث/ حسين الجنابي عن فلمه (الإيثار).

2- مسابقة القصّة القصيرة: وكان الفائزون كلّاً من: الأوّل/ مصطفى عادل، الثاني/ علي مجيد البدري، الثالث/ منتظر جاسم العلي، الرابع/ طارق حامد، الخامس/ رنا كاظم الفتلاوي.

3- مسابقة النصب التذكاري: وكان الفائز الوحيد هو محمد النقّاش.

4- مسابقة البحوث: وقد تمّ تكريم جميع الباحثين المشاركين في الجلسات البحثية.

في ختام فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الأوّل توصياتٌ على الاستمرار بإقامته سنويّاً بمشاركاتٍ أوسع..

أوصت اللّجنة التحضيريّة لمهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ السنويّ الأوّل الذي اختُتِمَت فعاليّاته عصر اليوم الجمعة (19شعبان 1437هـ) الموافق لـ(27آيار 2016م) على الاستمرار بإقامة المهرجان سنويّاً بمشاركات أوسع.. مع التركيز على دور العتبات المقدّسة في العمل على الفتوى، وما صاحبها من جهدٍ أمنيّ وخدميّ وإنسانيّ.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن اللّجنة التحضيرية للمهرجان نائبُ رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة السيد عقيل عبد الحسين الياسري حيث بيّن قائلاً: “بتوفيقٍ من الله سبحانه وتعالى، أقمنا مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الأوّل استذكاراً لفتوى الدفاع المقدّس، وبطولات أبناء هذا الوطن الغيارى في الدفاع عن حياض الوطن والمقدّسات، وكما هو معلومٌ أنّ الشأن الثقافي لم يكن يوماً مختصّاً بالتثقيف الذاتي والمجتمعي، وتبادل الرؤى الأدبية والفكرية بين المجتمعات الإنسانية فقط بقدر ما كان بوتقةً تنصهر فيها كلّ آمال وتطلّعات الأمم والشعوب؛ سعياً لتحصين وبناء جدار الممانعة ضدّ كلّ التيّارات الممنهجة الرامية لتمزيق وحدتها”

مضيفاً: “ها هي العتبةُ العبّاسية المقدّسة من خلال قسم الشؤون الفكرية والثقافية، تنبري من جديد كما هو دأبها لإقامة مهرجان ثقافيّ في الذكرى السنوية الثانية لفتوى الدفاع المقدّس، يضمّ مسابقات (قصّة الطفل، والنصب التذكاري، والفيلم الوثائقي، والندوة البحثية الثقافية) ليكون وثيقةً تاريخية تشهد إبداع الإنسان العراقي -ابن الرافدين- على التفاعل وإيقاد الحماسة وشحذ الهمم، جنباً إلى جنب مع الرابضين في السواتر الأمامية، يرتّلون نشيد الظفر والمجد والسؤدد في كلّ لحظة، ومع كلّ إطلاقة أو رفرفة علم أو جهد يتصبّب على جباه الغيارى”.

وتابع الياسري: “الدفاع المقدّس يمثّل هوية أمّة بتاريخها وحاضرها ومستقبلها.. وكلّ مهرجان أو مسابقة أو ندوة بهذا الصدد هي مشاريع ثقافية ترسّخ مضامين هذه الهوية والانتماء وترسّخ الحالة التعبوية في شتى مجالات الحياة؛ حفاظاً على وجودنا أمام كلّ المحاولات الرامية لتفتيتنا وتمزيقنا.. لذلك نسأله تعالى أن يديم علينا بركات هذه الخطى والمشاريع الناهضة بالإنسان العراقي الرسالي المؤمن بوطنه ومقدّساته وبأحقيّته في العيش حرّاً كريماً”.

