شفقنا العراق-اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان هناك خططا للاصلاح الاقتصادي الذي يعد من اصعب الإصلاحات، فيما اشار الى ان الايرادات وصلت الى نصف ما يحتاجه البلاد فعليا من نفقات لرواتب الموظفين، مبديا استغرابه من حالة الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين مع التفجيرات الاخيرة في بغداد وقبلها بالسماوة وديالى، داعيا الى الحوار بين الكتل السياسية للتوصل الى حلول لما يمر به البلد.
وقال العبادي في كلمة له خلال ملتقى الحوار المشترك الذي عقد تحت شعار “الشباب امل العراق” وضم عدد كبير من الشباب من جميع المحافظات، ان “هناك خططا للاصلاح الاقتصادي والتي تعد من اصعب الإصلاحات”، مشيرا الى ان “هذه الإصلاحات تحتاج الى وقت باعتبارها اجراءات متراكمة لاصلاح اقتصاد الدولة”.
واضاف العبادي “استطعنا تسيير امور الدولة بالرغم من الازمة المالية”، لافتا الى ان “ايراداتنا وصلت الى نصف ما نحتاجه فعليا من نفقات لرواتب الموظفين وغيرها بالرغم من ضغطها بشكل كبير”.
وفي موضوع آخر طالب رئيس الوزراء “الكتل السياسية إلى اللجوء الى الحوار للتوصل الى حلول لما يمر به البلد”، مستغربا من “حالة الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين مع التفجيرات الارهابية التي شهدتها عدد من مناطق بغداد وقبلها في السماوة وديالى”.
مضيفا إن “قواتنا البطلة تحارب وتقاتل عصابات ارهابية لا تؤمن باي لغة للحوار لانهم لا يملكون فكرة تقنع الاخرين فيلجأون للعنف والقتل لمن يخالفهم”، مشيرا الى ان “هناك تحديا امنيا يتمثل بالعصابات الارهابية وهذا الخطر ما زال قائما بالرغم من اقترابنا من تحرير الموصل ونستعد لتحرير الفلوجة ولكن هؤلاء كلما سنقترب من النصر سيحاولوا الانتقام بالتفجيرات”.
واوضح العبادي ان “الخلافات والصراع السياسي في ديالى ادى الى تداعيات للارهاب في بغداد”، لافتا الى ان “الخلافات والصراعات السياسية وتعطيل عمل البرلمان واساليب التسقيط ساهمت هي الاخرى بتصاعد العمليات الارهابية”.
النهاية