شفقنا العراق – قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم انه”نحتاج إلى التقدم في الإصلاح والتغيير ودعم قواتنا الأمنية في معركتها ضد داعش”.
وقال معصوم خلال الاحتفالية المركزية بمناسبة الذكرى الـ{36} لاستشهاد أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد أن” الشهيد الصدر وبنت الهدى علامة واضحة للتاريخ الذي صنعة إبطال العراق”. مشيرا إلى إن” المسؤولية التي ضحوا بها للعراق جاءت حتى نواصل جميعا العمل بإخلاص من اجل بناء الدولة التي لايقتل فيه الإنسان لمجرد إعطاء رايه “.
وبين أن” كل عملا في السياسية والحياة العامة يتطلب المراجعة من اجل تعزيزه وتقويمه والبحث عن ماهو اصح واجلى “,مبينا أنه” لابد من المراجعة والتقدم للإمام لبناء العملية السياسية”.
وبين انه” نحتاج إلى التقدم في الإصلاح والتغيير والتي لاينبغي إن يقف هنا وهناك وإنما يتطلب عملا تنفيذيا وقضائيا لتكريس الجهد من اجل مضي العراق للإمام”.
ولفت إلى انه” أمامنا الكثير من العمل بلا تردد كما يجب توحيد الجهود من اجل بناء البلاد “,مبينا أن” هذا مبدأ أساس من مبادئ الديمقراطية في الظرف الراهن وكل مانعملة يقف عاجزا من أيفاء الوفاء للشهداء “.
وتابع” لابد من دعم قواتنا الأمنية وهي تحارب ضد الإرهاب وتطهير الأراضي لغرض عودة جميع النازحين إلى بيوتهم بخير وامن وسلام”,داعيا” الى التوحد والتفاهم من اجل البلاد.
العبادي:ملتزم بانجاز التشكيلة الحكومة الجديدة في وقتها التي حدده البرلمان
ومن جهته أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي التزامه بانجاز التشكيلة الحكومة الجديدة في وقتها التي حدده مجلس النواب.
وقال العبادي خلال الاحتفالية المركزية بمناسبة الذكرى الـ{36} لاستشهاد أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد أن” قواتنا البطلة ومقاتلينا يقدمون التضحيات لتحرير الأرض وما دام هناك ظالم ومنحرف فلا بد من تضحيات ونحن نفتخر بمثل الشهيد الصدر الذي إعطانا الكثير”.
وأضاف إن” التحدي الذي نواجهه بالعملية السياسة والإصلاح والعطاء مستمر وندعو إلى إن تكون هناك أمثلة للشهداء بحياتهم وسلوكهم وتضحياتهم مهما كان موقعه سواء كان قائدا دينيا او حزبيا او في كتلة سياسية “,مبينا أن” التحدي الذي نواجهه في العملية السياسية هو تحدي الإصلاح والقضاء على الفساد “,داعيا إلى” وقفة صادقة معنا لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية”.
وبين ” اكتشفنا خطأ استراتيجيا كشفناه اليوم باعتماد الدولة على النفط منذ 50 عاما ادت الى نتيجة هذا اليوم ومعالجة هذا الخلل ليس هينا أو بسيطا وإنما يحتاج إلى جهود ومعاناة ولكن نتيجتها النجاح وعلينا بذل هذا المجهود”.
ولفت إلى انه” ليس الأمر ببعيد وكثير من الدول تعرضت لهزائم وتحديات لكنها نهضت بإرادة صلبة وليست أمنيات ونحن نستطيع ذلك ونحن بتوحدنا ككتل سياسية وقيادة سياسية نستطيع تجاوز المحنة ونحن اقوى وافضل حال ولكن علينا الايمان بالاصلاح “.
وبشان التشكيل الحكومية المطروحة امام مجلس النواب بين العبادي بالقول ” انا ملتزم بانجازها في الوقت المحدد الذي حدده البرلمان 10 ايام وانا ملتزم وعلى الكتل الالتزام بها “.
وتابع قوله “هناك شراكة وطنية ونظامنا القائم على أحزاب وكتل سياسية لكن لا يعني الاستئثار بالمواقع وانما بالعطاء والتنازل لبعضنا الاخر وبما فيه المصلحة العامة والتمسك بالمناصب والامتيازات امر غير محبب
وختم قوله “علينا حل وتصفية النزاعات بالتفاهم والانفتاح والتقارب والرؤى وبالتالي نستطيع ان نتكامل ولكن العنصر الاهم هو التضحية”.
الجبوري: حالة الاختناق التي تمر بها العملية السياسية تتطلب مرونة وحزم
فیما قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان حالة الاختناق التي تمر بها العملية السياسية تتطلب مرونة وحزم قادرين على تجاوز الازمة فيها مشيرا الى ان هذا لا يتحقق الا بمزيد من التجرد والتفكير بالمصلحة العليا للبلد ،مشددا على ضرورة ان نبدأ بالمصالحة الوطنية .
وأكد الجبوري خلال الاحتفالية المركزية بمناسبة الذكرى الـ{36} لاستشهاد أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد وحضره مراسل وكالة{الفرات نيوز} ان “حالة الاختناق التي تمر بها العملية السياسية تطلب مرونة وحزم قادر على تجاوز الازمة فيها وهذا لا يتحقق الا بمزيد من التجرد والتفكير بمصلحة العليا للبلد “،مشددا على ضرورة ان نبدأ بالمصالحة الوطنية “.
وقال الجبوري “لا يوجد اي احد منا يقبل تهديم العملية السياسية فقد قدمنا انهار من الدماء طوال السنين الماضية فكيف يكون لنا ان نسمح بتهديم هذا المسار “، مضيفا “ليس من الصواب ان يقبل الشركاء بلغة التخلي والكل مسؤول عن النتائج ومسؤول على المقدمات والاسباب “.
وشدد الجبوري على “ضرورة وجود بدائل اقتصادية قادرة على عبور الازمة وهنا نقول ماتفضل به رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتصدي لهذا الظاهرة “.
وأكد الجبوري خلال كلمته على التزام مجلس النواب بالتوقيت الزمني لعملية الاصلاح والتغيير”، داعيا جميع الاطراف السياسية الى “الالتزام بالتوقيت ويجب على الكتل تقديم المرشحين تكنوقراط والدعم لرئيس الوزراء “.
واضاف ان على رئيس الوزراء ان يعتمد عامل المهنية وان يكون شاملا ومتوازنا في اختيار كابينته الوزارية موضحا انه”يبقى للعبادي حرية القبول والرفض لاي مرشح بالطريقة التي تحافظ على مبدأ المسؤولية والشراكة “.
النهایة