بعدها تلا السيد عقيل عبدالحسين الياسري التوصيات التي خرج بها المهرجان وكانت كالآتي:

1- نهيب بإصدار وثيقة تاريخية، توثّق اسم معارك تحرير المناطق، وأسماء التشكيلات التي اشتركت في التحرير، وأعدادها، وعدد شهدائها.. على أن يتمّ الإمضاء على هذه الوثيقة من قبل قادة هذه التشكيلات، بالإضافة إلى عددٍ من وجهاء المناطق التي حُرّرت.. على أن تكون هذه الوثيقة بثلاث نسخ، تسلّم بعد الإنجاز إلى متحف العتبة العبّاسية، ومكتبة ودار مخطوطات العتبة، ودار الوثائق العراقية.. حفاظاً على هذه الإنجازات العظيمة، التي أوصت المرجعية المباركة مراراً وتكراراً بحفظها للأجيال القادمة.

2- حثّ القنوات الفضائية، والوكالات الإخبارية، والمصوّرين، وأصحاب مؤسّسات الإنتاج، إلى تكثيف تصوير وإنتاج الأفلام الوثائقية عن بطولات وصولات مقاتلي الدفاع المقدّس.

3- الاستمرار بإقامة المهرجان سنوياً وبمشاركات أوسع.. مع التركيز على دور العتبات المقدّسة في العمل على الفتوى، وما صاحبها من جهدٍ أمنيّ وخدميّ وإنسانيّ.

4- دعوة الجميع إلى عدم الإنجرار وراء الفتن والإشاعات المغرضة التي من شأنها إضعاف المعنويات والحسّ الوطني.. وترك مجال الردّ وتحليل الأحداث لأصحاب الأقلام المختصّة بهذا الشأن.

5- دعوة أصحاب القرار إلى إقامة نصبٍ تذكاريّ في مداخل المدن والقرى والقصبات لشهداء رجال الدفاع المقدّس وانتصاراتهم في ميادين العزّة والشرف والكرامة.. ليكون صفحات مشرقة تحكي للأجيال اللّاحقة طهارة هذا النزف الطاهر الذي أنقذ الوطن من الضياع.

فعاليات الجلسات البحثيّة لمهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ..

انطلقت صباح اليوم الجمعة (19شعبان 1437هـ) الموافق لـ(27آيار 2016م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات الجلسة البحثيّة المنضوية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الأوّل الذي يُقيمه قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة تحت شعار: (بمداد العلماء ودماء الشهداء نحفظ أرض الأنبياء) إحياءً للذكرى السنوية الثانية لفتوى المرجعية الدينيّة العُليا.

استُهِلَّت الجلسةُ التي شهدت حضوراً أكاديميّاً بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق لينطلق الباحثون بعدها في طرح بحوثهم التي تمحورت جميعها حول بيان دور وأهمّية الفتوى المباركة للمرجعية الدينيّة العُليا.

حيث كان البحثُ الأوّل للباحث الشيخ الدكتور أحمد الخفاجي الذي توسّم بعنوان: (الدور السياسيّ للسيد السيستاني وأثره في بناء عراق دستوري جديد) والذي بيّن فيه الحقوق السياسية التي تنظّم علاقة الفرد بالدولة التي أكّد عليها سماحة السيد السيستاني(دام ظلّه) وأهمّها حقّ الانتخاب، وإنّ تدخّل المرجعية في الحياة السياسية نابعٌ من مواقفها وحرصها الشديد على أن ينال كلّ العراقيّين حقوقهم، الذي يأتي من تفهّم المرجعيّة الرشيدة لأهمّية الدستور في حياة أيّ أمّة، كما بيّن الباحث أنّ المرجعية الدينية في النجف الأشرف مثّلت صمام أمان لعموم فئات الشعب منذ ثورة العشرين الى يومنا هذا من خلال حثّ الناس على الجهاد ومنع الفتنة الطائفية التي انتهجها بعضُ الساسة من خلال ما لمسناه في بيانات السيّد السيستاني(دام ظلّه).

