شفقنا العراق – انطلقت مساء امس الأربعاء 20 جمادي الثاني 1437 هـ والموافق لـ 30 آذار 2016م، فعاليات الاسبوع الثقافي الثالث في إسلام أباد، (نسيم كربلاء)، والذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع جامعة الكوثر في باكستان، ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة (العلوية والكاظمية والعباسية).
أستهل حفل الافتتاح الذي شهد حضوراً لشخصيات دينية وثقافية، تلاوة آيات من الذكر الحكيم لقارئ العتبة العلوية المقدسة السيد حميد جاسم الميالي، تلاها موشحات دينية بحق السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ألقاها السيد علاء الموسوي.
بعدها جاءت كلمة ترحيبية لممثل المرجعية الدينية العليا في باكستان والمشرف على جامعة الكوثر الشيخ علي محسن النجفي، والذي أكد من خلالها: أنه لشرف عظيم قد مَنَ الله به علينا بأن نتشرف بحضوركم إلى أرضكم وبلدكم وشعبكم, دولة باكستان، ونحن نشكر الله سبحانه وتعالى أنه قد مَنَّ علينا بإقامة هذا المهرجان الذي هو مفخرة لنا.
كما ألقى مدير دائرة العتبات المقدسة السيد موسى تقي الخلخالي، كلمة ديوان الوقف الشيعي, والتي نقل فيها تحيات ودعوات رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي، حيث تطرق إلى بعض فضائل السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، ودعا إلى أن يعقد هذا الأسبوع الثقافي سنوياً بالتزامن مع ذكرى ولادة الزهراء عليها السلام، على أن تكون هناك مؤتمرات وندوات خاصة تتناول جميع جوانب حياتها.
وأضاف:” نقترح بأن تكون هناك مسابقات في هذا الأسبوع الثقافي في التأليف والتحقيق وغيرها من النشاطات الثقافية وفق معايير محددة، وديوان الوقف الشيعي مستعد لتقديم الدعم في هذا المجال.
وكان مسك الختام مع كلمة العتبات المقدسة والتي ألقاها معاون الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد أفضل الشامي والتي رحب فيها بالحضور الكريم وأثنى على الجهود التي بذلت من أجل إقامة هذا الأسبوع الثقافي وأضاف: من رحاب الأمام الحسين (عليه السلام) الذي خصه الله سبحانه وتعالى بأن جعل الأئمة من ذريته وأستجابة الدعاء تحت قبته والشفاء في تربته، التربة المضمخة بدم الشهادة ونفحات الأيمان والولاية والممتزجة بأجواء البهجة والسرور في ذكرى ميلاد صفية الله وحبيبة رسول الله، مَنْ يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها، سيدة نساء العالمين وأم الأئمة المعصومين، سيدتنا ومولاتنا الزهراء (عليها السلام)، وبهذه المناسبة نرفع بأسمنا جميعاً، أصدق آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب (العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى علمائنا الأعلام وعموم الأمة الإسلامية وأليكم أحبتنا وأعزاءنا في جمهورية باكستان الإسلامية ولكل مدنكم وقراكم لأنكم أخوتنا في الدين والإنسانية.
أبرز ماجاء في كلمة العتبات المقدسة التي ألقاها السيد أفضل الشامي في باكستان…
أبرز ما جاء في كلمة العتبات المقدسة والتي ألقاها معاون الأمين العام للعتبة الحسينة المقدسة للشؤون الثقافية والمهرجانات السيد أفضل الشامي خلال انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث في إسلام أباد (نسيم كربلاء) والذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع جامعة الكوثر في باكستان، وبمشاركة ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة (العلوية، الكاظمية والعباسية).
- العلاقة الوثيقة بين البلدين والشعبين المسلمين الشقيقين (العراقي والباكستاني) تجمعهما روابط ومصالح متعددة.
- الأشارة الى أهم الروابط التي تجمع البلدين، وهي الرابطة الروحية العقائدية المجللة بالإيمان العميق بالدين الإسلامي الحنيف والمودة الخالصة لخير البشر محمد (صلى الله عليه وآله) ولآله الأطهار عليهم السلام، وهي الأقوى والأكثر أثراً وبركة وعطاء.
- محاولة تحقيق عدة أهداف خلال هذا المهرجان، منها: نقل نسمات إيمانية من مدينة الأمام الحسين (عليه السلام) والمدن العراقية المقدسة الأخرى، و أن يكون وسيلة لأنزال الرحمة الإلهية على دولة باكستان الصديقة، وأن يساهم في خلق أجواء المحبة والألفة والرحمة بين جميع المسلمين.
