شفقنا العراق – أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه مساعد الرئيس الأندونيسي محمد يوسف كالا أن الظروف متوفرة لاجراء نقلة نوعية في التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وإعتبر روحاني خلال اللقاء الذي جرى مساء الخميس في إسطنبول على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي إعتبر العلاقات بين إيران وإندونيسيا بانها في نمو وتطور إيجابي مؤكدا ضرورة توسيع العلاقات الشاملة بين طهران و جاكرتا.
واضاف أن ضمان حقوق الشعب الفلسطيني هو ضرورة وأساس للاستقرار في المنطقة.
وقال روحاني : نحن اليوم في عهد جديد من العلاقات الطيبة بين البلدين موكدا أن المشاورات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في إيران وإندونيسيا، من شإنها التسريع في تقوية العلاقات الثنائية.
وقال أنه بعد رفع الحظر عن إيران وإعادة تفعيل العلاقات المصرفية تم توفير الظروف اللازمة لتحقيق قفزة نوعية في التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد أن لإيران واندونيسيا قدرات كبيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والسياحة والتعاون العلمي والثقافي والبحثي لتوسيع التعاون الثنائي.
وأشاد الرئيس روحاني بجهود اندونيسيا لدعم حقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا أن مسألة فلسطين تعد ضرورة وأساس الاستقرار في المنطقة.
وأعتبر التعاون بين ايران واندونيسيا لحل القضايا الإقليمية ومكافحة التطرف والإرهاب التي أصبحت مشكلة كبيرة للإسلام و العالم سيكون فعالا و مهما جدا.
من جانبه هنأ مساعد الرئيس الإندونيسي بنجاح الجمهورية الإسلامية في المفاوضات النووية مع مجموعة دول 5+1 و رفع الحظر المفروض على إيران مؤكدا أن هذا الإنجاز ساهم في تفعيل التعاون مع إيران.
روحاني: ارادة إيران ترتكز على تطوير العلاقات الشاملة مع سلطنة عمان
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقاء مع رئيس مجلس الدولة العماني يحيى بن محفوظ المنذري أن علاقات إيران مع سلطنة عمان ذات جذور تاريخية عميقة مؤكدا ضرورة إستخدام قدرات وطاقات البلدين بشكل جيد لتطوير علاقات شاملة تصب في مصلحة الشعبين والمنطقة.
وأضاف روحاني خلال اللقاء الذي جرى مساء الخميس في إسطنبول على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي أن الجمهورية الإسلامية و سلطنة عمان كانتا دائما تدعمان بعضهما البعض في القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.
وتابع أن سلطنة عمان لها مكانة خاصة بالنسبة لايران من بين بلدان الجوار مؤكدا أن المواقف الحكيمة التي تتخذها عمان في المراحل المختلفة و تطورات المنطقة جديرة بالتقدير.
وأضاف روحاني أن العلاقات الوثيقة والإيجابية بين البلدين من شإنها تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة نظرا إلى الموقع الاستراتيجي الذي يحظي به كلا البلدين.
وإعتبر المشاورات والتعاون الجاري بين ايران وسلطنة عمان في مختلف القضايا بالإيجابي وأضاف أن ارادة الجمهورية الإسلامية ترتكز على تطوير العلاقات الشاملة مع سلطنة عمان موكدا ضرورة تفعيل الاتفاقيات والوثائق المبرمة بين البلدين في أقرب وقت ممكن.
ومن جانبه إعتبر رئيس مجلس الدولة العماني يحيي بن محفوظ المنذري، العلاقات بين البلدين بإنها عميقة و حميمة قائلا: إن الجمهورية الإسلامية كانت دائما بلدا صديقا وجارا وصادقا لسلطنة عمان.
وشدد على أنه وفقا لتأكيدات السلطان قابوس، سلطان عمان، ليس هناك إي عقبة أمام تطوير العلاقات مع إيران.
وقال أن نواب البرلمان العماني يدعمون تطوير العلاقات مع إيران معربا عن أمله في أن تتمكن الدولتان من إستخدام القدرات الكبيرة المتوفرة من أجل توسيع العلاقات بين طهران ومسقط.
الرئيس روحاني يلتقي الايرانيين المقيمين في اسطنبول
التقى الرئيس الايراني حسن روحاني مساء الخميس الايرانيين المقيمين في اسطنبول وذلك على هامش مشاركته في القمة الاسلامية الثالثة عشرة .