جاء بعده البحث الثاني للأستاذ المساعد الدكتور علي خضير حجّي الذي قدّم بحثاً مشتركاً مع الأستاذة آلاء علي وكان بعنوان: (دور فتوى الجهاد لدى الفقهاء في إصلاح الدولة.. السيد السيستاني أنموذجاً) حاول الباحث من خلاله الربط بين فتاوى الجهاد التي انطلقت من مرجعية النجف الأشرف وفتوى الجهاد التي انطلقت من سماحة السيد السيستاني(دام ظلّه) مبيّناً كيف أنّ فتوى السيد محمد كاظم اليزدي كانت استعداداً لفتوى السيد محمد تقي الشيرازي في إعادة بناء الدولة العراقية ومقارنتها مع فتوى السيد السيستاني المسدّدة من قبل الله تعالى التي أعادت هيبة الدولة في عام (2014م) بعدما تعرّضت الى الانهيار لتُثبت أنّ مرجعية النجف هي مرجعيّةٌ رساليةٌ مستمدّة من القرآن الكريم والسنّة المطهّرة وتسديد أهل البيت(عليهم السلام).

أمّا البحث الثالث فكان للأستاذ الدكتور عماد علّو الربيعي وكان بعنوان: (دور المرجعيّة الدينيّة العُليا في بلورة استراتيجية الحشد.. قراءة عسكرية) الذي حاول فيه الباحث المزاوجة بين فتوى المرجعية الدينيّة العُليا والتوزيعات والمهامّ العسكرية من خلال التركيز على دور المرجعية الدينيّة العُليا من خلال خطب الجمعة التي ألقاها ممثّلا المرجعية في الصحن الحسينيّ الشريف ومنها الخطبة التي أعلنت فتوى الجهاد الكفائي وكيف أنّها كانت لحظةً فاصلةً تاريخيةً وذات أبعاد استراتيجية مهمة وشكّلت استجابة مهمّة قويّة وحشّدت كلّ طاقات الشعب العراقي من أجل مواجهة هجمة العصابات الإجرامية، وبيّن الباحث كيف كانت أهمّية الفتوى في تحشيد ولمّ قدرات الشعب العراقيّ من خلال تشكيل الحشد الشعبيّ في تطوير القدرات القتالية لقوّاتنا ودحر الهجمة الإرهابية.

في حين جاء البحث الرابع بعنوان: (الأبعاد الاستراتيجية في فتوى الدفاع المقدّس) للأستاذ طارق الغانمي الذي وضّح من خلاله آلية الجهاد وفق رؤية إسلامية مبنيّة على عدّة آياتٍ قرآنية وروايات من تراث أهل البيت(عليهم السلام)، بالإضافة الى بيان دور الشعب العراقيّ في تصدّيه لقوى التكفير من خلال دور المرجعية في إطلاق الفتوى المباركة التي استنهضت الهمم، كما تناول الأبعاد الاستراتيجية للفتوى وتحقيقها مبدأ التعايش السلمي بين مكوّنات الشعب العراقيّ.

جاء بعدها البحث الخامس للأستاذ عامر العامري وكان بعنوان: (قراءة في فتوى الدفاع المقدّس للإمام السيستاني) الذي بيّن فيه أنّ فتوى الدفاع المقدّس هي ثورةٌ إسلامية ونهضةٌ فكريّة قدحت الأذهان وهيّأت العقول لقضية ظهور الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وكيف أنّ الفتوى المباركة أخمدت بوادر الفتنة الطائفية والحرب الأهلية التي كان هناك مخطّطٌ لإشعالها، كما أنّها شخّصت أخطاء مرحلة ما قبل صدورها ليكون العراق والعالم بعد ذلك أمام حقيقة ولادة الحشد الشعبيّ المقدّس الوليد الشرعيّ للفتوى والركيزة الأساسية لإنقاذ الوطن والمقدّسات الذي استطاع بالتوكّل على الله وإرادته العقائدية مسك زمام المبادرة الأمنية والعسكرية على الأرض، ولولاه ما كان هناك موطن اسمه العراق.

