شفقنا العراق – غرفة العمليات المشتركة في ريف حلب تؤكد أن الأيام المقبلة ستشهد معارك مدمرة للجماعات المسلحة في جبهات ريف حلب المختلفة قائلة إن جبهة النصرة خدعت الفصائل المسلحة وأدخلتها معها في خرق كبير للهدنة.
أكدت قيادة غرفة العمليات المشتركة في حلب وريفها أن نيران جهنم ستفتح في القريب العاجل على الجماعات المسلحة في جبهات حلب كافة محملة مسؤولية خرق الهدنة للمسلحين الذين انساقوا وراء جبهة النصرة رغم توقيعهم على اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان صادر عنها حصلت الميادين ذكرت غرفة العمليات المشتركة أنه طوال فترة سريان الهدنة ووقف إطلاق النار قام الجيش وحلفاؤه بالرد فقط على الخروقات التي ترتكب من قبل بعض المسلحين وكان الرد على الاعتداءات المتكررة لأجل ردع هذه الجماعات من الاستمرار بخروقاتها، مضيفاً أنه “تبين أن جبهة النصرة خدعت الفصائل المسلحة وأدخلتها معها في خرق كبير للهدنة”.
وبحسب البيان فإنه “تم في الساعات الثمانية والأربعين الماضية تشكيل غرفة قيادة عمليات تحرير حلب والريف الغربي والجنوبي، ووصلت القوات المقاتلة والوحدات الخاصة إلى حلب حيث ستبدأ العمل قريبا جداً في مواجهة شاملة لإنجاز أهدافها” مؤكداً أن “المعارك ستكون عبرة لجبهة النصرة ومن معها وما القصف والنيران في 48 ساعة الأخيرة سوى البداية ودليل على جدية وقدرة الجيش وحلفائه”.
ودعا البيان المدنيين في مناطق تواجد المسلحين والأرياف إلى الابتعاد عن عن الأماكن المرشحة لتكون جبهات معارك، لأن الساعات والأيام المقبلة ستحمل في طياتها معارك مدمرة لكل من بنى آماله وتواطأ مع الخارج وخرق الهدنة، متوعداً بأن “هؤلاء سيشهدون معارك ستكون مدمرة لهم بقيادة الجيش السوري ومن خلفه الأصدقاء”.
صد هجوم للمسلحين على الفوعة وكفريا بإدلب
تصدت اللجان الشعبية فی سوریا الیوم الاربعاء لهجوم للمسلحين والارهابیین على الفوعة وكفريا بإدلب .
في ريف ادلب الشمالي حاول المسلحون التسلل الى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في خرق واضح لاتفاق وقف اطلاق النار، حيث تصدت اللجان الشعبية للهجوم وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم. وتعاني البلدتان من اوضاع انسانية صعبة بعد مرور عام كامل على الحصار
الجيش السوري يقصف مواقع المسلحين في ريف حلب للمرة الأولى بعد خرق الهدنة
الجيش السوريّ وحلفاؤه يقصفون مواقع النصرة في ريف حلب للمرة الأولى بعد الخروق المتكرّرة للهدنة، ويؤكدون إستمرار القصف حتى عودة الاستقرار.
أعلنت غرفة العمليات المشتركة للجيش السوري وحلفائه في ريف حلب قصفها المسلّحين وجبهة النصرة، وهذه المرة الأولى بعد اعلان الهدنة.
وقالت غرفة العمليات إنها ستستمرّ في قصف المسلحين بقوةٍ حتى استسلامهم جميعًا.
ولفت البيان إلى أنه بالتوازي مع قصف الجيش لمواقع المسلّحن تشن المقاتلات غاراتٍ على مراكز قياداتهم في منطقتي العيس والزربة.
