شفقنا العراق – إنجازات كبيرة حققها الجيش السوري وحلفاؤه على أكثر من جبهة في اللاذقية وحلب والغوطة الشرقية ودرعا، إنجازات تؤمن مناطق وطرقاً، وتحسن الوضع التفاوضي للمفاوض السوري في أي عملية تفاوض مقبلة .
الجيش السوري يحقق المزيد من الانجازات بريف اللاذقية واستكمال تسوية “حي الوعر” في حمص خلال ساعات
أفاد مراسل وكالة تسنيم من دمشق ، اليوم الخميس أن الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الوطني، يتابع تقدمه في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية ، حيث أحكم سيطرته الكاملة على قرى “مرج خوخة” و”المارونيات” ، بعد هروب الجماعات المسلحة منها و بعد دخوله مدينة “سلمى” يوم أمس .
وأکد مصدر عسکری، أنه وبالرغم من تواجد التکفیریین من “الشیشان” و”الترکستان” و”القوقاز” فی منطقة “جبل الترکمان” ودعم مباشر من المخابرات الترکیة، إلا أن معنویاتهم تدهورت جراء ضغط الجیش السوری وتقدمه المتسارع بریف اللاذقیة الشمالی، وارتفعت نداءات الاستغاثة طلباً للمؤازرة ، وسط تبادل الاتهامات بالتخوین بین جبهة النصرة و”احرار الشام” و”جیش الاسلام. “
إلى ذلک أحکم الجیش السوری سیطرته على 35 کتلة سکنیة جنوب “تل الهش” و”اللواء 82″ فی بلدة “الشیخ مسکین” بالریف الشمالی لمدینة درعا جنوب البلاد .
کما شن الطیران الحربی سلسلة من الغارات على مواقع الإرهابیین فی کل من “ناحتة” و”الحراک” بریف درعا الشرقی مدمرا مقرات قیادة ومراکز تدریب .
وفی سیاق منفصل، من المتوقع أن تبدأ خلال الساعات المقبلة المرحلة الثانیة من تنفیذ اتفاق حی “الوعر” فی مدینة حمص وسط البلاد، بناء على التسویة بین الحکومة السوریة والمجموعات المسلحة.
وبموجب الاتفاق، سیتم السماح للنسوة فی الحی والموظفین الرسمیین بالدخول والخروج الى الحی، بالتزامن مع رفع لوائح بأسماء کل المسلحین فی الوعر ولإعطائها للأجهزة الأمنیة السوریة المختصة لتسویة أوضاعهم، کما سیتضمن الاتفاق البدء بتجمیع وتسلیم السلاح داخل الحی إلى السلطات السوریة بالإضافة إلى تسویة أوضاع المسلحین الذین رفعت أسماءهم ضمن اللوائح، وتتیح لهم الدخول والخروج من الحی وممارسة حیاتهم الطبیعة.
وکانت المرحلة الاولى من الاتفاق انجزت قبل شهر تقریباً وبدأت بوقف إطلاق النار وخروج قسم من المسلحین مع أسلحتهم الفردیة وتم نقلهم باتجاه شمال ریف حماه.
الجيش السوري يسيطر على ثلاث تلال في عمق ريف حلب الجنوبي
الجيش السوري يسيطر على ثلاث تلال في عمق ريف حلب الجنوبي هي تل ممو وتل دادين وجبل الأربعين، الارتفاعات الثلاثة تشكل مثلث مكّن الجيش من ضمان خطوط إمداد قواته، وأمن له سيطرة نارية على أقصى جنوب ريف حلب الجنوبي وريف ادلب الشمالي.
خلافات أميركية روسية حول تشكيلة المعارضة إلى جنيف
لقاءات مكثفة في جنيف تمهيداً للحوار السوري المحدد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وخلافات في وجهات النظر بين واشنطن وموسكو حول تشكيلة الوفد المعارض، الاميركيون يضغطون لحصر النقاش بين وفدي الحكومة والرياض، والروس يصرون على توسيع المشاركة.
ماذا بحث بوتين واوباما باتصالهما الهاتفي؟
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما خلال مكالمة هاتفية الأزمة في سوريا.
وقال الكرملين في بيان له إن بوتين وأوباما ناقشا الجهود المتواصلة لإنهاء الحرب في سوريا ومحاولة بدء الحوار، وأن أوباما أكد على ضرورة العمل من أجل حل دبلوماسي للأزمة في سوريا.
وذكر البيان أن الرئيسين أشارا إلى ضرورة اتخاذ خطوات لتعزيز المناقشات الإيجابية بين ممثلي المعارضة والحكومة السورية برعاية الأمم المتحدة وذلك من خلال تقليص العنف والتصدي للاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوري.
وأضاف البيان أن الزعيمين طالبا بضرورة تهدئة التوتر بين إيران والسعودية.
وعلى صعيد متصل قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا أن موعد محادثات السلام في 25 من الشهر الجاري لا يزال قائما.
وأضاف دي ميستورا بعد اجتماعه في جنيف مع ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بأن الاجتماع كان ضرورياً من أجل تحقيق تقدم بشأن مباحثات جنيف، مشيراً إلى وجود قضايا لا تزال عالقة.
وأصدر مكتب دي ميستورا بياناً قال إن مسؤولين من الدول الخمس اتفقوا على الدفع باتجاه وصول دائم ودون أي قيود لعدد من المناطق المحاصرة.
النهایة