شفقنا العراق – أعلنت اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بابل، الیوم المباشرة بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الشعبانية، فيما أشارت الى تأمين الطرق المؤدية الى محافظة كربلاء عبر محافظة بابل.وقال رئيس اللجنة الامنية بمجلس محافظة بابل فلاح الخفاجي، إن “قيادتي عمليات وشرطة بابل وبالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية بالمحافظة باشرت منذ يومين بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بحماية وتأمين مسير الزائرين الوافدين إلى محافظة كربلاء من المحافظات العراقية عبر محافظتنا، بمناسبة زيارة النصف من شعبان”.
وأضاف الخفاجي، أن “الخطة الأمنية تتضمن نشر قوات أمنية واستخبارية بشكل مكثّف على الطرق التي يسلكها الزائرون وشوارع المحافظة لتوفير الحماية اللازمة”، مشيراً الى “التنسيق الأمني مع محافظة كربلاء”.
وأشار رئيس اللجنة الامنية بمجلس بابل الى أن “الحكومة المحلية وضعت الى جانب الخطة الامنية، خطة خدمية لتوفير كافة أنواع الخدمات للزائرين المارين عبر محافظة بابل”.
توصياتٌ لزائري الإمام الحسين{ع} في النصف من شعبان المعظّم
أطلق قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة وكجزءٍ من واجبه الشرعيّ وتكليفه الأخلاقي جملةً من التوصيات العامة للزائرين الكرام في زيارة ليلة النصف من شعبان المعظّم، جاء فيها:
“حريٌّ بنا أن نُذكّر أنفسنا وجميع الموالين الزاحفين نحو قبلة الأحرار وكعبة الثوّار لزيارة أبي عبدالله السبط الشهيد{صلوات الله وسلامه عليه} بجملة أمور {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}”55/الذاريات”:
1- الحذر كلّ الحذر من مصائد إبليس واتّباع خطواته والوقوع في فخاخه المنصوبة في مثل هذه الأحداث العظيمة، ليصرف المؤمنين عمّا أعدّ اللهُ تعالى لهم في ليلة النصف من شعبان من الأجر العظيم والثواب الكبير.. وذلك بالإكثار من ذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتقديس وعدم الغفلة.
2- اﻻلتفات إلى فضيلة هذه الليلة وإحياؤها بالدعاء والصلاة فهي من الليالي التي جعل اللهُ تعالى فيها الدعاء مستجاباً، وهي بابٌ فتحه اللهُ تعالى لعباده المؤمنين ليستثمروه في التقرّب والطاعة والندم والتوبة.
3- إنّ هذه الليلة المباركة اقترن شرفُها بولادة الإمام المُنقِذ الحجّة المنتظر{عجّل الله تعالى فرجه الشريف} وهذا ما زاد في خطرها وعظم شأنها، فينبغي أن ﻻ تذهب بالموالين المذاهبُ في إبداء مظاهر البهجة والسرور بما يشذّ عن الشرع الحنيف ويُدخِلُ الحزنَ على قلب وليّ العصر..
4- ضرورة اﻻلتفات إلى أنّ اسم كربلاء المقدّسة اقترن منذ الأزل بالحزن والأسى لِما حلّ بآلِ المُصطفى من رزايا، فلا يتناسب مع مقام كربلاء مظاهر الرقص والغناء بحجّة الاحتفال بميلاد الإمام صاحب الزمان{عجّل الله فرجه الشريف} فضلاً عمّا في هذه التصرّفات من محاذير شرعية وآثام تصل إلى حدّ ارتكاب الكبائر..
5- ضرورة مراعاة الحشمة بالنسبة للأخوات الزائرات وعدم إبداء مظاهر الزينة والتبرّج الصارخ بدعوى أنّ طبيعة المناسبة مُفرِحة ويجب إظهار الفرح!! حتى ﻻ يخدُشْنَ طهارة المناسبة ويَكُنّ سبباً في انحراف ضعاف النفوس، وتحاشي مواضع الزحام والاختلاط قدر الإمكان..
6- ضرورة استشعار الحسّ الأمني وعدم الاستخفاف بالإجراءات المُتّخذة من قبل الجهات الأمنية والتعاون معها لحماية الزائرين ومساعدتهم نظراً لحساسية وحراجة الظرف الحالي..