واشار الرئيس روحاني في كلمة له خلال اللقاء الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد على تنمية وترسيخ العلاقات مع جميع الدول خاصة الدول الجارة وقال ان ايران وتركيا عازمتان على تنمية علاقاتهما الثنائية .
واشار الى ضرورة قيام خالقي الفرص في البلدين باداء دور في هذا المجال وقال ان الايرانيين المقيمين في تركيا بامكانهم تشجيع المستثمرين في البلدين على توظيف رؤوس اموالهم لانعاش العملية التجارية بين الجانبين.
واضاف الرئيس روحاني ان ايران تدعم الاستقرار والرفاهية في دول الاقليم لان حالة انعدام الاستقرار في تلك الدول ستلحق اضرارا بنا مؤكدا اننا نعتبر استقرار جيراننا بمثابة استقرارنا .
واشار الرئيس روحاني الى النجاحات التي حققتها ايران في تسوية القضية النووية وقال انه خلال المفاوضات مع الدول الست الكبرى في العالم والتي كانت مفاوضات معقدة للغاية من الناحية السياسية والاقتصادية تمكنت الحكومة من النجاح فيها والوفاء بالوعد الذي قطعته للشعب .
الرئيس الايراني یجتمع برئيس مجلس الشيوخ الجزائري
اعتبر الرئيس الايراني الغاء الحظر المفروض على ايران فرصة مناسبة لتحقيق قفزة في العلاقات الشاملة ورفع مستوى التعاون بين ايران والجزائر، مؤكدا على تطوير العلاقات الودية والاخوية بين البلدين.
وخلال اجتماعه برئيس مجلس الشيوخ الجزائري عبدالقادر بن صالح، على هامش القمة الاسلامية الـ 13 في اسطنبول، قال الرئيس روحاني، ان للبلدين اليوم مواقف متقاربة ومشتركة تجاه القضايا الاقليمية والدولية وان العلاقات بين طهران والجزائر متنامية.
واكد الرئيس الايراني ضرورة صون الامن والاستقرار والسلام في جميع مناطق العالم واضاف، ان الكثير من مناطق العالم ومنها شمال افريقيا تعاني منذ اعوام طويلة من مشاكل معقدة وان تدخلات الاجانب واعمال الجماعات الارهابية قد خلقت العديد من المشاكل.
واشار الرئيس روحاني الى انه ثبت اليوم للجميع بانه في حال عدم التصدي للتطرف والعنف والارهاب فانها ستمتد الى سائر المناطق وقال، انه وبغية حل المشاكل لا سبيل سوى توحيد الافكار والتعاون الجماعي.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالتنمية الشاملة للعلاقات والتعاون مع الجزائر.
من جانبه اشاد رئيس مجلس الشيوخ الجزائري خلال اللقاء بالمواقف المبدئية وكلمة الرئيس روحاني خلال القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الاسلامي وقال، ان ايران والجزائر لهما مواقف متقاربة في الكثير من القضايا الاقليمية والدولية وهو الامر النابع من معتقدات الشعبين والبلدين.
واعتبر عبدالقادر بن صالح تدخلات الاجانب عاملا اساسيا في مشاكل المنطقة، مؤكدا على الدفاع عن حقوق الشعوب لتقرير مصيرها وعدم تدخل الدول الاخرى في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ الجزائري كذلك الى بناء علاقات شاملة وممتازة بين بلاده والجمهورية الاسلامية الايرانية.
روحانی یلتقی برئيس مجلس الدولة العماني
اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن علاقات إيران مع سلطنة عمان ذات جذور تاريخية عميقة، لافتا الى ضرورة إستخدام قدرات وطاقات البلدين بشكل جيد لتطوير علاقات شاملة تصب في مصلحة الشعبين والمنطقة.
وقال الرئيس روحاني خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الدولة العماني يحيى بن محفوظ المنذري مساء الخميس في إسطنبول على هامش قمة منظمة المؤتمر الإسلامي أن الجمهورية الإسلامية وسلطنة عمان دعمتا بعضهما البعض دوما في القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.
وتابع أن سلطنة عمان لها مكانة خاصة بالنسبة لايران من بين بلدان الجوار، مؤكدا أن المواقف الحكيمة التي تتخذها عمان في المراحل المختلفة و تطورات المنطقة جديرة بالتقدير.
واضاف الرئيس الايراني، ان العلاقات الودية والايجابية بين البلدين وفي ضوء موقعهما الاستراتيجي يمكن ان تساعد كثيرا في ترسيخ السلام والتنمية في المنطقة.
