شفقنا العراق- دان البيان الختامي لقمة “منظمة التعاون الإسلامي” ما سماه “أعمال “حزب الله” الإرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول المنطقة الداخلية”، مؤكداً “أهمية أن تكون العلاقة مع إيران قائمة على مبادىء حسن الجوار
كما دان البيان الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات السعودية في إيران، مشدداً على ضرورة نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية، محذراً من آثارها.
وأعرب البيان عن إدانة دول القمة “العمل الإجرامي لتنظيم داعش باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في العراق باعتبارها جريمة ضد الإنسانية”، مرحباً “باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2259 بشأن ليبيا الذي يحدد المهمة الانتقالية للسلطات الليبية”.
ودعا البيان “المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم اللاجئين السوريين والدول المستضيفة بالسرعة الممكنة”، معرباً “عن أمل القمة في تقدم المفاوضات السورية في جنيف “.
ويتضمن البيان الختامي اكثر من مئتي بند حول فلسطين ومكافحة الإرهاب والتطرف ووضع الأقليات المسلمة في العالم، إلا أن اللافت تمرير 4 بنود تستهدف إيران العضو المؤسس وخامس يستهدف حزب الله.
من جهتها، انتقدت ايران أساليب بعض الدول لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب، وحذرت على لسان مساعد وزير خارجيتها عباس عراقجي من أن المنظمة ستندم في المستقبل على قراراتها.
روحاني غادر جلسة القمة الاسلامية الختامية بسبب بنود ضد بلاده وحزب الله
کما أشارت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يشارك والوفد المرافق له في الجلسة الختامية للقمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول احتجاجا على وجود بنود في البيان الختامي ضد ايران و”حزب الله”.
النهایة