شفقنا العراق – اثنى السفير الفرنسي في العراق مارك باريتي على الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية العراقية ضد الإرهاب.
وذكر بيان لحزب الفضيلة الإسلامي اليوم أن”الأمين العام لحزب الفضيلة الاسلامي هاشم الهاشمي استقبل السفير الفرنسي في العراق مارك باريتي , وبحث الجانبان تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في العراق والمنطقة وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية الفرنسية وجمهورية العراق “.
واثنى السفير الفرنسي على الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية ضد الإرهاب في ساحات القتال”.
من جانبه أكد الامين العام على اهمية العلاقات الفرنسية العراقية و ضرورة تطويرها وتعزيزها بما يسهم بتحقيق مصالح البلدين الصديقين واليات تطويرها .
المطلك لبوستن: الاصلاحات مخيبة للآمال وبعيدة عن تطلعات الشعب
کما بحث رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك، مع نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق جورج بوستن، وضع أسس لمشروع المصالحة الوطنية وخطوات تنفيذ الاصلاحات الحكومية.
وذكر بيان لمكتب رئيس ائتلاف العربية، ان المطلك “استقبل جورج بوستن نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة العاملة في البلاد، وجرى خلال اللقاء بحث الحرب التي يخوضها ابناء العراق ضد داعش الإرهابي واستقراء الأحداث الجارية والاستعداد لمرحلة ما بعد داعش، وأهمية وقف التجاوزات التي تهدف إلى إعادة البلاد لمربعات الطائفية والتهجير”.
وأضاف كما بحث الجانبان “وضع أسس حقيقية وسليمة لمشروع المصالحة الوطنية، ووقف الانتهاكات التي يتعرض إليها أبناء الشعب العراقي من قبل المنفلتين وأصحاب أجندات التقسيم ودعاة الظلم والفوضى”.
ونقل البيان عن المطلك القول إن “مسيرة الإصلاح الحكومي والمؤسساتي وما يواجهه المواطن العراقي من ظروف اقتصادية صعبة دفعته للشعور بخيبة أمل تجاه الإصلاح، لاسيما بعد تحرك الإجراءات بعيدا عن تطلعات الشعب في محاربة الفساد ومعاقبة رؤوسه واستعادة الثروات المنهوبة”.
ودعا المطلك الامم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولى الى “تفعيل دورها الإنساني والرقابي في العراق، واتخاذ التدابير الضرورية تجاه أزمة النزوح وخروقات حقوق الانسان وحماية المدنيين من عصابات القتل وجرائم التطهير العرقي وانتهاك المقدسات التي تحدث بين حين وآخر”.
من جانبه عبر بوستن، بحسب البيان، عن “ثقته بقدرة الشعب العراقي في تحقيق النصر على عصابات داعش الإجرامية وعزل العناصر المسيئة”، متمنيا للعراق “التقدم والازدهار”.
واشنطن توافق على صفقة أسلحة قيمتها نحو ملياري دولار للعراق
کما اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن الحكومة وافقت على بيع العراق قنابل ذكية وصواريخ إيه آي إم-9إم سايدويندر وذخائر اخرى للاستخدام في إسطوله المكون من 36 مقاتلة إف-16 في صفقة تصل قيمتها إلى 1.95 مليار دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاع التابعة للبنتاغون إنها أخطرت الكونغرس في 15 كانون الثاني بالصفقة المقترح بيعها الى العراق الذي يقاتل لاستعادة أراض استولى عليها تنظيم “داعش” الارهابي.
وأمام الكونغرس 30 يوما لوقف الصفقة رغم أن مثل هذا الاجراء نادر لأن اتفاقات الاسلحة يجري فحصها بعناية قبل أي إخطار رسمي.
وقالت وكالة التعاون الامني إن الصفقة المقترحة -التي تتضمن ايضا دعما فنيا وعمليات بالقواعد وأعمال صيانة وقوة عاملة- ستتطلب إقامة حوالي 400 من العاملين الامريكيين في العراق حتى عام 2020.
واضافت ان الاتفاق سيساهم في تعزيز الامن القومي الامريكي بمنح العراق اسلحة اضافية وذخائر وخدمات تقنية يحتاجها للحفاظ على القدرات القتالية لاسطوله من مقاتلات إف-16.
وقالت الوكالة في بيان “هذه الصفقة المقترحة تمكن العراق من الحفاظ بشكل كامل على طائراته واستخدامها ودعم تدريب الطيارين لتحقيق حمالية فعالة للعراق من التهديدات الحالية والمستقبلية.”
النهایة