شفقنا العراق-دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم والأمين العام للحزب الإسلامي إياد السامرائي، الأربعاء، الأطراف السياسية إلى تكثيف الحوار وتمكين مجلس النواب من استئناف جلساته قريبا.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن معصوم “استقبل صباح اليوم في قصر السلام ببغداد الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي”، مبينا أن الجانبين “بحثا سبل توحيد جهود أطراف العملية السياسية لما يضمن الخروج العاجل من الأزمة الراهنة”.
وأضافت أن “معصوم والسامرائي أكدا ضرورة تكثيف الحوار ودعم المبادرات الهادفة إلى توحيد الصف الوطني، وتمكين مجلس النواب من استئناف اجتماعاته قريبا وتوجيه الطاقات نحو القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية الملحة”.
وكان مجلس الوزراء أعلن رفضه “القاطع” لـ”الاعتداءات” التي تعرض لها مجلس النواب، مؤكدا أهمية استئناف جلسات المجلس.
كما أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد (8 أيار 2016)، أن الحكومة العراقية اتخذت الخطوات اللازمة لتأمين انعقاد جلسات مجلس النواب وحماية مؤسسات الدولة، فيما أوضح أن توجيه العبادي لوزارة الداخلية كان حصرا لملاحقة “المندسين” بين المتظاهرين وليس المتظاهرين السلميين.
معصوم يدعو لإلقاء القبض على جناة التفجيرات بأسرع وقت
هذا ودعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم السلطات الأمنية إلى بذل قصارى الجهود من اجل القبض العاجل على الجناة ، وإلى مضاعفة اليقظة لحماية المواطنين ، معربا عن الحزن لاستشهاد وجرح العشرات من المواطنين جراء هذه الاعمال الاجرامية .
ونقل بيان عن مكتب رئيس الجمهورية، اليوم الاربعاء، ان “رئيس الجمهورية أدان وبقوة التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا مواطنين ابرياء في سوق شعبي بمدينة الصدر ومدخل الكاظمية اليوم”، مضيفا ان “هذه الجرائم النكراء يجب ان لا تمر بلا عقاب عادل وسريع” .
واشار إلى ان “الجرائم دليل جديد على ان مرتكبيها ومن يقف وراءهم مجردون من ابسط القيم الانسانية ، والاخلاقية ” ، مشددا على ان ” شعبنا لن يغفر للارهابيين أيا من جرائمهم ” .
واعرب الرئيس معصوم عن عزائه العميق ومواساته لذوي شهداء وجرحى التفجيرين الإرهابيين في مدينة الصدر والكاظمية المقدسة اليوم ، مؤكدا حتمية انتصار شعبنا على شراذم الارهابيين حتى طردهم التام من كل شبر من ارض الوطن .
النهایة