- لا يخفى ما تعانيه بعض البلدان الإسلامية ومنها العراق من هجمة شرسة تتعرض أليها من قبل منظمات تكفيرية تدار من جهات أجنبية قامت بسفك الدماء وخلق الفتن وتدمير الاقتصاد وسعت لتدمير المقدسات، إلا أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف متمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف أصدر فتوى بوجوب الدفاع الكفائي عن البلد ومقدساته ومواطنيه، فهب َّملايين الناس ولبوا هذا النداء وأصبح النصر قريباً وعلى الأبواب أن شاء الله
- في ملحمة قل نظيرها تجد جميع العراقيين بكافة مذاهبهم وقومياتهم يقفون الآن صفاً واحداً لمقاتلة الإرهابيين المنحرفين
- علماء الأمة وخطبائها في هذا الظرف الحساس لابد أن يبينوا للناس حقيقة الإسلام ورحمته وجمال خلق الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ورأفته وواسع رحمته، وأن يتصدوا للفكر المنحرف الذي صنع العداوة والبغضاء في أمة محمد صلى الله عليه وآله.
رايات العتبات المقدسة ترتفع في سماء العاصمة الباكستانية إسلام آباد
تزامناً مع ذكرى ولادة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام رفعت مساء الأربعاء 20 جمادي الثاني 1437 هـ والموافق لـ 30 آذار 2016م، في سماء العاصمة الباكستانية إسلام آباد راية أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام، ورايتي العتبتين المقدستين العلوية والكاظمية.
وقد شهدت مراسيم رفع الرايات حضور حشد كبير من قبل شخصيات دينية وثقافية وجمع غفير من المؤمنين الذين ابتهلوا الى الله عز وجل أن يَمُنَّ عليهم بالأمن والأمان وقبول الأعمال واستجابة الدعاء.
وجاءت هذه المراسيم ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي الثالث في إسلام أباد (نسيم كربلاء) والذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع جامعة الكوثر في باكستان، وبمشاركة ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة (العلوية والكاظمية والعباسية)، والتي شهدت أيضاً افتتاح المعرض الثقافي لنتاجات العتبات المقدسة في العراق.
مشاركة العتبة العلوية المقدسة في افتتاحية مهرجان نسيم كربلاء في اسلام اباد باكستان
انطلقت اليوم فعاليات افتتاح مهرجان نسيم كربلاء الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة في إسلام آباد – باكستان وافتُتح المهرجان بقراءة عطرة للقرآن الكريم من القارئ السيد حيدر الميالي من العتبة العلوية المقدسة ثم القى سماحة الشيخ محسن علي النجفي – دام عزه – وكيل المرجعية العليا في باكستان ورئيس جامعة الكوثر في اسلام اباد كلمة ترحيبية بوفود العتبات المشاركة في هذا المهرجان
ثم تحدث السيد موسى الخلخالي الامين العام لدائرة العتبات المقدسة مبيناً ان الزهراء عليها السلام هي قدوة لكل نساء العالم واقترح ان يقام المهرجان في كل سنة في باكستان في مولد السيد الزهراء سلام الله عليها
ثم القى السيد افضل الشامي نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة كلمة ذكر فيها اهمية هذه المناسبة والروابط التي تربط الشعبين العراقي والباكستاني ثم تقدم بالشكر الجزيل لسماحة الشيخ محسن علي النجفي ونجله الشيخ انور علي النجفي واساتذة وطلبة جامعة الكوثر لما ابدوه من اهتمام ورعاية بالوفود المشاركة في هذا المهرجان وتقدم ايضا بالشكر للعتبة العلوية المقدسة وبقية العتبات .
افتتاح جناح العتبة العلوية المقدسة في مهرجان نسيم كربلاء في مدينة اسلام آباد – باكستان
تم افتتاح جناح العتبة العلوية على هامش مهرجان نسيم كربلاء والتي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة للسنة الثالثة على التوالي في اسلام اباد – باكستان بمشاركة العتبات المقدسة
وكان في الجناح عدة اقسام منها :
قسم للاصدارات بلغة الاوردو ومنها نصائح اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف و خطبة الغدير وتقويم العتبة المقدسة وغيرها
والقسم الاخر خاص بعرض اعمال وانجازات العتبة العلوية المقدسة وبث مباشر من العتبة العلوية و الزيارة الافتراضية حيث عرضت على ثلاث شاشات في الجناح
وكان هنالك قسم ثالث نشرت به راية العتبة العلوية للتبرك بها ووزعت هدايا من مرقد امير المؤمنين خاصة لزائري الجناح ووضعت في هذا القسم ايضاً قطعة قماش من داخل الضريح المقدس لكتابة اسماء الزائرين ثم يتم ارجاع القطعة الى داخل ضريح الامام علي عليه السلام
والقسم الرابع كان خاصا بالاجابة عن الاسئلة العقائدية والفقهية وتصحيح سورة الفاتحة المباركة
النهایة