أمّا البحث السادس فكان للأستاذ عبد الكريم الكشفي الذي قدّم بحثاً مشتركاً مع الدكتور خالد مبارك بعنوان: (المرجعية والأمن السلميّ) الذي تناول فيه فتاوى المرجعية الجهادية بدءً من الفتوى التي أصدرها المجدّد الشيرازي عام (1890م) بخصوص ثورة (التنباك) المشهورة بالإضافة الى بيان أهمّيتها في الدفاع والحفاظ على الأوطان، كما بيّن كيف أنّ فتوى المرجعية منعت نشوب الطائفية والقومية خصوصاً خلال الهجمة الإرهابية الداعشية التي تعرّض لها العراق قبل عامين والتي كادت أن تؤدّي الى نشوب حرب أهلية.

هذا وتخلّل الجلسةَ طرحُ العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات من قبل الحاضرين التي قام الباحثون من جانبهم بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.

انطلقت الجمعة (19شعبان 1437هـ) الموافق لـ(27آيار 2016م) على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات الجلسة البحثيّة المنضوية ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الأوّل الذي يُقيمه قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة تحت شعار: (بمداد العلماء ودماء الشهداء نحفظ أرض الأنبياء) إحياءً للذكرى السنوية الثانية لفتوى المرجعية الدينيّة العُليا.

استُهِلَّت الجلسةُ التي شهدت حضوراً أكاديميّاً بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق لينطلق الباحثون بعدها في طرح بحوثهم التي تمحورت جميعها حول بيان دور وأهمّية الفتوى المباركة للمرجعية الدينيّة العُليا.

حيث كان البحثُ الأوّل للباحث الشيخ الدكتور أحمد الخفاجي الذي توسّم بعنوان: (الدور السياسيّ للسيد السيستاني وأثره في بناء عراق دستوري جديد) والذي بيّن فيه الحقوق السياسية التي تنظّم علاقة الفرد بالدولة التي أكّد عليها سماحة السيد السيستاني(دام ظلّه) وأهمّها حقّ الانتخاب، وإنّ تدخّل المرجعية في الحياة السياسية نابعٌ من مواقفها وحرصها الشديد على أن ينال كلّ العراقيّين حقوقهم، الذي يأتي من تفهّم المرجعيّة الرشيدة لأهمّية الدستور في حياة أيّ أمّة، كما بيّن الباحث أنّ المرجعية الدينية في النجف الأشرف مثّلت صمام أمان لعموم فئات الشعب منذ ثورة العشرين الى يومنا هذا من خلال حثّ الناس على الجهاد ومنع الفتنة الطائفية التي انتهجها بعضُ الساسة من خلال ما لمسناه في بيانات السيّد السيستاني(دام ظلّه).

جاء بعده البحث الثاني للأستاذ المساعد الدكتور علي خضير حجّي الذي قدّم بحثاً مشتركاً مع الأستاذة آلاء علي وكان بعنوان: (دور فتوى الجهاد لدى الفقهاء في إصلاح الدولة.. السيد السيستاني أنموذجاً) حاول الباحث من خلاله الربط بين فتاوى الجهاد التي انطلقت من مرجعية النجف الأشرف وفتوى الجهاد التي انطلقت من سماحة السيد السيستاني(دام ظلّه) مبيّناً كيف أنّ فتوى السيد محمد كاظم اليزدي كانت استعداداً لفتوى السيد محمد تقي الشيرازي في إعادة بناء الدولة العراقية ومقارنتها مع فتوى السيد السيستاني المسدّدة من قبل الله تعالى التي أعادت هيبة الدولة في عام (2014م) بعدما تعرّضت الى الانهيار لتُثبت أنّ مرجعية النجف هي مرجعيّةٌ رساليةٌ مستمدّة من القرآن الكريم والسنّة المطهّرة وتسديد أهل البيت(عليهم السلام).