ووصف بالايجابية المشاورات والتعاون بين ايران وعمان في مختلف القضايا وقال، ان ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على تطوير العلاقات الشاملة مع عمان وفي هذا الاطار فان الاتفاقيات والوثائق المبرمة بين البلدين ينبغي تفعليها سريعا.
من جانبه وصف رئيس مجلس الدولة العماني خلال اللقاء العلاقات بين البلدين بانها عميقة وودية وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة صديقة وجارة وصادقة كانت على الدوام الى جانب عمان وفي ضوء توجيهات سلطان فلا عائق امام تطوير العلاقات بين البلدين.
روحاني یستقبل الرئيس التنفيذي للحكومة الافغانية
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف دوما الى جانب الحكومة والشعب الافغاني، معتبرا الجهود ضرورية لتوطيد وترسيخ العلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين.
وخلال لقائه الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية الافغانية عبدالله عبدالله على هامش اجتماع القمة الاسلامية المنعقد في اسطنبول اليوم الخميس، اعتبر الرئيس روحاني العلاقات العريقة والمشتركات الثقافية والوثيقة بين الشعبين بانها تحظى بالاهمية للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان الشعب الافغاني وعلى مدى سنوات طويلة قد تحمل الكثير من المصاعب الا انه ظل صامدا في مسار استقلاله وامنه.
واشار الرئيس الايراني الى ضرورة تطوير التعاون والعلاقات بين طهران وكابول للوصول الى المصالح المشتركة للشعبين واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو على الدوام لترسيخ الامن والاستقرار في افغانستان وستبقى الى جانب الشعب الافغاني دوما.
واعتبر الرئيس روحاني الرقي بالعلاقات بين القطاعات الخاصة وتطوير التعاون بين خالقي فرص العمل والمستثمرين الايرانيين والافغان خطوة مهمة في مسار ترسيخ العلاقات بين البلدين، معربا عن الامل برقي مستوى العلاقات الثنائية في ظل جهود الطرفين.
من جانبه اشاد الرئيس التنفيذي لحكومة الوحدة الوطنية في افغانستان خلال اللقاء بدعم الحكومة والشعب الايراني للشعب الافغاني خاصة في مرحلة المصاعب وقال، ان افغانستان عازمة على المزيد من تطوير العلاقات والتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين حيث نامل من خلال تفعيل اللجنة الايرانية الافغانية المشتركة بان تشهد مسيرة التعاون بين البلدين تسارعا اكبر.
الرئیس الایرانی یجتمع مع نظيره الاذربيجاني
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة حل وتسوية الخلافات والمشاكل الاقليمية عبر الحوار والتفاوض والحيلولة دون تدخلات الاجانب، مشددا على تركيز الجهود لديمومة وقف اطلاق النار في قره باغ.
وخلال لقائه نظيره الاذربيجاني الهام علييف اليوم الخميس على هامش اجتماع القمة الـ 13 للدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول، اشار الرئيس روحاني الى الارادة الجادة للطرفين على التطوير الشامل للعلاقات، معربا عن امله في الاسراع بالمزيد من تطوير العلاقات والتعاون الثنائي والاقليمي والدولي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية اذربيجان.
كما اكد الرئيس الايراني على بذل الجهود في سياق تنفيذ وتفعيل الوثائق والاتفاقيات المبرمة بين البلدين وتوفير الارضية المناسبة لتعاون وانشطة خالقي فرص العمل والقطاع الخاص في البلدين.
واشار الرئيس روحاني الى ضرورة حل و تسوية الخلافات والمشاكل الاقليمية عبر الحوار والتفاوض والحيلولة دون تدخلات الاجانب واضاف، ان الجهود يجب تركيزها لديمومة وقف اطلاق النار في قره باغ.
وقال الرئيس الايراني، انه على جميع دول المنطقة الوقوف الى جانب بعضها بعضا في مسار مكافحة الارهاب والتطرف والعنف كتهديد جماعي واقليمي.
من جانبه اشار الرئيس الاذربيجاني الهام علييف خلال اللقاء الى العلاقات الوثيقة والودية بين البلدين في جميع المجالات، واكد التزام بلاده بتنفيذ اتفاقيات ووثائق التعاون المبرمة بين الجانبين وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر من افضل واقرب اصدقاء وجيران جمهورية اذربيجان وان هنالك افاقا مشرقة للغاية مفتوحة امام العلاقات بين البلدين.
النهایة