شفقنا العراق – اعلن رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بن كيران، تضامن بلاده مع العراق في حربه التي يخوضها ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة واستعداها لتقديم الدعم والمساعدة لتخطـِّي هذه الأزمة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان ان “وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى رئيس الوزراء المغربي في العاصمة المغربية الرباط، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائـيّة وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين ومناقشة القضايا الإقليميّة والدولـيّة التي تهمّ البلدين”.
واكد رئيس الوزراء المغربيّ حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع العراق، وتضامنها معه في حربه التي يخوضها ضدَّ داعش، مُبدياً استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساعدة لتخطـِّي هذه الأزمة.
من جهته شدد الجعفري على حرص العراق لتعزيز علاقته مع المغرب بشكل مُتبادَل قائم على المصالح المُشترَكة، ودفع المخاطر المُشترَكة، مشيراً إلى أنَّ الإرهاب من التحدِّيات الإقليميّة الكبرى التي تواجه المنطقة، مُشدِّداً على أهمّـيّة التعاون في هذا الشأن.
ودعا إلى “عقد اللجنة العراقيـّة-المغربيّة المُشترَكة لِمَا لها من أثر كبير على فتح آفاق التعاون في مجالات الأمن والاستثمار، والتبادل التجاريّ والسياحة وغيرها”.
ولفت إلى أنه “تمَّ بحث أهمية الاتفاق على رفع سمات الدخول للجوازات الدبلوماسيّة وجوازات الخدمة بين بغداد والرباط وإعادة فتح المدرسة العراقيّة للطلبة العراقيِّين المُقيمين في المغرب”.
الجعفري يختتم زيارته للمغرب ويتوجه الى الجزائر
کما يختتم وزير الخارجية ابراهيم الجعفري زيارته الى مملكة المغرب اليوم الاربعاء التي استمرت ليومين على ان يتوجه من هناك الى الجزائر.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية ان الجعفري سيقوم بزيارة رسمية الى البلاد بدعوة من، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة”.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي “تدعيما للعلاقات الاخوية بين الجزائر والعراق، وسيتم خلالها التباحث حول السبل الكفيلة بدعم وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين”.
كما سيتم أيضا بالمناسبة إجراء “مباحثات سياسية بشأن القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.بحسب البيان.
وكان الجعفري قد زار تونس في 16 من الشهر الجاري واستمرت لعدة ايام وبعدها عاد الى العاصمة بغداد ليتوجه أمس الى المغرب وبحث مع مسؤولي كلا البلدين التعاون المشترك في محاربة الارهاب وبمجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة وتعزيز العلاقات الثنائية.
النهایة