شفقنا العراق – أشار مسؤول عسكري إيراني كبير، اليوم، إلى أن إيران قد ترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن لمساعدة الحوثيين.
وأشار نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، البريغادير جنرال، مسعود جزايري، في مقابلة مع وكالة «تسنيم» للأنباء، إلى أن «إيران قد تدعم الحوثيين بنفس أسلوب دعمها القوات الحكومية في سوريا».
وسُئل جزايري عمّا إذا كانت إيران سترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن، مثلما فعلت في سوريا، فقال إن «الجمهورية الإسلامية تشعر بواجبها لمساعدة الحكومة والشعب السوريين. وتشعر أيضاً بواجبها لمساعدة الشعب اليمني بأي وسيلة بوسعها، ولأي مستوى ضروري».
اللواء جعفری: الاعداء یخشون هدیر صواریخ الحرس الثوری
فیما قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامیة ان الاقتدار الدفاعی والامن القومی هما الخط الاحمر للنظام مؤکدا ان الاعداء یخشون دائما ازیز صواریخ الحرس الثوری.
جاء ذلک فی تصریحات ادلی بها اللواء جعفری الیوم علی هامش المرحلة النهائیة من مناورات ‘اقتدار الولایة’ واعتبر ان اطلاق الصواریخ البالستیة من مناطق مختلفة من ایران هو رد حاسم علی تخرصات الاعداء فی ممارسة الحظر الصاروخی وقال انه تم من خلال اطلاق هذه الصواریخ اظهار جانب من کون صوامع صواریخ الحرس فعالة فی ارجاء البلاد.
واکد ان الاعداء سیفهمون من خلال مناورات ‘اقتدار الولایة’ ان الاقتدار الدفاعی والامن القومی یشکلان الخط الاحمر بالنسبة لنا ولسنا جاهزین للتحدث بشانهما تحت ای ظرف کان.
واوضح ان اقتدار وجهوزیة القوات المسلحة لاسیما القوة الصاروخیة للحرس وهمة قوات الجوء فضاء للحرس ، اوجدت الیوم قوة لا مثیل لها فی المنطقة تم عرض جانب منها فی هذه المناورات.
واکد انه تم توطین منتجاتنا بنسبة مائة بالمائة تقریبا ولا نعول علی الخارج فی هذا المجال.
وقال القائد العام للحرس الثوری ان معظم التهدید الذی تتعرض له الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة آت من الصهاینة واضاف انه کل من یناصب ایران الاسلامیة العداء بشکل اکبر کلما کان خوفه وهلعه اکثر من هذه الجهوزیة والقدرات وبما ان المدی الغالب لصوارخینا یصل الی الکیان الصهیونی، لذلک فان معظم هذا الخوف والقلق هو لدی هؤلاء.
کمالوندی: ایران بحاجة الی 9 محطات نوویة جدیدة خلال 10 اعوام
کما اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة بهروز کمالوندی ان انتاج ایران من الکهرباء یجب ان یبلغ 100 الف میغاواط خلال الاعوام العشرة القادمة، ای انها بحاجة الی 9 محطات نوویة جدیدة حتی العام 2025.
وفی تصریح ادلی به الیوم الاربعاء اوضح کمالوندی بان المحطة النوویة تعمل فی الوقت الحاضر وسیتم تسلیمها للمتعهد الایرانی وقال، ان المحطتین اللتین کان من المقرر ان تبدأ اعمالهما التنفیذیة، تم ابرام 30 اتفاقیة جدیدة لانشائهما.
واشار الی ان نحو 8 الی 12 بالمائة من کهرباء البلاد یجب توفیره من المحطات النوویة واضاف، ان الاحتمال کبیر بانشاء المحطتین الجدیدتین علی اساس 3 نماذج دولیة معروفة وهی لیب واتساب ومسیج.
واضاف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة، انه ومن اجل انشاء المحطات النوویة الجدیدة ینبغی ان نستفید من استثمارات القطاع الخاص الداخلی وکذلک المستثمرین الاجانب الذین ابدوا رغبة جیدة للاستثمار فی ایران بعد الاتفاق النووی.
وتابع کمالوندی انه وبعد الاتفاق النووی کانت هنالک عدة لقاءات خارجیة وتلقینا مقترحات ممتازة لانشاء محطات نوویة باسلوب BOO / BOT / IPP/EPCF التی تحظی بمزایات کثیرة للبلاد.
واضاف، هنالک منافسة بین عدة دول لانشاء محطات نوویة جدیدة فی البلاد وان هذه الظروف توفر الارضیة لافضل اختیار بالنسبة لنا.
واعتبر ان استنباط بعض وسائل الاعلام خاطئ من تاسیس مکتب للوکالة الدولیة للطاقة الذریة وقال، ان مکتب التثبت من الصدقیة او مکتب الوکالة لن یفتتح فی ایران بل مثلما قالت الوکالة ومدیرها العام سیتم تاسیس مکتب فی الوکالة نفسها.
النهایة