شفقنا العراق – قال رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، ان الاسبوع الجاري سيشهد لقاءات وحوارات مكثفة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي “لانضاج التغيير الوزاري” المرتقب.
وذكر الجبوري في تصريح أن “هذا الاسبوع سيشهد حملة لقاءات موسعة بين مختلف الاطراف السياسية مع رئيس الوزراء وكذلك حوارات جانبية لانضاج ما تم طرحه من عملية التغيير”.
وعن امكانية تقديم وزراء اتحاد القوى العراقية استقالاتهم قال الجبوري ان “وزراء القوى على استعداد للمضي بما يُجمع عليه وما يُتخذ من قرار داخل الكتل السياسية بما فيها اتحاد لقوى”.
وأضاف ان “الاستقالات تحت تصرف الرؤية الجمعية لاتحاد القوى”.
يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي يعتزم اجراء تغيير وزاري في حكومته ودعا الى تشكيل حكومة تكنوقراط بعيداً عن المحاصصة لكنه أخفق في الحصول على تفويض من مجلس النواب الذي استضافه بجلسته في 20 شباط/ فبراير الجاري للقيام بهذا التغيير.
وتطالب أغلب الكتل السياسية رئيس الوزراء بضرورة مشاورتها وموافقة البرلمان على أي تغيير حكومي.
وقال رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، أن تجربة تفويض البرلمان لرئيس الوزراء حيدر العبادي في الإصلاح “جعلتنا نحرص على التشاور” في تفويضه للتغيير الوزاري.
وذكر الجبوري في تصريح أن “البرلمان حريص على ان المضي بعملية التغيير ولكن ضمن آلية الحوار والتشاور والتفاهم بين الاطراف أجمع كي يأتي الفريق منسجم بالضيغة التي يريدها رئيس الوزراء”.
وأشار الى “جلسة الاستضافة لرئيس الوزراء تحدث فيها عن مشروعه وكان جواب الكتل السياسية واضح بانها ليست ضد التغيير” مستدركا بالقول “لكن تجربتنا في التفويض السابقة للاصلاح تجعلنا حريصين على ان نجري حوارات موسعة سلفا وبالنتيجة ما يتم الاتفاق عليه لابد ان يعرض داخل البرلمان للتصويت”.
ولفت الجبوري الى ان “البرلمان حريص على ان المضي بعملية التغيير ولكن ضمن آلية الحوار والتشاور والتفاهم بين الاطراف أجمع كي يأتي الفريق منسجم بالضيغة التي يريدها رئيس الوزراء”.
قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ان “مجلس النواب يرفض منح صلاحياته لأي جهة”.
وذكر الجبوري في تصريح بعد سؤاله عن سبب عدم استجابة البرلمان لطلب رئيس الوزراء حيدر العبادي بجلسة استضافته السبت الماضي في تفويضه لاجراء التغيير الوزاري ان “البرلمان لا يستطيع اطلاقا ان يعطي صلاحياته الى أي جهة ولم يعطيها سابقا ولن يعطيها في المستقبل”.
النهایة