شفقنا العراق – أقام مركز رعاية الشباب التابع لقسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة دورات إعلامية لطلبة جامعة أهل البيت عليهم السلام من قسم الصحافة.
ويأتي ذلك استجابة للطلب الذي قدمته جامعة أهل البيت في كربلاء إلى العتبة الحسينية المقدسة بإشراك طلبة قسم الصحافة في دورات تدريبية في “المونتاج الإذاعي” و “فن التصوير” و “الخبر الصحفي”.
وقال رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة، حيدر السلامي، للموقع الرسمي إن “الدورات شهدت تفاعلاً كبيراً وحرصاَ شديداً من قبل الطلبة على تطوير قابلياتهم الاعلامية والصحفية”.
وأضاف “الهدف من هذه الاستضافة هو المساهمة في اعداد جيل صحفي شبابي واعٍ من شأنه ان يتحمل اعباء المسيرة الوطنية في المراحل القادمة”.
ورأى “السلامي” أن من الضروري جدا ان يخوض الانسان هذه التجربة بحيث لا يكتفي فقط بالدراسة وانما ينخرط في سلك الممارسة اليومية للعمل الصحفي بنفسه ويحتك بالتجارب التي سبقته.
من جهته أكد مقرر قسم الصحافة في جامعة أهل البيت “غالب الدعمي” أن الدورات جاءت بعد الاتفاق الذي أبرم مع العتبة الحسينية المقدسة لتطوير مهارات طلبة قسم الصحافة في انماط المجال الإعلامي.
وقال “وقع الاختيار على العتبة الحسينية المقدسة لما لها من خبرة كبيرة في مجال الصحافة والاعلام وامتلاكها احدث التقنيات الاعلامية”.
كيف حفظت 3000 طالبة عراقية جزء من القرآن الكريم في فترة قياسية؟
شاركت نحو 3000 طالبة من كربلاء ومحافظات عراقية أخرى، في دورة السيدة رقية عليها السلام لحفظ جزء من القرآن الكريم ودروس في العلوم الإسلامية.
ويأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الدورات المتواصلة التي تقيمها العتبة الحسينية المقدسة على مدار السنة.
وبحسب مسؤول شعبة التبليغ الديني النسوي، الشيخ علي المطيري، فإن الدورة شهدت مشاركة واسعة للفتيات من مختلف الأعمار ومن عدة محافظات العراقية.
وعلى مدار 10 أيام، تلقى المشاركات في الدورة دروساً مكثفة في حفظ جزء من القرآن الكريم ومعانيه، ودروس أخرى في الفقه والعقائد والأخلاق.
وقالت مسؤولة الدورات النسوية في العتبة الحسينية، سرور مهدي للموقع الرسمي، “أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم خلال فترة قياسية هي الاستماع إلى الآيات عبر جهاز مشغل الصوت أو القرآن الناطق”.
وأضافت “الطريقة ستكون أسهل بعد أن يقسم الحفظ على صفحات معينة يتم الاستماع إليها عبر أجهزة تشغيل الصوت”.
العتبة الحسينية تستقبل الطلبة من داخل وخارج العراق لدراسة العلوم الدينية
بدأ معهد “وارث الأنبياء” لإعداد المبلغين الدينيين التابع للعتبة الحسينية المقدسة باستقبال الطلبة المتقدمين للدراسة في المعهد.
ودعت العتبة الحسينية المقدسة في الـ 30 يناير/ كانون الثاني الماضي الراغبين بدراسة العلوم الدينية وتأهيلهم كمبلغين دينيين إلى ملئ استمارات التسجيل وإرسالها عبر البريد الإلكتروني أو إلى مقر معهد وارث الأنبياء لإعداد المبلغين.
وحتى الآن، تستقبل إدارة معهد وارث الأنبياء الطلبة من داخل العراق، لكنها أكدت للموقع الرسمي أنها ستعلن قريباً عن استقبال العديد من الطلبة من دول عربية وأخرى أفريقية.
وقال مدير المعهد الشيخ الدكتور منجد الكعبي، للموقع الرسمي ” تم اختبار الطلبة المتقدمين من ناحية اللياقة الدينية والعقلية وما هو مقدار كفاءتهم لتقبل العلوم الدينية”.
وبلغ عدد المتقدمين حتى الآن نحو 50 طالباً سيتلقون العلوم الدينية “الحوزوية” بأسلوب عصري ومبسط.
وبحسب الإدارة، فإنه سيتم قبولهم بعد التأكد من تزكيتهم وصحة معلوماتهم وهذا القبول مقرون بتواقيع الجهات المختصة لعلماء الدين ومعتمدي المرجعيات.
وبإمكان المتقدمين الحضور إلى قسم الشؤون الدينية في كربلاء – شارع السدرة – فندق العقيلة لتسليم استمارة التسجيل، أو الاتصال بالأرقام: (07805580078 – 07727093304)، أو إرسالها عبر البريد: [[email protected] ]
و للحصول على الاستمارة في الرابط (http://imamhussain.org/news/6121vie.html).
لماذا دعت العتبة الحسينية المقدسة النساء “الكفيفات” إلى مراجعتها؟
تستعد شعبة النشر التابعة لقسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة إلى إقامة دورة للمكفوفين خاصة بالنساء في الأعمال اليدوية.
