شفقنا العراق – قال ممثل المرجعية العليا في أوروبا السید مرتضی الکشمیری ان تقوى الله هي خير الزاد وان الاخلاص في اتباع أهل البيت من التقوى . کما تحدث عن أهمية معرفة مقام أمير المؤمنين (ع) وکذلک اهمية دور المرجعية وكونها امتداد للإمامة .
جاء ذلك في خطبته في مركز ومسجد الجعفرية للخوجا بمدينة تورونتو بكندا ، مبتدءاً خطبته بتلاوة قوله تعالى ((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)) شارحاً معنى التقوى على ضوء ما ورد عن الإمام الصادق (ع) : ألا يراك الله حيث نهاك ، وألا يفقدك حيث أمرك ، ضاربا الأمثلة من سلوك الخلّص من أصحاب الأئمة (ع).
ثم ذكر سماحته معنى (أنا مدينة العلم وعلي بابها) وأن الهداية المحمدية والعلم المحمدي لا تأتيان إلا من باب أمير المؤمنين (ع )، وأن التسليم لعلي (ع) هو تسليم لرسول الله (ص) وأن التسليم لرسول الله (ص) هو تسليم لله سبحانه وتعالى
وبين سماحته أهمية دور المرجعية في حفظ التشيع والشيعة وكونهم امتداد للإمامة والهداية المحمدية العلوية ، وضمانة للسير عل هدى محمد وآل محمد (ع).
النهایة