شفقنا العراق – اكد رئيس مجمع تشخيصمصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني ان اجراء انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة يوم الجمعة القادم ، سيشكل فرصة لتمرين الديمقراطية بأساليب حديثة.
واوضح هاشمي رفسنجاني في بيانه الثاني الذي اصدره بمناسبة الانتخابات ، ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تأسس وترسخ منذ البداية استنادا الى ارادة الشعب ، ومازال مستمرا ، وان مايميزه عن بقية الانظمة هي الهيكلية السياسية وطابعها الشعبي.
واكد على وحدة الشعب والمحافظة على مبادئ الامام الراحل والاهداف التي ضحى من اجلها الشهداء الابرار ، محذرا من تغليب المصالح الفئوية الضيقة على المصالح الوطنية.
وشدد على المحافظة على الهدوء واحترام الآخرين وتجنب التصرفات والتصريحات المثيرة للفرقة ، حاثا المواطنين على المشاركة في الانتخابات التي ستجري يوم الجمعة المقبل 26 شباط / فبراير وتخليدها في تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية ، لتكون انموذجا مناسبا لباقي الشعوب التي تريد اجراء الانتخابات.
واضاف هاشمي رفسنجاني : ان يوم 26 شباط /فبراير يجب ان يبلور العزيمة الراسخة والارادة الشعبية الصلبة بمشاركة جميع التوجهات السايسية من اجل اعلاء الاسلام والثورة الاسلامية وايران العزيزة ، والتوجه الى صناديق الاقتراع ، والاعلان بواسطة آرائهم ان الشعب الايراني بتاريخه العريق والساطع في الحضارة البشرية والثقافة الاسلامية الاصيلة والتعاليم الراقية لمدرسة اهل البيت (ع) ، انه ينبذ التطرف السياسي والمذهبي والثقافي والاجتماعي.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ، ان اجراء انتخابات مجلس الشورى ومجلس الخبراء يوم الجمعة القادم ، سيشكل فرصة لتمرين الديمقراطية بأساليب حديثة ، موضحا ان المستقبل المشرق للبلاد رهن بالمشاركة القصوى لابناء الشعب في هذه الانتخابات ، مشيرا الى ان الاعداء في الداخل والخارج يريدون عدم مشاركة الشعب في صنع ملحمة سياسية في الانتخابات.
کما أعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني إن التفاعل مع العالم يعتبر ضرورة حيوية للمجتمعات الإنسانية.
وخلال استقباله الاربعاء مجموعة من المعلمين والمدرسين والأساتذة والمتقاعدين وأعضاء مجمع النخب ونقابة المعلمين قدم هاشمي رفسنجاني تحليلاً تاريخياً لمؤامرات الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما في ذلك الحظر الذي كان مفروضاً عليها.
وقال هاشمي رفسنجاني: لقد بدأ الأعداء مؤامراتهم من خلال التشجيع على التمرد والإنفصال والإنقسام وتأليب الجماعات العرقية وأتباع الديانات والمذاهب المختلفة، وكذلك تدبير الإنقلابات العسكرية وإغتيال الشخصيات الفاعلة على الساحة الإيرانية، وفي النهاية فرضوا حرباً طويلة على الشعب الإيراني، معتبراً إن الحظر مثل طيلة هذه الفترة الاداة التي استخدمها هؤلاء ضد إيران.
وأكد هاشمي رفسنجاني إن اداة الحظر أنتزعت أخيراً من يد هؤلاء في ظل الحكومة الحادية عشرة وعبر إغلاق الملف النووي الإيراني داخل المنظمات الدولية.
النهایة