7- الحفاظ على نظافة المدينة المقدّسة ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لها، مع التأكيد على سلامة الممتلكات العامة والخاصة لأنّه واجبٌ وطنيّ ودينيّ وأخلاقيّ أكّد عليه دينُنا الحنيف، فضلاً عن اتّفاق جميع المراجع العظام بحرمة العبث بالممتلكات العامة والخاصّة وهو ممّا يوجب الإثم، ولأجل أن تكون زيارتنا خالصةً مقبولةً عند الله تعالى وصاحب الذكرى{عليه السلام} علينا الابتعاد عن هذه الظاهرة.
8- نهيب بالأخوة أصحاب المواكب الحسينية والهيئات الخدمية، سواءً المنتشرة على الطريق المؤدّي الى كربلاء المقدسة أو التي هي داخل المدينة المقدّسة بعدم بثّ القصائد التي تحتوي على ألحان كألحان أغاني الطرب عبر مكبّرات الصوت، لأنّ ذلك لا يتناسب مع قدسيّة مدينة الإمام الحسين{عليه السلام} فضلاً عن قدسيّة وجلالة المناسبة.
9- نهيب كذلك بأبنائنا الشباب أن يبتعدوا عن مظاهر اللباس المخالف للأعراف والتقاليد وقصّات الشعر الغريبة والدخيلة على مجتمعنا الإسلامي، وارتداء اللباس الذي يُظْهِرُ السكينة والوقار على شبابنا الذين هم واجهةُ الدين والأمة، وليتصوّرْ كلُّ واحدٍ منهم أنّه من أنصار الإمام{عليه السلام}، فكيف يجب أن يكون؟؟ “فتزكَّ بتزكيتهم وتأدّبْ بآدابهم”.
10- استثمار جزءٍ من أوقات الزيارة وتخصيصه بالدعاء لأبناء القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس بالنصر المؤزّر على العصابات الإرهابية.
محافظة بغداد تسخر الياتها لخدمة زائري الشعبانية
وجهت محافظة بغداد، بارسال جهد محافظة الآلي لخدمة زائري الشعبانية.
وذكر محافظ بغداد علي التميمي ان ” المحافظة ستستنفر الجهود الآلية التابعة لها من اجل تقديم الخدمة إلى زائري النصف من شعبان ، إذ انطلقت عجلات المحافظة المتمثلة بالباصات لنقل الزائرين قبل وبعد انتهاء الزيارة المباركة إلى جانب استنفار الحوضيات لإيصال الماء الصالح للشرب إلى المواكب الحسينية على امتداد طريق الزائرين “.
يذكر ان الزيارة الشعبانية للعام 1437 هـ / 2016 م ، والتي تصادف بعد يوم غد 22 / 5 / 2016 الموافق ليلة منتصف شهر شعبان ستحييها اعداد كبيرة من المؤمنين بزيارة المراقد المقدسة ، والمساجد ، والحسينيات ، وخصوصا زيارة مرقد الإمام الحسين {عليه السلام} في محافظة كربلاء المقدسة .
الكهرباء: استثناء كربلاء من القطع المبرمج بمناسبة الزيارة الشعبانية
اعلنت وزارة الكهرباء عن استثناء محافظة كربلاء والطرق المؤدية اليها من القطع المبرمج للتيار الكهربائي بمناسبة زيارة النصف من شعبان.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان له ان “الوزارة استثنت مدينة كربلاء والطرق المؤدية اليها من القطع المبرمج للتيار الكهربائي منذ مساء امس الجمعة ولغاية انتهاء زيارة النصف من شعبان” التي تصادف ليلة الأحد.
واضاف انه “تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة وان ملاكات مديريات الكهرباء في الفرات الاوسط أجرت جميع اعمال الصيانة خلال الأسبوعين الماضيين للشبكات والأنارة لجميع المناطق والطرق التي يسلكها الزائرين داخل مدينة كربلاء المقدسة والطرق المؤدية اليها”.
وبين البيان ان “غرفة العمليات تم منحها صلاحيات واسعة للتدخل وإجراء الصيانات وإسناد الجهات الامنية والخدمية الاخرى، كما تم تزويد فرق الصيانة الجوالة بالأدوات الاحتياطية للشبكات تحسبا لحصول اي عارض فني يستدعي تدخلها”.
وأكد المدرس ان “جميع الملاكات الهندسية والفنية في مديريات توزيع الطاقة والنقل والإنتاج، مستنفرة منذ ثلاثة أسابيع استعدادا للزيارة ولحين انتهائها للإسهام بإنجاحها”.
النهایة