شفقنا العراق-اعتبر المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، الاتحاد والتضامن العامل الأكثر أهمية في الحفاظ على النظام الإسلامي وصيانته.
وقال المرجع مكارم الشيرازي خلال بحث الخارج الذي القاه في المسجد الاعظم بمدينة قم المقدسة، اليوم الخميس، إن النظام الاسلامی تمکن من الصمود و الاستمرار رغم کل العقبات والدسائس المحلیة والاجنبیة واضحى اقوى من ذی قبل وباتت له کلمة الفصل فی المنطقة، وکلامه مسموع فی العالم اجمع.
واضاف ان “هذه الایام فرصة جیدة لطرح بعض الاسئلة حول أسباب اندلاع الثورة”، مؤكدا ان “الارتباط بالاجانب فی النظام الطاغوتی الذی کان دائما مع الاجانب وبعیدا عن الشعب كان من اهم عوامل قیام الثورة الاسلامیة، بالاضافة الى نهب ثروات وموارد الشعب الایراني”.
وصرح المرجع مکارم الشیرازي ان اشاعة القضایا غیر الاسلامیة کانت ایضا من اسباب اندلاع الثورة الاسلامیة ووصلت المفاسد الاقتصادیة للملک وحاشیته الى حد یعتبر فیه ذکره او اظهاره فی الافلام امرا غیر صحیح، فسلوک الملک والعائلة الحاکمة اثار الغیرة الاسلامیة للامام الخمینی الراحل و انتفض فی ثورته ضد هذا النظام.
واوضح سماحته ان التضامن و اتحاد الشعب والحزم والشجاعة واخلاص الامام الخميني کان من اهم عوامل تقدم الثورة الاسلامیة، وان کل هذه الامور هی ولیدة الایمان.
النهایة