أمّا البحث الثالث فكان للأستاذ الدكتور عماد علّو الربيعي وكان بعنوان: (دور المرجعيّة الدينيّة العُليا في بلورة استراتيجية الحشد.. قراءة عسكرية) الذي حاول فيه الباحث المزاوجة بين فتوى المرجعية الدينيّة العُليا والتوزيعات والمهامّ العسكرية من خلال التركيز على دور المرجعية الدينيّة العُليا من خلال خطب الجمعة التي ألقاها ممثّلا المرجعية في الصحن الحسينيّ الشريف ومنها الخطبة التي أعلنت فتوى الجهاد الكفائي وكيف أنّها كانت لحظةً فاصلةً تاريخيةً وذات أبعاد استراتيجية مهمة وشكّلت استجابة مهمّة قويّة وحشّدت كلّ طاقات الشعب العراقي من أجل مواجهة هجمة العصابات الإجرامية، وبيّن الباحث كيف كانت أهمّية الفتوى في تحشيد ولمّ قدرات الشعب العراقيّ من خلال تشكيل الحشد الشعبيّ في تطوير القدرات القتالية لقوّاتنا ودحر الهجمة الإرهابية.

في حين جاء البحث الرابع بعنوان: (الأبعاد الاستراتيجية في فتوى الدفاع المقدّس) للأستاذ طارق الغانمي الذي وضّح من خلاله آلية الجهاد وفق رؤية إسلامية مبنيّة على عدّة آياتٍ قرآنية وروايات من تراث أهل البيت(عليهم السلام)، بالإضافة الى بيان دور الشعب العراقيّ في تصدّيه لقوى التكفير من خلال دور المرجعية في إطلاق الفتوى المباركة التي استنهضت الهمم، كما تناول الأبعاد الاستراتيجية للفتوى وتحقيقها مبدأ التعايش السلمي بين مكوّنات الشعب العراقيّ.

جاء بعدها البحث الخامس للأستاذ عامر العامري وكان بعنوان: (قراءة في فتوى الدفاع المقدّس للإمام السيستاني) الذي بيّن فيه أنّ فتوى الدفاع المقدّس هي ثورةٌ إسلامية ونهضةٌ فكريّة قدحت الأذهان وهيّأت العقول لقضية ظهور الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وكيف أنّ الفتوى المباركة أخمدت بوادر الفتنة الطائفية والحرب الأهلية التي كان هناك مخطّطٌ لإشعالها، كما أنّها شخّصت أخطاء مرحلة ما قبل صدورها ليكون العراق والعالم بعد ذلك أمام حقيقة ولادة الحشد الشعبيّ المقدّس الوليد الشرعيّ للفتوى والركيزة الأساسية لإنقاذ الوطن والمقدّسات الذي استطاع بالتوكّل على الله وإرادته العقائدية مسك زمام المبادرة الأمنية والعسكرية على الأرض، ولولاه ما كان هناك موطن اسمه العراق.

أمّا البحث السادس فكان للأستاذ عبد الكريم الكشفي الذي قدّم بحثاً مشتركاً مع الدكتور خالد مبارك بعنوان: (المرجعية والأمن السلميّ) الذي تناول فيه فتاوى المرجعية الجهادية بدءً من الفتوى التي أصدرها المجدّد الشيرازي عام (1890م) بخصوص ثورة (التنباك) المشهورة بالإضافة الى بيان أهمّيتها في الدفاع والحفاظ على الأوطان، كما بيّن كيف أنّ فتوى المرجعية منعت نشوب الطائفية والقومية خصوصاً خلال الهجمة الإرهابية الداعشية التي تعرّض لها العراق قبل عامين والتي كادت أن تؤدّي الى نشوب حرب أهلية.

هذا وتخلّل الجلسةَ طرحُ العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات من قبل الحاضرين التي قام الباحثون من جانبهم بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.

النهایة

مقالات ذات صلة