شفقنا العراق – زار رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، هيئة النزاهة، فيما اطلع على عمل الهيئة واجراءتها في مكافحة الفساد.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب إن “رئيس الوزارء حيدر العبادي زار اليوم هيئة النزاهة العامة والتقى برئيسها حسن الياسري”.
واضاف المكتب ان “العبادي اطّلع خلال زيارته على عمل الهيئة واجراءاتها في مكافحة الفساد وملاحقة المفسدين”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في (9 كانون الثاني 2016) عام 2016 عام القضاء على الفساد، وفيما بين أن الفساد ليس له دين أو مذهب، أشار الى وجود “تواطؤ” بين الفاسدين و”الارهابيين”.
مستشار العبادي: السوق الموازية تمثل خطرا داخلياً وخارجياً
کما حذر المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، من وجود الدولة الموازية للدولة، موصياً بأن تتصدى وثيقة الإصلاح للقوى الموازية والسوق الموازية وتعد من أخطر أنواع السوق داخلياً وخارجياً،استعداداً للانتقال إلى مرحلة ما بعد داعش وما بعد انخفاض أسعار النفط.
وقال صالح في بيان إن “وجود الدولة الموازية ذات الجذور التي ستتنامى إن لم يتحقق الاصلاح، يرتكز على ثلاث نواح، أولاها السوق الموازية التي لم تتم السيطرة عليها وتعد من أخطر أنواع السوق داخلياً وخارجياً، وتتمثل بالسوق غير القانونية التي تشمل عمليات المضاربة بالعملات والتهري”.
وأضاف أن “الناحية الثانية فهي القانون الموازي، المتمثل بتوسع القوى العشائرية التي تقوم بفرض نظامها الخاص في المجتمع بعيداً عن قوة القضاء والقانون، مما أخضع الناس لذلك القانون الموازي”.
وتابع أن “أخطر النواحي وثالثها، هي الحكومة الموازية التي تتمثل بجبايات الفساد، حيث يقوم الفاسد بجباية الأموال نيابة عن السلطة، كما تتمثل في تواجد السلاح خارج سلطة الدولة الذي خلق جيشاً موازياً للجيش النظامي، وكذلك الإعلام الموازي، المتمثل بالقوى الإعلامية المنفلتة التي تسعى لتحطيم الدولة وسلطتها”.
النهایة