شفقنا العراق – أكد رئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني إن من المهم وضع خطط طويلة الأمد من أجل إجتثاث الإرهاب والجماعات الإرهابية فكرياً.
وخلال استقباله الیوم رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي بحث آية الله هاشمي رفسنجاني المخاطر التي تهدد دول المنطقة وخاصة العراق ولبنان وسورية واليمن وليبيا وأفغانستان وباكستان معرباً عن قلقه من حصول الجماعات الإرهابية علي الأسلحة الكيمياوية.
من جانب آخر أشار آية الله هاشمي رفسنجاني إلي خطاب قائد الثورة الإسلامية خلال لقاءه مجلس خبراء القيادة وقال: إن أعداء الإسلام يسعون من خلال إثارة الخلافات بين الشيعة والسنة إلي تأجيج الحرب الطائفية مشيراً إلي أن الحرب الطائفية هي إحد المخاطر التي تهدد مستقبل المنطقة.
وحذر آية الله هاشمي رفسنجاني من إنتشار الأفكار الداعشية الهدامة في شتي أنحاء العالم معتبر إن تنظيم داعش عمد إلي نشر أفكاره في العالم بعد أن تم مواجهته عسكرياً.
وحول التقدم الإقتصادي الذي تحققه إيران في العالم قال آية الله هاشمي رفسنجاني إن هناك ترحيبا عالميا كبيرا للإستثمار في إيران مشيراً إلي أن المستثمرين الأجانب والشركات الأجنبية ينتظرون من إيران إذناً لتدشين مشاريع إقتصادية كبري داخل البلد.
رفسنجاني: العالم بات يعيش هاجس حصول الارهابيين على السلاح الكيمياوي
کما أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني ان المجتمع البشري والدول والحكومات كانت تخشى بالامس من بندقية الارهابيين واليوم باتت تعيش هاجس حصولهم على السلاح الكيمياوي.
وخلال استقباله جمعا من اعضاء المجلس البلدي لمحافظة طهران یوم امس، قال هاشمي رفسنجاني: انه اذا كانت المجتمعات البشرية والدول والحكومات تخشى بالامس من بندقية الارهابيين فانها باتت اليوم تعيش هاجس حصولهم على السلاح الكيمياوي.
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اوضاع البلاد والمنطقة اليوم بانها جديرة بالتامل محذرا من برامج الاعداء الرامية لتكريس الخلافات الدينية في العالم الاسلامي.
وضمن تاكيده على هواجس قائد الثورة الاسلامية من بث الفرقة بين الشيعة والسنة داخل البلاد وقال ان من ليس لهم اي التزام بالاسلام الحقيقي يحاولون تحريك الاخرين في الدول الاسلامية واحيانا داخل البلاد وتشجيعهم على التطرف تحت يافطة الدفاع عن الشيعة والسنة.
النهایة