شفقنا العراق – شهدت حسينية الإمام السجاد عليه السلام في منطقة الروضتين، وسط كربلاء، ورشة لتدريب عدد من النساء الكربلائيات على الأعمال اليدوية.
وبحسب الإعلام النسوي، التابعة للعتبة الحسينية، فإن شعبة التدريب والتطوير النسوي أقامت ورشة في “فن المكرمية والكرات السحرية” تحت إشراف المدربة “كفاح كامل عبد الأمير”.
وتهدف الورشة إلى تمكين شريحة النساء والفتيات النازحات من القيام بأعمال تعود عليهن بالفائدة المادية والمعنوية.
ويرى مراقبون أن إقامة الدورات في المساجد والحسينيات من الأمور المهمة، لأنها مواقع للإعداد والبناء على الصعيد الروحي والمعنوي والعلمي والمعرفي أيضا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقيم فيها العتبة الحسينية المقدسة عبر كوادرها النسوية مثل هذه الدورات والورش.
فقد سبقتها ورش ودورات عديدة كان آخرها دورة تعليم الخياطة للنساء التي استمرت نحو 10 أيام.
وتقام مثل هذه الدورات ضمن برنامج الاكتفاء الذاتي لتطوير مواهب المرأة العراقية وللحصول على الدخل المناسب.
شاهد كيف يتم إعداد نساء ذي قار كـ “مبلغات دينيات“
شارك نحو 42 طالبة من الحوزة النسوية في محافظة ذي قار، في دورة أقامتها شبعة التبليغ الديني النسوي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة في علميّ المنطق واللغة العربية.
وبحسب مسؤولة الدورات والندوات أم زينب، فإن الدورة جاءت بعد دورات عديدة في مجال الفقه والعقائد والأخلاق.
وتأتي الدورة، ضمن استعدادات المبلغات التابعات للعتبة الحسينية المقدسة، للمشاركة في برامج دينية وثقافية تبليغية في محافظات العراق، تعمل عليها الشعبة شهرياً داخل أوساط الجامعات والدوائر الحكومية.
وعللت أم زينب، تبني شعبتها لدروس المنطق واللغة في هذه الدورة بحاجة المبلغات لمثل هذه العلوم لأنها تعمل على اعداد مبلغات يحملنّ طرحاً وفكراً عصرياً يتناسب مع التحديات التي تمر بها المرأة، على حد تعبيرها.
وعلى الرغم من توجه اهتمام المرأة العراقية بمهام المنزل وتربية الأولاد، ومراعاة الالتزامات الزوجية، إلا إنها تسعى دائما إلى تطوير ذاتها عبر المشاركة في الدورات الدينية.
لكن مسؤولة الدورات والندوات، قالت إن “على المرأة أن تضع أولوياتها للمنزل وطاعة زوجها ومن ثم التوجه إلى الدراسة في الحوزة العلمية”.
وأضافت “الكثير من الأزواج اليوم هم داعمين ومشجعين لزوجاتهم لمواصلة الدرس في الحوزة، وهذا ما سيساعد على تأهيل الكثير من البلغات لمواجهة التحديات الفكرية والثقافات المنحرفة التي تستهدف المرأة”.
اكتشف ما تقوم به طالبات الأقسام الداخلية جنوب العراق
تخضع طالبات الأقسام الداخلية في محافظة ميسان، جنوب العراق، لدورات مستمرة في حفظ القرآن الكريم، وتعلم الأحكام الشرعية (الفقه) ودروس في الأخلاق.
ويأتي ذلك ضمن دورات عدّة تقيمها وحدة التعليم القرآني التابعة لشعبة التبليغ الديني النسوي في العتبة الحسينية، بطلب رسمي من الجامعات العراقية.
وعقب زيارة وفد من التبليغ الديني النسوي إلى ميسان، أكدت مسؤولة الدورات والدوات “أم زينب” للموقع الرسمي أن هذه الدورات بدأت مطلع العام الحالي “ولدينا حتى الآن 50 حافظة من طالبات القسم الداخلي” على حد قولها.
وفي ميسان، اطّلع الوفد على “بيت القرآن الكريم” الذي يضم خمسة محافل قرآنية مستمرة في المحافظة، و100 حافظة للقرآن الكريم.
فيما زار الوفد عدد من المدارس الإبتدائية في المحافظة وإلقاء محاضرة لتشجيع الطالبات على الانخراط بحلقات حفظ القرآن الكريم.
هل تستطيع أن تضع رسالتك في “شباك العباس” الجديد؟!
أعلنت إدارة شعبة الإعلام الإلكتروني التابعة للعتبة الحسينية المقدسة عن تكفلها باستقبال رسائل المحبين الراغبين بوضعها في شباك أبي الفضل العباس عليه السلام.
وتتضمن الحملة، الزيارة بالإنابة عن شهداء ومقاتلي الحشد الشعبي والدعاء لهم بالنصر على أعداء العراق، والدعاء بالشفاء العاجل لجرحى الحشد الشعبي والقوات الأمنية، بحسب “ولاء الصفار” مسؤول الإعلام الإلكتروني.
إلى ذلك خصص الموقع الرسمي للعتبة الحسينية صفحة صندوق الرسائل لاستقبال رسائل المشتركين التي لا يرغب أصحابها أن تكون ظاهرة في حقول التعليقات.
فيما حدد الإعلام الإلكتروني، آخر موعد لاستلام الطلبات والرسائل عند الساعة الرابعة مساء يوم الاربعاء (20 /4/ 2016) الموافق (12/ رجب الاصب/1437هـ).
وستتكفل إدارة الإعلام الإلكتروني بمراسيم الزيارة بالانابة لمرقدي أبي عبد الله الحسين واخيه العباس عليهما السلام في تلك الليلة عن جميع من يضع اسمه واسم ذويه سواء من الاحياء والاموات في الصفحة المخصصة بالزيارة بالانابة على الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة.
ويأتي ذلك بمناسبة قرب افتتاح الشباك الجديد لمرقد ابي الفضل العباس عليه السلام الذي يعد باب من ابواب الله في الارض الذي تقضى عنده حوائج السائلين لمكانته العظيمة عند الله تعالى.
النهایة