وقال المشرف على الدورة “سامي جواد” للموقع الرسمي، إن “الدورة ستكون مخصصة للنساء فقط لتعليمهن المهارات المنزلية”.
ومن المؤمل أن يحاضر في الدورة رئيس منظمة برايل للمكفوفين الدكتور صادق المالكي.
ودعت العتبة الحسينية المقدسة الكفيفات ممن لديهن رغبة بالمشاركة في الدورة إلى مراجعة شعبة النشر التابعة للعتبة الحسينية المقدسة أو الاتصال على الهواتف : 07801112651 – 07717964640
واختتمت العتبة الحسينية المقدسة، الجمعة، “دورة أبي بصير” للمكفوفين في لغة “برايل” والحاسوب لنحو 44 مكفوفاً من فئات عمرية مختلفة.
ومنذ أعوام، تنفرد العتبة الحسينية المقدسة برعايتها لشريحة المكفوفين، في الوقت الذي لم تلتفت لرعايتهم الحكومات المتعاقبة في العراق.
ووفق ما يراه مختصين في هذا المجال، فإن هذه الدورات ستسهم كثيراً بكسر حاجز الانعزال الذي تعيشه شريحة المكفوفين مما جعلهم يقيمون تجمعات فيما بينهم.
ما قدمته العتبة الحسينية المقدسة لـ 44 مكفوفاً من ثمان محافظات عراقية
أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، امس، اختتام “دورة أبي بصير” للمكفوفين في لغة “برايل” والحاسوب لنحو 44 مكفوفاً من فئات عمرية مختلفة.
ومنذ أعوام، تنفرد العتبة الحسينية المقدسة برعايتها لشريحة المكفوفين، في الوقت الذي لم تلتفت لرعايتهم الحكومات المتعاقبة في العراق.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة الحسينية “افضل الشامي” للموقع الرسمي، “تقع هذه الدورة ضمن اهتمامات العتبة لتنمية الطاقات البشرية ومنها شريحة المكفوفين لتعينهم على تنمية قدراتهم وطاقاتهم في لغة برايل والحاسوب”.
من جهته أكد معاون الامين العام لشؤون الإعلام “سعد الدين البناء” أن لشريحة المكفوفين مواهب وطاقات غير محدودة، والعتبة الحسينية تسعى لتطويرها.
وقال إن “العتبة الحسينية تستعد لزج المتدربين في هذه الدورات بمدرسة أكاديمية خاصة بهم بعد تخريج معلمين ومعلمات لتدريب المكفوفين”.
وفي التفاصيل، أكد المشرف على الدورة من شعبة النشر التابعة لقسم الإعلام في العتبة “عامر هاشم حبيب” أن الدورة استمرت لمدة 15 يوماً على قاعات مجمع سيد الشهداء التابع للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع معهد النور للمكفوفين.
وقال “لقد شارك في الدورة 44 مكفوفاً من الرجال والنساء من ثمان محافظات عراقية”.
وأضاف “شملت الدورة تعليم لغة برايل بالمس والحاسوب والسير والسلوك”.
ومنح المشاركون في الدورة شهادات مشاركة ومبالغ مالية وجوائز أخرى.
ووفق ما يراه مختصين في هذا المجال، فإن هذه الدورات ستسهم كثيراً بكسر حاجز الانعزال الذي تعيشه شريحة المكفوفين مما جعلهم يقيمون تجمعات فيما بينهم.
وتعمل العتبة الحسينية المقدسة منذ سنوات على اعداد مكتبة صوتية خاصة بالمكفوفين تضم تسجيلات صوتية للمحاضرات التي تلقى في الدورات ومن المؤمل طباعتها على أقراص ليزرية وتوزيعها على المكفوفين
“الكرسي الساخن” في مدارس كربلاء!
أقام قسم التربية والتعليم في العتبة الحسينية المقدسة دورات تدريبية في طرائق التدريس الحديثة لمدرسات “ثانوية الوارث” التابعة لها.
وأقيمت الدورة بالتعاون مع مديرية تربية مدينة كربلاء المقدسة، لمدة يومين بواقع أربع ساعات يومياً.
وبحسب القائمين على الدورة، فقد تناولت الدورات طرائق التعليم النشط ومنها ما يعرف بطرق “الكرسي الساخن” و “السندويج” و “فكر- زاوج- ناقش” و”الظهر بالظهر”.
وتعد هذه الطرق الأكثر ملائمةً للبيئة الدراسية والفئات العمرية الموجودة في مدارس الوارث.
وفي العطل الصيفية والربيعية منها يقيم قسم التربية والتعليم التابع للعتبة الحسينية المقدسة العديد من الدورات التدريبية لتطوير الكوادر التربوية.
ودعا المشرف التربوي عامر عبد الامير حسن، وهو أحد المحاضرين في الدورات، إلى الابتعاد عن الاسلوب القديم في التدريس واعتماد التغيير المستمر في المجال التعليمي والتربوي.
وأكد للموقع الرسمي، أن ذلك يعزز شعور الطلبة بغزارة المعلومات و يزيد من ثقتهم بالمدرسة.
النهایة