شفقنا العراق – حصل العراق من روسيا على مجموعة من الآليات العسكرية المسماة “بانتسير” [أي الدرع].
ونقلت وكالات الأنباء الروسية [سبوتنك]، عن مصدر صناعي عسكري القول للصحفيين أن “روسيا انتهت من تسليم العراق آليات “بانتسير-إس1” العسكرية التي تعاقد العراق على شرائها ضمن صفقات تسليحية وقعها في عامي 2012 و2013 مع شركة تصدير الأسلحة الروسية [روس أوبورون أكسبورت]، وبدأ يتسلمها في عام 2014.
وقال المصدر إن “العراق تسلم أكثر من 20 آلية من طراز “بانتسير-إس1”.
وخصصت الآلية المسماة “بانتسير” لمكافحة الطائرات والصواريخ المهاجمة على الارتفاعات المنخفضة، وتحتوي على مدافع آلية سريعة عيار 30 ملم وراجمات الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ.
وظهرت نماذج أولية من آلية “بانتسير” في مطلع تسعينات القرن الماضي، ثم أعيد تصميمها تلبية لطلب الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا للمعلومات المكشوفة، تملك خمس دول آليات “بانتسير”: روسيا ودولة الإمارات العربية وسوريا والعراق والجزائر.
الجعفري لكوبيتش: ضرورة الوقوف إلى جانب العراق وحشد الجهود الدولـية
کما شدد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري على ضرورة الوقوف إلى جانب العراق ، وحشد الجُهُود الدولـيَّة .
وذكر بيان لمكتب الجعفري إن ” وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ استقبل يان كوبيتش مُمثـِّل الأمين العامِّ للأمم المتحدة ، وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل التطوُّرات الأمنيّة ، والسياسيّة ، التي تشهدها الساحة العراقـيّة ، والأوضاع التي تعيشها المنطقة ، وسُبُل دعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة ، والتحدِّيات التي يمرُّ بها العراق ” .
وأكـَّد الجعفريّ على ضرورة الوقوف إلى جانب العراق ، مُطالِباً الأمم المتحدة بالمزيد من المُساندة ، وحشد الجُهُود الدولـيَّة .
من جانبه جدد يان كوبيتش مُمثـِّل الأمين العامِّ للأمم المُتحِدة التأكيد على وُقوف الأمم المتحدة إلى جانب العراق ، ومُساعَدته في مُواجَهة التحدِّيات الراهنة .
وأوضح أنه زار تركيا مُؤخـَّراً ، وحثَّ المسؤولين الأتراك على ضرورة إنهاء الانتهاك التركيِّ للأراضي العراقـيَّة ، مُشيراً إلى أنَّ ” الجانب التركيَّ أكـَّد سعيه لحل المشاكل مع العراق بالحوار البناء ” ، مُبيِّناً أنّ ” الأتراك شدَّدوا على أهمية التعاون مع العراق ، والوقوف إلى جانبه ، وأنهم قاموا بزيادة الإطلاقات المائية ضمن إطار تقديم المُساعَدات للعراق ” ، كاشفاً عن زيارة خلال الفترة المقبلة سيقوم بها الأمين العامّ للأمم المتحدة بان كي مون ، ورئيس البنك الدوليّ جيم يونغ كيم الى بغداد ؛ لبحث زيادة دعم العراق ، ومساندته في ظلِّ الظروف الراهنة .
ورحَّب الجعفريّ بزيارة بان كي مون ، و جيم يونغ كيم ، مُشدِّداً على أهميتها في تقديم المزيد من المُساعَدات خصوصاً مع الأزمة المالـيّة التي يُعانِي منها العراق .
النهایة