وكانت الغرفة قد حذّرت الجماعات المسلّحة أكثر من مرة من خرق الهدنة وأكدت أنّ كافة القوات المقاتلة الروسية وقوات حزب الله والإيرانيين قد وصلوا إلى حلب وهم في جاهزيةٍ تامةٍ لمباشرة العمليات ضدّ المسلحين.
لافروف يدعو إلى توحيد الجهود في المفاوضات بين الأطراف السورية
وزير الخارجية الروسي يشدد على ضرورة توحيد الجهود في المفاوضات بين الأطراف السورية ودي ميستورا يقرّر زيارة عواصم المنطقة.
شدد وزير الخارجية الروسيّ سيرغي لافروف على ضرورة أن تؤمّن الأمم المتحدة توحيد خطوات اللاعبين الخارجيين في المفاوضات بين الأطراف السورية.
وفي مستهلّ لقائه مع المبعوث الخاصّ للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في موسكو جدّد لافروف الدعوة إلى اجراء مفاوضات مباشرة بالسرعة الممكنة بين السلطة والمعارضة السورية.
من جهته رأى دي ميستورا أن العملية السياسية في سوريا هي حجر الزاوية في التسوية. وأعلن الممثل الامميّ عزمه على التوجّه إلى مدن أخرى بينها طهران ودمشق وأنقرة والرياض للتحضير بشكل أفضل للمفاوضات.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر لمست جدية من الأطراف المشاركة فى مباحثات جنيف السورية ما يمثّل بداية الطريق لتسوية حقيقية للأزمة وفقا للقرارات الدولية ووثيقة جنيف وبياني فيينا على حدّ تعبيره.
وشدد شكري خلال استقباله عدداً من أعضاء لجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية على ضرورة إنهاء المأساة السورية بسبب تداعياتها الخطرة على استقرار وأمن المنطقة.
واشنطن: متفقون مع موسكو بأن مصير الأسد يقرره السوريون انفسهم
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة متفقة مع روسيا على أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، يجب أن يقرره السوريون أنفسهم.
وقال تونر:” نحن متفقون على أن الهدف من المفاوضات هو تهيئة الظروف الملائمة للانتقال السياسي للسلطة”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد في وقت سابق، أن واشنطن تنشر معلومات مضللة حول مضمون مباحثاتها مع موسكو بصدد سوريا، مؤكدا أن المزاعم عن وجود اتفاق حول مصير الأسد ليست إلا قلبا للحقائق.
وشدد على أن الاتفاقات بين موسكو وواشنطن تتعلق بالمبادئ الأساسية للتسوية في سوريا، وذكّر بأن مضمون هذه الاتفاقات معروف للجميع، كما سبق لمجموعة دعم سوريا ومجلس الأمن الدولي تبني هذه المبادئ أيضا.
وقال لافروف:” لا يحق ذلك (تقرير مصير الأسد) إلا للشعب السوري. ويتم حل مثل هذه المسائل خلال انتخابات ديمقراطية حرة، وهو أمر منصوص عليه في الأطر المحددة للعملية السياسية في سوريا والتي وافق عليها مجلس الأمن”.
يذكر، أن موسكو وواشنطن، توصلتا، يوم 22 فبراير/شباط الماضي، إلى اتفاق بشأن الهدنة في سوريا، التي بدأ سريانها اعتباراً من 27 منه. وبحسب الإعلان المشترك لروسيا والولايات المتحدة الأميركية، فإن الهدنة لا تشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من المنظمات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية.
واستمرت الهدنة في الوقت الذي جرت فيه جولة من المفاوضات في جنيف خلال الفترة من 14 إلى 23 مارس/آذار الماضي، حيث عقد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، خلال 10 أيام، لقاءات مع وفود الحكومة السورية وقوى المعارضة.
وانتهت الجولة بتبني وثيقة ختامية بشأن التسوية تتضمن 12 بندا، فيما لا تزال الهدنة مستمرة إلى اليوم، رغم تسجيل بعض الخروقات في مناطق سورية مختلفة.
النهایة